الكاتب: admin

  • مبادرة الحزام والطريق والمستقبل المشهود

    مبادرة الحزام والطريق والمستقبل المشهود

    anwar-okasha-belandroad

    تقرير // أنور عكاشة*:
    فى الاسبوع المنصرم أطلقت صحيفة الشعب اليومية الصينية الناطقة باسم الحزب الشيوعى الصينى بادرة طيبة، جمعت من خلالها جمع غفير من المؤسسات الإعلامية من الصحف ووكالات الأنباء على المستوى الإقليمي والأفريقي والدولى فى بوتقة إعلامية مشرقة شكٌلت من خلالها لوحة إتسمت بالموضوعية والشفافية، وتدفقت من خلالها معاني التسامي والنضوج الفكري، تأكيداً على أهمية الرسالة الإعلامية للجمهور المستقبل، وإنفاذاً على نجاح مبادرة الحزام والطريق، تلك البادرة التي أطلقها رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جينغ بينغ، إيماناً منه بتلبية هذه المبادرة لرغبات الشعوب ودفعاً للعلاقات الدبلوماسية بين البلدان المختلفة لا سيما دول القارة الافريقية .
    لقد كانت مبادرة مبادرة الحزام والطريق بمثابة الفكرة التى نبعت من خلال العصف الذهنى واستدعمت عملياً بمبدأ المصاهرة على المستوى الرسمي والشعبي، حكومةً وشعباً، الكل شمّر عن سواعده لإنجاح هذا الصرح، تحقيقاً للرفاهية والتنمية المستدامة للشعوب .
    صحيفة الشعب كانت أحد قوارب النجاة فى إنجاح فكرة الحزام والطريق التي أبهرت جميع وسائل الإعلام في تبنى وتدعيم المبادرة ،وتأكيداً على الدور التكاملي في ترويج الرسالة الإعلامية التي تحقق الهدف المنشود، وهنا تكمن أهمية الرسالة الإعلامية بالنسبة للصحيفة، في محاولة دعم ومساندة الصداقة الشعبية وتحقيق الدبلوماسية عبر الرسائل الإعلامية الهادفة لوسائل الاعلام المؤثرة، والتي دائماً ما تكون جديرة في التأثير على جمهورها وإقناعه بأهمية الفكرة التي تأتي بالجوانب المفيدة.
    وكالة السودان للانباء (سونا) كانت حاضرةً فى المنتدى الإعلامي لوسائل الإعلام، وأعلنت عن ترحيبها بفكرة المنتدى في أن تكون جزءاً من المنظومة المشاركة، والتي انتظمت فعالياتها إبتداءً ببكين ثم مقاطعة قانسو مدينة (لانتشو) ثم مدينة دونغ هوانغ ، حيث جسدت رسالة الرئيس الصينى شي جينغ بينغ التي أطلقها أثناء فعاليات المؤتمر، حيث اتسمت برونق الرجل الصادق المحب لوطنه، وفيها رسالة للكد والاجتهاد مع الإصرار والعزم، وتخللتها حكم وأمثال تحمل معاني عميقة التأثير، وهكذا تكون صفات القائد ونِعم القيادة، كما أكدت الرسالة على بناء جسور للتواصل الفعال والمشترك.
    كانت ـ ولا زالت ـ مبادرة الحزام والطريق تشكل تحدياً عميقاً لكل المجتمعات في أن تشرع في بناء وتطوير مثل هذه الأفكار التي تؤكد على ضمان وسلامة المستقبل المشهود. ولطالما كل الشعب يعمل من أجل فكرة ويدعمها معنوياً وجسدياً ونفسياً ومالياً، فبالتأكيد سوف تجد النجاح.
    وتشكل مبادرة الحزام والطريق صرحاً عملاقاً تعبر من خلاله قطارات التواصل لكسب الثقة بين مختلف الشعوب. ولأن المستفيد الأول ليس الصين فحسب وإنما الشعوب الأخرى، لا سيما التي تطل على طريق الحزام والطريق فيما يتعلق بالتجارة الاقتصادية وسوق السلع والمنتجات وتبادل الموارد البشرية،
    استنفرت المؤسسات الاعلامية والاقتصادية والاجتماعية في دعم مبادرة الحزام والطريق، حيث ادهشت الصين العالم بعزيمة المواطن الصيني الذي دائماً ما يبحث في محاولة الخروج من جلباب التقليد والكسل والخمول إلى سرعة التطبيق وحب العمل وإسعاد الآخرين، وهذه إنسانية نادرة قلّ ما تجدها في شعوب العالم .
    صحيفة الشعب كانت بمثابة الناطق الرسمي لمبادرة الحزام والطريق، ويكفىيها فخراً أنها استطاعت وللمرة الثالثة أن تدعو مجموعة من الصحف والوكالات العالمية التي تعتبر قائدة للرأي في بلدانها.
    وعلى هامش مهرجان المنتدى الإعلامي لوسائل الإعلام وقعت صحيفة الشعب إتفاقية تعاون مشترك مع وكالة السودان للانباء لتبادل المواد الإعلامية ذات الأهمية بين الجانبين. وتناولت الاتفاقية عدداً من الأهداف ذات الاهتمام المشترك للمضي قدماً بتطوير العمل الإعلامي، في ظل وجود وسائل التواصل الاجتماعي، تتمثل في تقاسم حقوق النقل والنشر والتمكين من إجراء مقابلات صحفية مشتركة حول الأحداث الإخبارية الهامة، كما تتيح الاتفاقية وفقاً للحاجة التنموية الخاصة بكل طرف تبادل الابتعاث للتدريب وتنظيم حلقات نقاش ومنتديات ومعارض وغيرها من الأنشطة ذات الصلة.
    كما أنشأت أيضاً ما يعرف بالرابطة الدولية لوسائل الإعلام الدولية، جمعت مجموعة من وسائل الإعلام الدولية والإقليمية تضم خمس عشرة مؤسسة إعلامية على رأسها صحيفة الشعب، وكالة السودان للأنباء، مجموعة تايمز الإعلامية بجنوب أفريقيا، وكالة الأنباء الكازخستانية، وكالة الأنباء البرتغالية (لوسا)، موقع إذاعة هولندا العالمية، وصحيفة الأخبار المصرية، وبوابة ميرفيلهو البرازيلية، موقع الصحافة الليبرالية الروسية، موقع فوكنتاكي الشبكة الروسية للتواصل الاجتماعي، صحيفة الأمة الكورية، منها إحدى عشرة دولة مشاركة في منتدى التعاون الإعلامي على طول الحزام والطريق من أجل تعزيز التعاون بين وسائل الإعلام الجديدة وإنشاء آليات لتبادل المعلومات للدفع بمبادرة الحزام والطريق.
    وبهذا تشهد المبادرة مستقبلاً مشهوداً مكللاً بالنجاح ، ومن خلاله نجحت صحيفة الشعب في محاولة إيصال الرسالة الإعلامية وشرح مضمونها وفحواها لوسائل الإعلام العالمية.

