الكاتب: admin

  • صندوق طريق الحرير يوقع إتفاقية إستثمار مع سلطة الإستثمار الإندونيسية

    صندوق طريق الحرير يوقع إتفاقية إستثمار مع سلطة الإستثمار الإندونيسية

    وقع صندوق طريق الحرير الصيني على اتفاقية إطار استثماري مع سلطة الاستثمار الإندونيسية للسعي بشكل مشترك نحو فرص التعاون الاستثماري في إندونيسيا.

    وبحسب الصندوق، سيؤسس الجانبان شراكة استراتيجية فوز مشترك طويلة الأجل والارتقاء باستخدام مواردهما وخبراتهما لتعزيز التنمية الاقتصادية الاجتماعية والترابط بين الصين وإندونيسيا.

    وبالنظر إلى الإمكانية الضخنة للاستثمار في إندونيسيا وجنوب شرقي آسيا، يرغب صندوق طريق الحرير في استثمار 20 مليار يوان (حوالي 3 مليارات دولار أمريكي) أو ما يعادلها من العملات الأجنبية ضمن إطار الاتفاقية.

    وذكر الصندوق أن الجانبين سيتعاونان عبر أشكال منوعة من الاستثمار مع التركيز على دعم المشروعات المحلية التي تخدم معيشة الشعب وتعزيز التنمية في إندونيسيا.

  • منتدى صحفيي الحزام والطريق يركز على المسؤوليات الاجتماعية للإعلام

    منتدى صحفيي الحزام والطريق يركز على المسؤوليات الاجتماعية للإعلام

    حضر ما يقرب من 100 من قادة المنظمات الصحفية وممثلون عن منافذ إعلامية من أكثر من 60 دولة ومنطقة، منتدى صحفيي الحزام والطريق 2022، الذي عُقد افتراضيا يوم (الأربعاء)، لمناقشة المسؤوليات الاجتماعية لوسائل الإعلام.

    واستضافت رابطة عموم الصين للصحفيين هذا المنتدى في نسخته الخامسة.

    وخلال خطابه في المنتدى، قال خه بينغ، رئيس رابطة عموم الصين للصحفيين، إن الوقت الحالي يشهد تشابكا بين تغيرات وجائحة، لم يمر العالم بأي منها منذ قرن، كما يشهد الوضع الدولي تعقيدا وتقلبا. وأضاف أن المجتمع الدولي يواجه تحديات ضخمة.

    وتابع قائلا إن الرابطة تعتزم التعاون مع المنظمات الصحفية من جميع الدول في توجيه المنافذ الإعلامية نحو الالتزام بمسؤولياتها الاجتماعية، والمساهمة في بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية من خلال تقديم تقارير موضوعية وتقييم علمي وتحليل عقلاني.

    رأس المنتدى ليو سي يانغ، نائب رئيس الرابطة، وهو أيضا أمين المجموعة القيادية الحزبية للرابطة.

  • الخارجية الصينية: الولايات المتحدة مسؤولة عن خلق “فخ الديون”

    الخارجية الصينية: الولايات المتحدة مسؤولة عن خلق “فخ الديون”

    إن وصف مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين بأنها فخ ديون رواية خاطئة، وإن الولايات المتحدة هي من يجب أن تتحمل مسؤولية خلق “فخ الديون”، وفقا لما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان يوم (الاثنين).

    صرح تشاو بذلك في مؤتمر صحفي يومي ردا على الاتهامات الأمريكية ضد مبادرة الحزام والطريق.

    قال تشاو إن “وصف مبادرة الحزام والطريق بأنها فخ ديون رواية خاطئة”.

    وشدد على أنه على مدار تسع سنوات منذ إطلاقها، اتبعت مبادرة الحزام والطريق مبدأ التشاور المكثف والمساهمة المشتركة والمنافع المشتركة وحققت فوائد ملموسة للبلدان الشريكة وشعوبها.

    وقال إنه وفقا لتوقعات البنك الدولي، فإذا تم تنفيذ جميع مشروعات مبادرة الحزام والطريق الخاصة بالبنية التحتية للنقل بحلول عام 2030، ستحقق مبادرة الحزام والطريق عائدات بقيمة 1.6 تريليون دولار أمريكي للعالم، أو 1.3 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي العالمي. وسيذهب ما نسبته 90 بالمئة من العائدات إلى البلدان الشريكة.

    وأشار إلى أن مبادرة الحزام والطريق يمكن أن تسهم في انتشال 7.6 مليون شخص من الفقر المدقع و32 مليونا من الفقر المعتدل من عام 2015 إلى عام 2030.

    وقال المتحدث “في الواقع، لم يوافق أي شريك في مبادرة الحزام والطريق على ما يسمى باتهام فخ الديون. وبدلا من ذلك، يجب أن تتحمل الولايات المتحدة مسؤولية خلق فخ الديون”.

    وأوضح أن السياسات النقدية التوسعية للولايات المتحدة والابتكار المالي مع الإشراف المتساهل والبيع المكشوف المغرض أمور تثقل كاهل البلدان النامية بعبء الديون وهي السبب الأساسي الذي يجعل بعض البلدان تقع في فخ الديون.

    وقال تشاو إنه فيما يتعلق بالمبادرة الجديدة التي طرحتها مجموعة الـ7، ترحب الصين دائما بالمبادرات التي تعزز البنية التحتية العالمية. إن مثل هذه المبادرات يجب ألا تلغي بعضها البعض.

    وأضاف “ما نعارضه هو تحركات لدفع الحسابات الجيوسياسية وتشويه مبادرة الحزام والطريق باسم تعزيز تطوير البنية التحتية”.

    وقال “منذ عام مضى، كانت الولايات المتحدة قد طرحت أيضا مبادرة بي3 دبليو خلال قمة مجموعة الـ7. وقد التزمت الولايات المتحدة في ذلك الوقت بتطوير البنية التحتية العالمية بطريقة مختلفة عن مبادرة الحزام والطريق. سواء كانت بي3 دبليو أو أي مبادرة أخرى، فإن العالم يريد أن يرى استثمارات ومشروعات حقيقية لصالح الشعوب”.

  • خبير قبرصي: مبادرة الحزام والطريق منصة لبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية

    خبير قبرصي: مبادرة الحزام والطريق منصة لبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية

    وكالة أنباء شينخوا-

    مقابلة:

    قال خبير قبرصي في الشؤون الدولية إن مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين تخدم كمنصة لبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية من خلال تعزيز السلام والتعاون والانفتاح والشمولية والتعلم والمنفعة المتبادلين في جميع أنحاء العالم.

    وقال كوستاس جولياموس، رئيس الجامعة الأوروبية السابق في قبرص، لوكالة أنباء ((شينخوا)) في مقابلة أجرتها معه الأخيرة مؤخرا، إن مبادرة الحزام والطريق نالت القبول والتقدير في جميع أنحاء العالم، حيث أشاد أشخاص من دول مختلفة بالمبادرة الملهمة وإنجازاتها الرائعة.

    وأشار جولياموس إلى أنها “تحفز التعاون وتضمن نتائج قوية في المناطق الفرعية في آسيا وإفريقيا وأوروبا”.

    وقال إن مبادرة الحزام والطريق هي “المحفل الدقيق للنتائج الملموسة وغير الملموسة ذات صلة بالتطورات المبتكرة والمنسقة والخضراء والمفتوحة والعالية الجودة والمشتركة، والتي ستحمي السلام وتحافظ عليه وتعزز رفاهية الناس في فترة ما بعد كوفيد-19”.

    وأضاف أنها على العكس من بعض الدول التي تقسم العالم وتحمي مصالحها الضيقة، فإن مسعى الصين لتعزيز التعددية عبر مبادرة الحزام والطريق يساعد على خلق عالم متجانس.

    وأبدى الخبير إعجابه بالعديد من المشاريع في إطار مبادرة الحزام والطريق في جميع أنحاء العالم، مثل ميناء بيرايوس في اليونان وقطارات الشحن بين الصين وأوروبا، قائلا إن كل هذه المشاريع أفادت السكان المحليين بشكل كبير وعززت اقتصاد بلدانهم.

    وقال جولياموس إن قبرص تدعم بقوة مبادرة الحزام والطريق وتعمل عن كثب مع الصين لتعميق وتقوية التعاون في اطار المبادرة باعتبارها “مشروع القرن وباعتبارها برنامج تعددي طويل الأجل عابر للقارات”.