    أنور عكاشة
    وكالة السودان للأنباء (سونا)
    Anwarakasha555@gmail.com

  • لبنان في الصين: البحث عن حصة من تريليونات «خطّ الحرير»

    لبنان في الصين: البحث عن حصة من تريليونات «خطّ الحرير»

    china-lebanon-qassar

    صحيفة الأخبار اللبنانية ـ
    محمد وهبة:
    «من بيروت إلى بكين» هو المشروع الذي نظّمه فرنسبنك وجمعية الصداقة الصينية في إطار استراتيجية بناء «خط الحرير». الصين خصّصت 6 تريليونات دولار للاستثمار في البنية التحتية والاتصالات والتبادل الثقافي بين الصين والدول التي تقع على خط الحرير. ويسعى لبنان لكسب حصّة من هذا المبلغ

    خصصت الصين 6 تريليونات دولار للاستثمار في الدول التي تقع على «خط الحرير». حتى الآن، لم تحدّد الصين المعايير التي ستعتمد لإنفاق هذا المبلغ وكيفية توزيعه جغرافياً وقطاعياً، إلا أنه «بات مؤكداً أن لبنان ضمن أولويات الصين» يقول الوزير السابق عدنان القصار لـ«الأخبار».

    كلام القصار جاء على هامش مؤتمر صحافي عقده أمس في مقرّ «فرنسبنك» لإعلان نتائج فعاليات مشروع «حزام واحد وطريق واحد: بيروت إلى بكين». انطلقت هذه الفعاليات في إطار الاستراتيجية الصينية لإحياء «طريق الحرير»، بتنظيم «فرنسبنك» و«جمعية الصداقة الصينية»، وهي تشمل زيارة وفد من المنتجين لعرض سلع لبنانية وتسويقها هناك، فضلاً عن مؤتمر أعمال حضره ممثلو 120 شركة صينية، ولقاءات عديدة مع مسؤولين صينيين.
    تبيّن في هذه الفعاليات أن هناك فرصة للصناعة المحلية بالتصدير إلى الصين، إذ إن «الأجواء مؤاتية هناك ومهيأة من أجل النقاش في هذا الأمر ومساعدة لبنان في كل المسائل المتعلقة بالضرائب المفروضة على بعض السلع لجهة خفضها أو استثناء المنتجات اللبنانية منها… “لكن علينا أن نعلم أن العمل مع الصين هو على المدى الطويل، وأن الرغبة الصينية بالانفتاح على لبنان موجودة، ما يعني أنه يجب الاطلاع على هذه السوق الكبيرة والإمكانات المتاحة فيها”، وفق القصار.