    وقال إنه بموقعها في مفترق طرق آسيا وأوروبا وأفريقيا، تلعب قبرص، بقطاع الشحن والخدمات المالية المتقدم بها، دورا مهما في مبادرة طريق الحرير البحري الصينية، مضيفا أن “إطار مبادرة الحزام والطريق يقرب بين الصين وقبرص”.

  • رائد أعمال بريطاني: مبادرة الحزام والطريق تراعي إحتياجات البشرية وتسهل التواصل

    رائد أعمال بريطاني: مبادرة الحزام والطريق تراعي إحتياجات البشرية وتسهل التواصل

    وكالة أنباء شينخوا-

    مقابلة:

    قال أحد رواد الأعمال البريطانيين إن الصين، بعد أن اقترحت مبادرة الحزام والطريق، أصبحت تفكر في كيفية تسهيل التنمية العالمية للبشرية جمعاء، وخلال هذه السنوات، قربت هذه المبادرة الناس وعززت التجارة الدولية.

    ولدى إشارته إلى أن حركة المرور بين آسيا وأوروبا وأفريقيا كانت بحرية الاتجاه، أوضح ستيفن بيري، رئيس نادي مجموعة الـ48 في بريطانيا، خلال مقابلة حديثة مع وكالة أنباء ((شينخوا))، أن مبادرة الحزام والطريق “حولت حركة البضائع والناس عبر الأرض، وهذا فتح مجموعة جديدة تماما من الطرق لنقل البضائع من آسيا إلى أوروبا وأوروبا إلى آسيا”.

    وأضاف في حديثه لوكالة أنباء ((شينخوا)) أنه في الوقت نفسه، فقد غير ذلك الكلفة والوقت، مبينا أن “الكلفة أضحت أفضل. والوقت أسرع بكثير. وعندما تصل إلى سرعة عالية، ستكون أسرع من ذلك. لذا فإن التحول والتجارة مهمان”.

    وذكر بيري أنه إضافة إلى ذلك، مع مبادرة الحزام والطريق، تم مساعدة العديد من البلدان مثل بنغلاديش وباكستان وسريلانكا “على بناء أنواع جديدة من البنية التحتية وأنواع جديدة من الموارد ومصانع مكثفة ومعدات. ومدها بسكك حديدية وطرق سريعة. وينطبق الشيء نفسه على جنوب شرق آسيا، مع خطوط نقل جديدة”.

    وأضاف أن “كل هذا يساعد على التجارة، ولكنه يساعد أيضا على حركة الناس والتعرف على بعضهم البعض وثقافات وسبل عيش بعضهم البعض، وهو أمر ممتع للغاية للناس”.

    وقال بيري إنه في بعض الأماكن التي كانت تحت الحكم الاستعماري في أفريقيا وأمريكا الجنوبية، على سبيل المثال، تم تأسيس النقل من الساحل إلى المناطق التي توجد فيها الموارد بالاتجاهين، دون المرور عبر عموم القارة.

    أما الصين، بحسب ما ذكر، فإنها “تبذل جهودا كبيرة لمساعدة هاتين القارتين على توسيع وسائل النقل الداخلي، وهذا سيحدث فرقا كبيرا في إنتاجية هذه البلدان”.

    وقد أظهرت إحصاءات أخيرة الحيوية القوية لمبادرة الحزام والطريق. وفي الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، زادت واردات الصين من دول مبادرة الحزام والطريق وصادراتها إليها بنسبة 15.4 في المائة عن العام السابق، مع زيادة 12.9 في المائة للتصدير و18.6 في المائة للاستيراد، وفقا لوزارة الخارجية الصينية.

    وخلال المقابلة، قال رائد الأعمال لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن مفهوم مبادرة الحزام والطريق هو تطوير العالم بشكل فعال للبشرية.

    وأفاد “إنها عابرة للحدود الوطنية، ولا تفكر فقط ببلد واحد هو الصين. بل تفكر في كامل منطقة العالم، وربما هي حاليا أكثر تركيزا على آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، لكنها مشروع عالمي”.

    وبما أن التنمية الخضراء كانت محور تركيز مشاريع مبادرة الحزام والطريق، أشار بيري إلى أن هناك مجالا لتعاون أوثق بين بريطانيا والصين.

    وتابع أن الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والطاقة الريحية سيستغرق بعض الوقت، لكنه على الأقل محور تركيز الجميع الآن، مضيفا “أعتقد أن التمويل الأخضر هو دعم جيد جدا لتلك العملية. وقد أخذها البريطانيون على محمل الجد. والصينيون بالطبع”.

    وفي معرض حديثه عن التعاون المستقبلي بين الصين والدول الغربية، ذكر بيري أن الغرب لديه الكثير للمساهمة في المبادرة التي اقترحتها الصين.

    وقال “لدينا جامعات ومعاهد جيدة جدا للدراسة، وسنكون قادرين على لعب دور جيد بشكل ملحوظ في تمويل هذا العالم المتغير”، مضيفا “لكن الأمر قد يستغرق بعض الوقت حتى يرى الجميع الفرصة”.

  • (الصين في عيون الأجانب) الباكستاني شابير محسن هاشمي: ترسخت حياتي في الصين وتعمق فهمي لمبادرة “الحزام والطريق”

    (الصين في عيون الأجانب) الباكستاني شابير محسن هاشمي: ترسخت حياتي في الصين وتعمق فهمي لمبادرة “الحزام والطريق”

    مع مرور أكثر من ثماني سنوات على طرح الصين مبادرة “الحزام والطريق”، وقعت 149 دولة و 32 منظمة دولية على وثائق تعاون ذات صلة مع الصين، ما حول المبادرة من الجانب النظري إلى الجانب العملي، وخلق فرصا لصالح العالم.

    وباعتبارها دولة مهمة على طول “الحزام والطريق”، استفادت باكستان من المبادرة كثيرا، فيما ظل شابير محسن هاشمي، وهو باكستاني يعيش في الصين منذ 16 عاما ويشغل حاليا منصب مدير مركز دراسة “الحزام والطريق” التابع لمعهد يانتشنغ للتكنولوجيا، يعمل بنشاط على دفع الروابط التعاونية للأوساط الأكاديمية والصناعية في الصين مع نظيراتها في الدول الواقعة على طول “الحزام الطريق”، من أجل تعزيز التواصل والتعلم المتبادل فيما بينها.

    وخاض هاشمي، البالغ من العمر 47 عاما، تجارب علمية وعملية عديدة في الصين منذ بدء ارتباطه بالبلاد في عام 2006، حيث أتيحت له الفرصة للدراسة خارج باكستان، وكانت الصين أول خيار له بسبب إعجابه بها وفضوله إزاءها، فتقدم بطلب للحصول على منحة دراسية من الحكومة الصينية لنيل شهادة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة شانغهاي للمالية والاقتصاد.

    وإلى جانب إعجاب هاشمي بالحافلات النظيفة والمباني الحديثة والإمدادات الكافية والمستقرة للطاقة الكهربائية ببلدية شانغهاي أثناء دراسته في المدينة، كان من السهل بالنسبة لهاشمي الحصول على أطعمة تناسب ذوقه، على الرغم من وجود بعض الاختلافات في الثقافة الغذائية بين الصين وباكستان، حيث قال “كنت أشعر بعدم ارتياح إلى حد ما في البداية، بيد أنه لم يستغرق الأمر مني سوى وقت قصير للتعود على تناول مأكولات شانغهاي”.

    وبعد نيله درجة الدكتوراه من خلال أطروحة حول التعاون التجاري بين الصين وباكستان، بدأ هاشمي يعمل مدرسا في جامعة جينان بمقاطعة قوانغدونغ في عام 2013. وفي العام نفسه، طرحت الصين مبادرة “الحزام والطريق”، فيما أصبحت المبادرة تدريجيا اتجاها مهما للبحث الأكاديمي بالنسبة لهاشمي.

    ومع الاستمرار في دفع مبادرة “الحزام والطريق” بشكل متعمق، عقد خبراء وعلماء صينيون وأجانب سلسلة من المؤتمرات والمنتديات الأكاديمية ذات الصلة، ما أتاح له فرصا لإجراء تبادلات أكاديمية مع جامعات صينية، بينها جامعة بكين وجامعة تسينغهوا، وبالتالي تعمق فهمه للمبادرة يوما بعد يوم.