    يوضح عادل القصار أن هناك اهتماماً من الصين بالاستثمار في لبنان، سواء في المجال السياحي أو في مجال شراء حصص في رؤوس أموال شركات لبنانية قائمة. في السياحة، يمكن الدفع في اتجاه تعزيز السياحة الصينية في لبنان، وقد تبيّن أن هناك اهتماماً من الصينيين للاستثمار في مجال الفنادق في لبنان، أو الاستثمار في رؤوس أموال فنادق ومطاعم ومؤسسات سياحية أخرى. كذلك هناك اهتمام بالصناعة اللبنانية التي يمكن أن تشهد تطوراً بفعل دخول الصينيين إلى رأس مال بعض المصانع أو تأسيس مصانع في لبنان.
    في إطار فعاليات «بيروت إلى بكين»، أبدت بعض الشركات الصينية اهتمامها بزيت الزيتون اللبناني ودبس الخروب ومنتجات لبنانية أخرى. بعض المشاركين اللبنانيين في المعرض اللبناني الذي أقيم في بكين، قالوا إنهم تلقوا رسائل من شركات صينية تفيد بأنها تدرس إمكان الاستيراد من لبنان وإقامة علاقات مع المنتجين اللبنانيين.
    مشروع «بيروت إلى بكين» لن يكون يتيماً، بل سيليه مشروع «بكين إلى بيروت» في تشرين الثاني المقبل. وبحسب عدنان القصار، فإن الرئيس الصيني قدّم دعماً كبيراً لإحياء استراتيجية «طريق الحرير»،إذ جرى تخصيص مبلغ 6 تريليونات دولار من أجل تمويل البنية التحتية والاستثمارات والاتصالات السلكية واللاسلكية اللازمة والتبادلات الثقافية بدعم من البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، الذي أنشئ حديثاً. توضح المستشارة الاقتصادية والتجارية لسفارة الصين في لبنان شانغ فونغ لينغ، أن مبادرة بناء «الحزام والطريق» (الحزام يعني الدول التي تقع على خطّ الحرير، والطريق التي تربط هذه الدول بعضها ببعض)، أطلقت في عام 2013 وهي تركّز على تناسق السياسات وترابط البنى التحتية وتواصل الأعمال وتداول الأموال وتفاهم الشعوب بين الدول المطلّة على الحزام والطريق، وتهدف إلى تحريك التعاون الإقليمي بين الدول المعنية في نطاق أوسع وعلى مستوى أعلى وبشكل أعمق».

  • اقتصاديون وخبراء صينيون لـ «البيان الاقتصادي»: الإمارات لاعب رئيس في «الحزام لطريق الحرير»

    اقتصاديون وخبراء صينيون لـ «البيان الاقتصادي»: الإمارات لاعب رئيس في «الحزام لطريق الحرير»

     trade1

    صحيفة البيان الإماراتية ـ
    «شينغيانغ»- الصين-عبد الفتاح منتصر
    25-7-2016:

    أكد اقتصاديون وخبراء صينيون أن الإمارات من اللاعبين الرئيسيين في تنفيذ مبادرة بناء «الحزام الاقتصادي لطريق الحرير»، و«طريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين»، الهادفة إلى تسهيل التبادل التجاري والاستثماري وتعزيز الروابط الدبلوماسية بين دول وسط وجنوب آسيا وأفريقيا وأوروبا وتعزيز فرص النمو على امتداد «طريق الحرير» القديم، الذي كان يربط بين الحضارتين العربية والصينية لقرون عدة.

    جاء ذلك خلال تصريحات خاصة لـ«البيان الاقتصادي»، على هامش الملتقى الإعلامي الدولي حول «الحزام الاقتصادي لطريق الحرير»، الذي أقيم على مدى 5 أيام في منطقة شينغيانغ ذاتية الحكم في شمال غرب الصين، التي تشكل البوابة الرئيسية لطريق الحرير القديم والحديث، الذي يربط بين الشرق والغرب.

    مركز مالي

    وأشار الاقتصاديون والخبراء الصينيون إلى أن أهمية دور دولة الإمارات في تنفيذ مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير تنبع من كونها مركزاً مالياً وتجارياً ليس إقليمياً فحسب بل وعلى المستوى الدولي، إضافة إلى موقعها الاستراتيجي المهم، إضافة إلى أن الإمارات من الدول المؤسسة لأهم آليات هذه المبادرة المتمثلة في «البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية»، ومقره بكين وتأسس في نهاية العام الماضي برأسمال مرخص 100 مليار دولار أميركي، ويركز على الاستثمارات في الطاقة وتوليد الكهرباء والمواصلات والبنية التحتية الريفية والحماية البيئية واللوجستيات.

    وأعربوا عن تفاؤلهم بأن مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير سوف تضخ زخماً جديداً في العلاقات التجارية والاستثمارية المزدهرة فعلياً بين الإمارات والصين، متوقعين زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين في عام 2016 بنحو 15%، مشيرين إلى أن الاتفاقيات العديدة المبرمة بين البلدين في المجالات كافة، أسهمت في تهيئة الأرضية المناسبة لتعزيز دور القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات والصين للقيام بدور أساسي في جهود التنمية والبناء على العلاقة المتميزة بين الحكومتين.

    تدفقات استثمارية

    وأكدوا أن دعم الإمارات رسمياً لهذه المبادرة الاستراتيجية العالمية سينعش وينشط التجارة الداخلية والخارجية مع الدول الأعضاء في المبادرة، مشيرين إلى أن هذا الطريق سيزيد تدفقات الاستثمارات الأجنبية إلى دولة الإمارات خاصة في ظل المشروعات العملاقة التي يتم إقامتها حالياً.

    wang-woo-long

    وقال وانج وولونج مدير المؤسسة الشعبية للحكومة الصينية لمنطقة شينغيانغ الويغورية، إن مبادرة الحزام والطريق التي تغطي أكثر من 70 دولة بإجمالي عدد سكان يصل إلى 4.4 مليارات، ووقعت 34 دولة ومنظمة دولية اتفاقيات تعاون حكومية مع الصين تأييداً للمبادرة من المتوقع أن تتيح فرصاً لكل الدول الداعمة لها ومنها دولة الإمارات التي كانت من أوائل الدول المستثمرة في هذه المبادرة الطموحة.