    ومن وجهة نظر هاشمي، فإن مبادرة “الحزام والطريق” هي مبادرة ضخمة في تاريخ البشرية لا تعود بالنفع على الصين وحدها، بل على جميع دول العالم، خاصة الدول النامية، مشيرا إلى أن المبادرة ساعدت الدول النامية على تعزيز تشييد البنية التحتية، وتوفير العديد من فرص العمل، وخروج كثير من السكان في المناطق الأقل نموا من الفقر.

    ويعد الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان، الذي يتوافق إلى حد كبير مع خطة التنمية الوطنية الباكستانية، مشروعا مهما لتعزيز التنمية الاقتصادية في باكستان. ووفقا لنتائج دراسات أجراها هاشمي، فإن المشاريع التي استثمرت بها الصين تساعد باكستان على تحسين البنية التحتية في مجالات تضم الطاقة والنقل والاتصالات، ما يتيح فرصا هائلة للتنمية لا توفر عشرات الآلاف من فرص العمل في باكستان فحسب، بل تسهم أيضا في تنمية الاقتصاد المحلي على المدى الطويل وتعزز التواصل بين قلوب الشعبين الباكستاني والصيني.

    وردا على التشويه الخبيث لمبادرة “الحزام والطريق” من قبل بعض وسائل الإعلام الغربية، يعتقد هاشمي أن بعض الآراء متحيزة بطبيعتها، مضيفا أن بعض وسائل الإعلام الغربية لم يجر بحثا معمقا حول مبادرة “الحزام والطريق”، وأن هذه المنافذ الإعلامية تبحث عن معلومات مغلوطة على الإنترنت فقط ثم تكتب مقالات وتعليقات يتناقض الكثير من محتوياتها مع الحقائق.

    وبعد نحو 6 سنوات من عمله مدرسا في جامعة جينان، التحق هاشمي بقسم الاقتصاد والإدارة في معهد يانتشنغ للتكنولوجيا بمقاطعة جيانغسو شرقي الصين من خلال البرنامج المحلي لجذب المواهب في عام 2018، ليعمل هناك حتى الآن، حيث يشغل منصب مدير مركز دراسة “الحزام والطريق”، مع التركيز على التعاون بين الصين وباكستان في مجالات الاقتصاد والتجارة والأمن، فضلا عن تدريسه عدة دورات ثنائية اللغة بالمعهد.

    ونظرا لأدائه المتميز في عمله، حصل هاشمي على وسام “الأول من مايو” الشرفي لمقاطعة جيانغسو هذا العام 2022، فيما قال “يشرفني أن أعمل في الصين كمدرس”.

    ومن أجل تعميق معرفته بالصين، أولى هاشمي أيضا اهتماما كبيرا للسفر إلى مدن صينية أخرى أثناء دراسته وعمله، ليتعرف على مختلف المجموعات واللهجات والأطعمة فيها، وهو ما أكسبه معلومات كثيرة حول أراضي الصين الشاسعة وثقافتها المتنوعة ومأكولاتها الفريدة.

    كما أعجب هاشمي بالتغييرات التي حدثت في الصين على مدى أكثر من 10 سنوات مضت، لافتا إلى أن البلاد تتمتع ببيئة اجتماعية آمنة ومستقرة، وتطورت بصورة مذهلة في مختلف قطاعات الزراعة والصناعة والخدمات.

    وقد وجد هاشمي نصفه الآخر في الصين، حيث تزوج وكون أسرة سعيدة، الأمر الذي جعل هاشمي يأمل في مواصلة ترسيخ جذوره بالصين في المستقبل، قائلا “إن الصين هي وطني الثاني، وأنا أحب الصين والشعب الصيني والثقافة الصينية … عاشت الصداقة الباكستانية الصينية”.

  • تجارة الصين مع الدول على طول الحزام والطريق تشهد نمواً قوياً

    تجارة الصين مع الدول على طول الحزام والطريق تشهد نمواً قوياً

    قال نائب وزير التجارة الصيني شنغ تشيو بينغ اليوم الجمعة، إن العلاقات الاقتصادية والتجارية الصينية مع الدول على طول الحزام والطريق تعززت بشكل ملحوظ منذ العام 2013.

    وقال شنغ في مؤتمر صحفي إنه “على الرغم من جائحة كوفيد-19 التي طال أمدها والوضع الدولي المعقد، يواصل بناء مبادرة الحزام والطريق اظهار مرونته وحيويته القويتين، ما يضخ زخما قويا في الانفتاح والتعاون العالميين والانتعاش الاقتصادي العالمي”.