    وأضاف أن استراتيجية «حزام واحد طريق واحد»، التي أطلقها الرئيس الصيني في عام 2013 تعد نموذجاً للرؤية الطموحة، حيث تمثل هذه المبادرة آلية أساسية لتحقيق النمو محلياً وخارجياً من خلال تركيزها على تسهيل التبادل التجاري والاستثماري وتعزيز الروابط الدبلوماسية بين الدول الواقعة في مناطق وسط وجنوب آسيا وأفريقيا وأوروبا.

    جسر تنموي

    وقال يانج جوك يانج عضو المكتب الإعلامي لحكومة الشعب بمنطقة شينغيانغ الصينية، إن مبادرة التشارك الصيني- العربي الإسلامي في بناء «الحزام والطريق» تشكل جسراً جديداً مهماً للتعاون الصيني العربي والإقليمي والدولي لاستكشاف الطرق التنموية التي تتناسب مع ظروف كل دولة، وبما يحقق الفائدة لجميع الأطراف.

    yang-guck-yang

    وأضاف أن الصين لديها علاقات استراتيجية مع العديد من الدول عربية ومن بينها دولة الإمارات، التي انضمت ضمن 7 دول عربية إلى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية عضواً مؤسساً، مشيراً إلى أنه في مطلع العام الحالي أصدرت الحكومة الصينية أول وثيقة لها بشأن سياستها تجاه الدول العربية، وأصبحت هذه الوثيقة منهجاً مهماً ودليل عمل لتطوير العلاقات الصينية- العربية، حيث تُعد الدول العربية أبرز شركاء الصين في مجال الطاقة وأحد أهم الأسواق للمنتجات الصينية، حيث أصبحت الصين ثاني أكبر شريك تجارى للدول العربية ككل وأكبر شريك تجارى لـ10 دول عربية.

    وأوضح يانج أن دولة الإمارات والدول العربية الأخرى ستلعب دوراً ريادياً مهماً في تعزيز الاندماج الإقليمي والعالمي في إطار مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، خصوصاً بالنظر إلى أن عدد الرحلات الجوية بين الصين والدول العربية يصل إلى 183 رحلة أسبوعياً وبلغ عدد المتنقلين بين الجانبين أكثر من مليون شخص سنوياً.

    توسيع التواصل

    من جهته، قال ماي ينغشنغ مسؤول المعلومات والثقافة بمنطقة شينغيانغ الصينية: إن التقارب بين الشعوب أساس التواصل بين الدول، والتواصل الثقافي والإنساني أساس الصداقة التقليدية بين الصين والدول العربية وركيزة مهمة لبناء طريق الحرير مجدداً، وستواصل الصين مساعيها للتواصل الثقافي والإنساني وتوسيع التواصل والتعاون في مجالات التعليم والثقافة والصحة والعلوم والتكنولوجيا والسياحة والشباب والإعلام والإذاعة والسينما والتلفزيون وتكوين الموارد البشرية، بما يعزز التفاهم والصداقة بين شعوب العالم ويمد جسور التواصل والتبادل لدفع عجلة الحضارة البشرية نحو التقدم والازدهار.

    may-yengsheng

    وأضاف أن الحزام الاقتصادي لطريق الحرير قائم على المنفعة المتبادلة والكسب المشترك وكذلك طريق نحو التلاحم والتكامل بين الحضارات وترسيخ التسامح الحضاري وتقاسم الخبرات في تعزيز الانسجام بين الأديان واقتلاع التطرف وإقصاء القوى والأفكار المتطرفة وتوفير قوة دفع للتنمية، مشيراً إلى أنه قبل 2000 سنة كان طريق الحرير القديم جسراً للتواصل والتلاحم بين الشرق والغرب وسيتكرر ذلك بشكل أكثر عمقاً وشمولية واستدامة وحداثة مع المبادرة الجديدة، التي أطلقها الرئيس الصيني.

    استثمارات استراتيجية

    وتم التأكيد على هامش الملتقى على أهمية إنشاء صندوق الاستثمار الاستراتيجي الإماراتي الصيني بقيمة 10 مليارات دولار أميركي كونه أكبر صندوق مشترك من نوعه يتم تمويله مناصفة بين البلدين ويشكل منصة راسخة وقوية لإطلاق استثمارات استراتيجية طويلة الأمد، تعود بالنفع على البلدين خصوصاً في قطاعات موارد الطاقة والبنية التحتية والصناعات المتطورة ومصادر الطاقة الجديدة والتكنولوجيا النظيفة.

    600

    تسعى الصين إلى تعظيم الاستفادة من طريق الحرير بمضاعفة تجارتها إلى 600 مليار دولار، كما تستهدف رفع رصيدها الاستثماري في الدول العربية من 10 مليارات -60 مليارا في السنوات الـ10 المقبلة.

    إمكانات الدولة المتطورة تسهم بفاعلية في إنجاح المبادرة

    أكد وي مينغ مدير عام مكتب التجارة في منطقة شينجيانغ الصينية أن الإمارات ستكون من الدول المحورية التي ستساهم في إنجاح مبادرة طريق الحرير بفضل مساهمتها الفعالة في الاستثمارات اللازمة لتنفيذ المبادرة، بالإضافة إلى الإمكانيات المتطورة التي تتوافر في دولة الإمارات من حيث الموانئ والمطارات وشبكات الطرق والدعم اللوجستي.

    وأشار إلى أن مجلس إدارة البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية وافق مؤخرا على دفعته الأولى من القروض بقيمة إجمالية 509 ملايين دولار في مؤشر على دخول هذه المبادرة التنموية الدولية العملاقة حيز التنفيذ، حيث خصصت القروض الأربعة لتمويل أربعة مشاريع منفصلة من بينها ثلاثة مشاريع ممولة بشكل مشترك مع شركاء تنمية متعددي الجنسيات للبنك.

    وتضم المشاريع قرضاً بقيمة 165 مليون دولار لتقديم الكهرباء إلى المناطق الريفية البنغالية وقرضاً بقيمة 216.5 مليون دولار لتحسين المساكن الإندونيسية دون المستوى المطلوب، الذي يتوقع تمويله بشكل مشترك مع البنك الدولي وقرضاً بقيمة 100 مليون دولار لإنجاز تمهيد طريق سريع في باكستان بتمويل مشترك من البنك الآسيوي للتنمية ووزارة التنمية الدولية البريطانية، وقرضاً بقيمة 27.5 مليون دولار لتحديث طريق في طاجيكستان بتمويل مشترك مع البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية.

    وأوضح وي مينغ أن هذه المشاريع ستساهم في سد فجوة تمويل البنية التحتية الإقليمية وتعزيز الارتباط الإقليمي، مشيرا إلى أن عدد الأعضاء المؤسسين للبنك بلغ 57 عضواً بعضهم من قارة آسيا والبعض من خارجها من ضمنهم سبعة من الدول العربية، هي الإمارات والمملكة السعودية ومصر والكويت وقطر وعمان والأردن.

    تشارك بالبناء

    وأشار إلى أن فكرة طرح الرئيس الصيني للمبادرة خلال زيارته لآسيا الوسطى ودول جنوب شرقي آسيا في سبتمبر وأكتوبر 2013 على التوالي تحت عنوان التشارك في بناء «الحزام الاقتصادي لطريق الحرير» و«طريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين» أثارت اهتماماً بالغاً من قبل المجتمع الدولي، حيث سيساهم في الازدهار الاقتصادي والتعاون الاقتصادي الإقليمي للدول الواقعة على طول الخط وهي قضية عظمى تخدم مصالح شعوب دول العالم بأسره.

    وذكر أن هذا الطريق الذي يخترق قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا يربط دائرة شرقي آسيا الاقتصادية النشطة من طرف بدائرة أوروبا الاقتصادية المتقدمة من طرف آخر ويقع بينهما عدد غفير من الدول التي تكمن فيها إمكانيات هائلة للتنمية الاقتصادية.

    موانئ

    وتضطلع الإمارات بدور مهم في النمو الذي يشهده قطاع الموانئ الصيني، حيث تشغل «موانئ دبي العالمية» حالياً ثلاثة موانئ في الصين هي كواندو وتيانجين ويانتاي، وتم مؤخرا توقيع اتفاقية لتأسيس محطة ذكية للحاويات في كواندو بقيمة 636 مليون دولار إلى جانب اتفاقية أخرى لبناء ميناء جديد في تيانجين بكلفة مليار و200 مليون دولار. كما تعد الصين من أهم الدول المصدرة للسياح إلى دولة الإمارات، فيما شهدت الفترة الأخيرة نمواً كبيراً في أعداد السائحين الإماراتيين إلى الصين.

  • “طريق الحرير”.. أو طريق التحرر من الاستعمار والتخلف والفقر

    “طريق الحرير”.. أو طريق التحرر من الاستعمار والتخلف والفقر

    belt-and-road-forum

    صحيفة الخبر الجزائرية ـ
    بكين: مبعوث “الخبر” م. دكــار
    31 يوليو 2016:

    استضافت صحيفة “الشعب” اليومية الصينية، الناطقة باسم الحزب الشيوعي، منتدى “التعاون الإعلامي على طول الحزام والطريق 2016”، بمركز المؤتمرات ببكين، واختارت له شعارا كبيرا “مصير مشترك، آفاق جديدة من التعاون”، بحضور ممثلين عن 212 وسيلة إعلامية من 101 دولة ومنظمة دولية، من أجل تعزيز التبادلات والتعاون وتحقيق التنمية والمنفعة المشتركة في إطار مبادرة “الحزام والطريق”. وبالمناسبة قال الرقم واحد في يومية “الشعب”، يانغ تشن وو، إن هذا المنتدى أصبح أكبر قمة لوسائل الإعلام العالمية من حيث عدد الدول ووسائل الإعلام المشاركة، مؤكدا أن المنتظر من هذا التجمع هو تحقيق ست تحديات في سبيل تعزيز التعاون وتحقيق النجاح المشترك. وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ، طرح خلال جولته فيي وسط آسيا ومجموعة دول الآسيان في سبتمبر وأكتوبر 2013، مبادرة “الحزام الاقتصادي لطريق الحرير” و”طريق الحرير البحري للقرن الـ 21”، وهي مبادرة اقتصادية تجارية ثقافية اجتماعية، تهدف إلى تعزيز الحوار والتواصل والمبادلات التجارية والتواصل الشعبي. ويعطي المشروع نبضا عصريا جديدا للتراث العالمي “طريق الحرير”، ويقدّم حيوية جديدة للتعاون الآسيوي والأوراسي.