    وأضاف أنه من عام 2013 الى 2021، توسع حجم التجارة السنوي بين الصين والدول المذكورة من 1.04 تريليون دولار أمريكي الى 1.8 تريليون دولار أمريكي، مسجلا زيادة نسبتها 73 بالمائة.

    وتابع أنه خلال الفترة المذكورة، بلغ اجمالي الاستثمارات المباشرة الصينية في الدول على طول الحزام والطريق 161.3 مليار دولار أمريكي، بينما أسست هذه الدول 32 ألف شركة في الصين باستثمارات مجمعة بقيمة 71.2 مليار دولار أمريكي.

    وقال شنغ إن الصين وقعت على عقود جديدة بقيمة نحو 1.08 تريليون دولار أمريكي مع الدول على طول الحزام والطريق في الفترة المذكورة لمشاريع هندسية في النقل والكهرباء ومجالات أخرى.

    وخلال الأربعة أشهر الأولى من العام الجاري، قفزت واردات وصادرات الصين مع الدول على طول الحزام والطريق بنسبة 15.4 بالمائة على أساس سنوي لتصل الى 3.97 تريليون يوان (حوالي 588 مليار دولار أمريكي)، بزيادة 7.5 نقطة مئوية عن النمو الاجمالي في التجارة الأجنبية للصين، حسبما قال وانغ لينغ جيون نائب رئيس الهيئة العامة للجمارك.

  • باحث أمريكي: مبادرة الحزام والطريق الصينية أيقونة التعاون العالمي

    باحث أمريكي: مبادرة الحزام والطريق الصينية أيقونة التعاون العالمي

    قال باحث أمريكي إن مبادرة الحزام والطريق أصبحت أيقونة للتعاون العالمي وسط اتجاه أوسع نحو نبذ العولمة.

    وقال كاكووسي مسعود، أستاذ الأعمال الدولية والاقتصاد السياسي الدولي في كلية إدارة الأعمال في جامعة هوارد، في مقال نشرته صحيفة ((ذا ديبلومات)) يوم 18 أبريل/ نيسان، إن الشركات متعددة الجنسيات بحاجة إلى “إيجاد حلول جديدة في عصر يتسارع فيه تراجع العولمة”.

    وأضاف مسعود أن إحدى طرق الخروج من الأزمة بالنسبة للشركات متعددة الجنسيات تكمن في “إنشاء سلسلة نمو عالمية مربحة للجميع”، لافتا إلى أن مبادرة الحزام والطريق توفر فرصا جديدة للشركات العالمية، ما يسمح للشركات “باستكشاف الأسواق الناشئة وتوسيع فرص الأعمال مع الصين ورابطة دول جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط ووسط وشرق أوروبا”.

    وأوضح الباحث أنه ينبغي على الشركات متعددة الجنسيات “استخدام شبكاتها العالمية وخبراتها التشغيلية لتعميق بناء البنية التحتية، وتحسين بيئة الاستثمار وخلق أسواق مستقبلية في دول الحزام والطريق” و”الاستفادة من تدويل الرنمينبي الصيني لتقليل مخاطر التسوية والتحوط في أسواق محددة”.

  • أهم الموضوعات: التعاون الإقتصادي بين الصين والدول العربية يشهد “إنتعاشاً أخضر” بعد الوباء

    أهم الموضوعات: التعاون الإقتصادي بين الصين والدول العربية يشهد “إنتعاشاً أخضر” بعد الوباء

    شهد التعاون الاقتصادي بين الصين والدول العربية “انتعاشا أخضر” بعد الوباء.

    وكانت مقاطعة شاندونغ شرقي الصين قد استقبلت أول شحنة قطرية من الغاز الطبيعي المسال بحجم 205 آلاف متر مكعب مؤخرا، وتم تفريغها في محطة تشينغداو للغاز الطبيعي المسال الواقعة في مدينة تشينغداو الساحلية بالمقاطعة، وهو ما يوفر الاستخدام لـ 200 ألف أسرة لمدة سنة كاملة مما يخفض انبعاث ثاني أكسيد الكربون بحوالي 35 ألف طن بالمقارنة مع الفحم.