    ما بعد الأزمة المالية

    أما من حيث فلسفة المبادرة التي تولي لها الحكومة الصينية أهمية بالغة، وتدعمها ماديا وتقنيا وماليا وسياسيا، فمشروع “الحزام والطريق” هو تبادل الطاقة الإنتاجية بين الصين والدول الواقعة على طول “طريق الحرير”. ويؤكد المشرفون عليها أنها ليست “خطة مارشال”، بل مشروع استثمار مشترك في الأعمال التجارية وإنجاز البنى التحتية وتقاسم ثمار التعاون. ومضمونه هو “خمس تواصلات”، أي مواصلة الطريق، تدفق التجارة، تداول العملة، التبادل السياسي وحوار الثقافات بين تلك الشعوب، وهي خطة ذات ثراء ودلالات مقارنة مع خطة مارشال وتحمل ثلاث مهمات رئيسية:

    فالمهمة الأولى، يقول أصحاب المبادرة هي استكشاف طريق النمو الاقتصادي العالمي، إذ طرحت الصين بصفتها “رأس القطار المحرك لنمو الاقتصاد العالمي” إنشاء “الحزام والطريق” في عصر ما بعد الأزمة المالية، “على أن يستفيد الجميع من أرباح التنمية والإصلاح والخبرات والتجارب التنموية، وتعزيز التعاون والحوار بين الدول ذات الصلة، وإقامة شراكة وتنمية عالمية جديدة أكثر إنصافا وتوازنا، بعيدا عن الاستعمار والهيمنة والاستدمار، من منطلق قاعدة “رابح – رابح”، لتنمية الاقتصاد العالمي مستقر وطويل المدى.

    رسالة.. تركها التاريخ

    أما المهمة الثانية، فهي تحقيق إعادة توازن في العولمة، وإعادة التوازن في العالم، ويشجع الانفتاح على الغرب، والدفع بتنمية المنطقة الغربية وآسيا الوسطى، ومنغوليا وغيرهم من البلدان والمناطق الداخلية الأخرى، وتنفيذ مفهوم التنمية المتسامحة في عولمة المجتمع الدولي. وفي نفس الوقت، تهدف المبادرة إلى ترويج القدرة الصناعية الصينية نحو الغرب، والسماح للدول على طول “طريق الحرير” والبلدان الساحلية أن تكون أول المستفيدين. والتحدي الثالث المبرمج لهذا المشروع، هو إنشاء نموذج القرن الـ 21 للتعاون الإقليمي، إذ يقول قادة الصين، إن “الحزام والطريق” هو استراتيجية الانفتاح الشامل، يشكل الآن نظرية “الممر الاقتصادي”، ونظرية “الحزام الاقتصادي”، نظرية التعاون الدولي في القرن الـ21 ، وغيرها من نظريات الابتكار لتجديد نظرية التنمية الاقتصادية ونظرية التعاون الإقليمي ونظرية العولمة.

    وتهتم استراتيجية المبادرة بمبادئ الاستثمار المشترك والبناء المشترك والتقاسم المشترك، لتتجاوز خطة “مارشال”، والمساعدات الخارجية واستراتيجية الخروج، لتجلب أفكارا جديدة للتعاون الدولي في القرن الـ 21.

    وقال الرئيس الصيني “شي جين بينج” إن “طريق الحرير” هو تراث مشترك بين دول كثيرة، وهو الآن يخضع لعملية تطوير في التعاون السياسي والاقتصادي، وتبادل الأموال والتجارة المشتركة. وأكد شي جين بينج في رسالته التي قرأها نائبه والأمين العام لمجلس نواب الشعب الصيني، وان شانج، أن وسائل الإعلام تلعب دورا مهما في بناء الثقة، وأن المنتدى منصّة لتعاون الدول والشعوب، بما يدعم بناء “الطريق والحزام”. ومن جهته، قال “وان شانج” نائب الرئيس والأمين العام لمجلس نواب الشعب الصيني، إن طريق الحرير القديم هو رسالة مهمة تركها التاريخ بين الشعوب، وإن مبادرة “الطريق والحزام” هي الأمل والحلم، لأن الصحراء لن تحقق الحلم وكذلك البحار.

    60 ألف وظيفة

    ورافع الأمين العام لمجلس نواب الشعب الصيني للمشروع، قائلا إن مبادرة “الطريق والحزام” التي أطلقها الرئيس الصيني سنة 2013 وجدت تجاوبا لافتا من الدول الواقعة على الطريق، ملمّحا أنها مبادرة شاملة تعمل على إيقاظ الوعي بأهمية التعاون بين الشعوب، وهي ليست عزفا منفردا من جانب الصين، ولكنه عزف متناغم من جميع الدول. وألمح “شانج” أن البنك الآسيوي للاستثمار وصندوق طريق الحرير، من ثمار المبادرة التي أوجدت حتى الآن 60 ألف وظيفة جديدة عبر مشروعات المبادرة التي تسعى لبناء طريق الحرير الأخضر (المتوافق بيئيا) والفكري (الثقافي) والصحي (الآمن) والسلمي.

    وكشف عن توقيع اتفاقيات بين أكثر من 30 دولة، على طول طريق الحرير، وأن بلاده تتمسك بالتشاور والتعاون والسلام والانفتاح والمكاسب المشتركة. واعتبر “شانج”، أن المنتدى منصة لتعاون الشعوب والدول بما يدعم بناء الطريق، وأن وسائل الإعلام لها دور مهمّ في بناء الثقة، وأنه يدعو للسفر في الصين وخارجها على طول الطريق، ورواية قصة طريق الحرير القديم والجديد.

    وفي كلمته بالمناسبة، شن رئيس مجلس إدارة مؤسسة “الأهرام” المصرية، أحمد السيد النجار، هجومًا على ما وصفه بالعهد “الاستدماري” للدول الأوروبية، في مقابل ما وصفه بالقيم التي روّج لها “طريق الحرير”، الذي كان يربط الشرق بالغرب.

    ديمقراطية المصالح

    وقال النجار إن طريق الحرير اكتسب رمزيته من أن الدول الواقعة عليه لم تخلق بينها نزعات للسيطرة، وإنما كان ازدهاره نموذجًا للتعاون السلمي بين الدول والشعوب. ولفت النجار النظر إلى أنه بينما كان “طريق الحرير” يربط بين عدة دول وشعوب، فإن هذا تواكب مع نزعة أوروبية إجرامية للسيطرة خلال ما وصفه بالعهد “الاستدماري”.

  • قمة التعاون الإقليمي حول الحزام والطريق: الصين مستعدة.. وتنتظر الآخرين

    قمة التعاون الإقليمي حول الحزام والطريق: الصين مستعدة.. وتنتظر الآخرين

    WhatsApp-Image-2016-08-02-at-3.58

    موقع الصين بعيون عربية –

    خاص من بكين  – محمود ريا:

    من النشاطات المهمة التي شهدها المنتدى الإعلامي حول الحزام والطريق، الفعالية المهمة التي أطلق عليها منظمو المؤتمر قمة التعاون الإقليمي حول الحزام والطريق، وهي كانت أشبه بمنتدى إعلامي محلي إقليمي دولي، تبارى فيه ممثلو العديد من المقاطعات والمدن والمؤسسات الصينية في عرض ما تعنيه لهم المبادرة التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ قبل ثلاث سنوات والتي يتطور الاهتمام بها على كل المستويات عاما بعد عام.

    وقد انقسمت المواد المعروضة في هذا المنتدى إلى ثلاثة أقسام: ما تحقق، وما يتم تحقيقه، وما يعمل على تحقيقه في المستقبل.

    وبقدر ما كانت الأرقام حول ما تم تحقيقه مهمة وبراقة، كان الحديث عما تعمل الفرق الصينية في مختلف المناطق على تحقيقه مفعما بالحماس والرغبة في الترويج لإنجازات ضخمة في الحقيقة، وإعطاء انطباع للحاضرين في المؤتمر، ومن خلفهم لكل العالم، بأن الصين تشهد نهضة حقيقية على مختلف المستويات وفي جميع المناطق دون استثناء.

    أما بالنسبة للمستقبل، فالأحلام كبيرة جدا، والطموحات أوسع من أن تسعها ندوة واحدة، حتى ولو امتدت على خمس ساعات متواصلة.

    لقد استغل المسؤولون المحليون الصينيون فرصة الوقوف أمام المئات من الصحافيين من أنحاء العالم، ومعهم العشرات من الصحافيين الصينيين، للتباري في عرض إنجازات مقاطعاتهم ومدنهم، وكذلك استفاد ممثلو الشركات الصينية الضخمة من الفرصة نفسها لتقديم إنجازاتهم على أرض الصين وفي الخارج.

    وكان الصحافيون الأجانب في القاعة منقسمين بين مندهش من حجم الانجازات التي تنجزها كل مقاطعة على حدة، وهذا حال معظم الصحافيين القادمين من العالم الفقير، ونحن العرب منهم ، وبين حاسد على قدرة الصبن على تحقيق كل هذه النجازات في هذا الوقت القصير، وهذا ما كان عليه حال الصحافيين القادمين من دول غربية كبرى، وكانوا يرون تتابع العروضات أمام أعينهم.

    وفي وسط هذا الحديث عن التقدم الحاصل في الكثير من المناطق الصينية، كان موضوع “الحزام والطريق” في صلب الحديث، حيث كانت هده الانجازات تشكل مداميك في خط الحزام الاقتصادي لطريق الحرير البري، وكذلك في طريق الحرير البحري.

    فمن الطرقات الدولية، إلى القطارات فائقة السرعة، إلى

    المطارات والمرافئ، كلها بوابات لدخول العالم الجديد، عالم الربط الشامل للمناطق الصينية بعضها ببعض، تمهيدا لربطها بدول العالم المنتشرة على طول طريقي الحرير البري والبحري.

    إن ما قدمه هذا المنتدى من معلومات عن التحضيرات الجارية لإطلاق طريق الحرير بشقيه البري والبحري بشكل عملي يؤكد بما لا يقبل الشك أن الصين تأخذ هذه المبادرة على محمل الجد، وهي تعمل على التأكيد العملي بأنها ترى في المبادرة خطوة حيوية لها، وللدول الأخرى أيضا، وليست مجرد خطوة دعائية تهدف إلى تحسين صورة الصين، أو لإظهار قوتها واستعراض سطوتها على امتداد الدول التي يمر بها طريق الحرير.