    ووقعت شركة “سينوبك” مع شركة قطر للطاقة (قطر للبترول سابقا) اتفاقية شراء وبيع غاز طبيعي مسال طويلة الأمد لمدة 10 سنوات بإمدادات سنوية تبلغ مليوني طن في مارس/ آذار عام 2021.

    وفي السنوات الأخيرة، عملت الصين على تعزيز التنمية الخضراء لـ “الحزام والطريق”، ووقعت مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة لبناء “الحزام والطريق” الأخضر، ووقعت أكثر من 50 وثيقة تعاون لحماية البيئة مع الدول والمنظمات الدولية على طول “الحزام والطريق”، وبدأت مبادرة شراكة التنمية الخضراء مع 28 دولة على طول “الحزام والطريق”.

    وفي الصحراء على بعد 65 كيلومترا جنوب دبي في الإمارات العربية المتحدة، يقع مشروع دبي لمحطة الطاقة الشمسية الحرارية 700 ميغاواط و250 ميغاواط من الطاقة الشمسية الكهروضوئية، والذي تعاقدت عليه شركة شانغهاي إلكتريك. حيث يغطي المشروع مساحة 44 كيلومترا مربعا، وهو من المشروعات الحرارية الشمسية الكبيرة في العالم من حيث السعة المركبة، وحجم الاستثمار، والتخزين الحراري للطاقة باستخدام الملح المصهور.

    وبالإضافة إلى ذلك، يتولى معهد تشينغداو للطاقة الحيوية والعمليات التابع للأكاديمية الصينية للعلوم زمام المبادرة في إطلاق منصات التعاون والتبادل مثل “الشراكة الدولية للتكنولوجيا الحيوية التركيبية” و”تحالف تعاون نظام الطاقة للمركبات الكهربائية” مع البلدان ذات الصلة على طول “الحزام والطريق”. كما أنه يقوم بالبحث العلمي والتكنولوجي في مجالات إنتاج الهيدروجين الأخضر واستخدام الموارد بالاشتراك مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في المملكة العربية السعودية، والمعهد المركزي لتنمية المعادن في مصر وجامعات ومؤسسات البحث العلمي الأخرى.

    من أجل زيادة تنسيق وتعزيز التعاون في مجال التنمية الخضراء، أصدرت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في الصين، ووزارة الخارجية، ووزارة الإيكولوجيا والبيئة، ووزارة التجارة بشكل مشترك “آراء حول تعزيز التنمية الخضراء في الحزام والطريق بالاشتراك” في مارس/ آذار الماضي ورتبت 15 مهمة رئيسية في 3 جوانب للتنمية الخضراء.

  • الصين تعزز التنمية الخضراء للحزام والطريق

    الصين تعزز التنمية الخضراء للحزام والطريق

    قال كبير المخططين الاقتصاديين في الصين يوم الإثنين، إن الصين ستعزز التنمية الخضراء للحزام والطريق وتقوية التعاون الدولي بشأن هذه القضية.

    وتهدف الصين إلى تعزيز التعاون في مجالات متعددة مع الدول الواقعة على طول الحزام والطريق بحلول عام 2025 وتشكيل نمط تنمية أخضر للمبادرة بحلول عام 2030، وفقا لمبدأ توجيهي صادر عن اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح وثلاث جهات ذات صلة.

    وذكر المبدأ التوجيهي أنه سيتم تعميق التعاون في مجال الطاقة النظيفة حيث تشجع الصين شركات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح على “الانطلاق إلى العالمية” وتعزز التعاون التكنولوجي في مجالات تشمل الطاقة المتجددة والطاقة النووية المتقدمة والشبكات الذكية وطاقة الهيدروجين.

    وفي الوقت نفسه، سيتم تعزيز مركبات الطاقة الجديدة وخطط النقل الذكية على طول الحزام والطريق وسيتم تعزيز زخم التنمية لقطارات الشحن بين الصين وأوروبا وسيتم تعزيز الخدمات اللوجستية الخضراء.

    وأضاف المبدأ أن الصين ستواصل تحسين الهيكل التجاري وستطور بقوة التجارة في المنتجات الخضراء التي تتميز بالجودة العالية والتكنولوجيا الفائقة والقيمة المضافة العالية.

    وقال المبدأ التوجيهي إنه سيتم أيضا تكثيف التعاون في التعامل مع تغير المناخ والتمويل الأخضر.