    لقد كانت الصين صاحبة نظرة بعيدة حين طرحت فكرة إحياء طريق الحرير القديم، لما يحققه ذلك من منافع لها وللدول التي يشملها المشروع. ولكن الصين تقدم اليوم أيضا، من خلال المنتدى الاعلامي حول الحزام والطريق، الدليل على أنها لا تكتفي بالقول، وإنما ما يهمها هو الفعل؛ وهذا ما قاله لنا مسؤول كبير في لجنة العاقات الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني، خلال لقائنا به مع وفد من الصحافيين العرب اليوم في العاصمة الصينية بكين.

  • لقاء منتدى مبادرة الحزام والطريق: القوة الناعمة الصينية تلوح للعيان

    لقاء منتدى مبادرة الحزام والطريق: القوة الناعمة الصينية تلوح للعيان

    موقع الصين بعيون عربية –
    خاص من بكين – محمود ريا:
    شكل اللقاء الذي عقد يوم الأربعاء في قاعة الشعب الكبرى في العاصمة الصينية بكين  بين عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني ليو يون شان والمشاركين في المنتدى الإعلامي حول الحزام والطريق فرصة للحوار حول مفهوم المبادرة التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ، والأهداف التي تسعى لتحقيقها.

    وبحضور ممثلين لأكثر من مئتي وسيلة إعلامية من أنحاء العالم، استمع السيد باو إلى مداخلات عدد من أبرز الإعلاميين الذين تم انتقاؤهم بدقة من أجل التعبير عن رؤية عالمية شاملة لمبادرة الحزام والطريق، قبل أن يدلي هو بدوره بعدة ملاحظات تركزت على أهمية المبادرة بالنسبة للصين وللعالم ككل.

    WhatsApp-Image-20160727

    ولعل أهم ما قاله في هذا المجال هو أن الحديث عن صراع الحضارات، وعن نهاية التاريخ لمصلحة قطب واحد هو كلام ليس قابلا للتحقق، وأن الأمر المنطقي والمهم هو أن تتعاون الشعوب فيما بينها من أجل مصلحتها، لأن الأرض أصبحت قرية عالمية، وهي للجميع.
    وفي هذا المجال يأتي تكرار السيد شان لما قاله غيره من المسؤولين الصينيين بأن مبادرة الحزام والطريق لا تهدف لبناء حديقة خلفية للصين، بقدر ما هي مشروع يقوم به الجميع لخدمة الجميع.

    ولا بد من ملاحظة الاهتمام الصيني اللافت للنظر بالوفد المصري المشارك بالمؤتمر، حيث أجلس البروتوكول الصيني رئيس الوفد سيد أحمد في المقعد المجاور للمسؤول الصيني الأول الحاضر في اللقاء، وترك له فرصة إلقاء كلمة أخرى بعد كلمة حفل الافتتاح. كما تحدث في فترة الحوار مع الحاضرين اثنين من أعضاء الوفد.
    وقد أشار واحد من  المتكلمين بحق إلى ضرورة دعم الشعب الفلسطيني بمشروع مبادرة الحزام والطريق من خلال رفع الظلم عنه وإعانته على تحرير أرضه.

    وبين اقتراحات الصحافيين المشاركين وملاحظات المسؤول الصيني الصريحة والواضحة، انقضى لقاء الساعتين بسرعة، ليحمل في طياته الأمل بأن يكون اللقاء المقبل في العام التالي أكثر فعالية وبانتاجية أعلى من اللقاء الحالي.

    وإذا كان اللقاء في شقه السياسي مهما وفعالا، فإن ما شهدته قاعة الشعب الكبرى على هامش اللقاء كان يحفل بالمعاني والإشارات، وخصوصا لجهة التنظيم الدقيق الذي سجل ذروة في الترتيب، بحيث أحس كل واحد من الحاضربن أنه في قلب الحدث، بالرغم من كون عدد الحاضرين يوازي المئنين والخمسين.

    وقد تألقت القاعة التاريخية الكبرى – التي تقع في ساحة تيان أن من الشهيرة – بألوانها الرائعة وحمرتها التي تغلب على المنظر، وبالثريات العملاقة التي أعطت بأنوارها جمالية كبرى للمكان، في حين كان حسن الضيافة والاستقبال بلا حاجة إلى الإشارة له، كونه من عادات الشعب الصيني والقيادة الصينية.

    ومن مشاهد الدقة في التنظيم الصورة الجماعية التي ضمت كل المشاركين في المنتدى مع الشخصيات الصينية المضيفة، والتي كان تنفيذها آية في السلاسة والسهولة، بالرغم من العدد الكبير جدا من الحضور.

    لقد أظهرت القيادة الصينية من خلال هذا اللقاء مع إعلاميين من أنحاء العالم أنها أهل لتولي الإشراف على مسيرة بناء مشروع عملاق يؤثر على مصير أكثر من أربعة ملبارات إنسان، دون أن يكون هذا الإثبات عبر استخدام أساليب الفرض والقوة، بل من خلال استخدام القوة الناعمة التي بدأت الصين تعتاد على استعمالها، بالرغم من أنه لا يزال هناك طريق طويل أمامها في هذا المجال.

  • المنتدى الإعلامي حول الحزام والطريق.. بعيون عربية

    المنتدى الإعلامي حول الحزام والطريق.. بعيون عربية

    Guest
    موقع الصين بعيون عربية:
    خاص من بكين – محمود ريا:
    من مئة دولة ودولة، جاء الإعلاميون، ليشهدوا المنتدى الإعلامي حول مبادرة الحزام والطريق، وليسجلوا في رؤوسهم صوراً لن ينسوها.
    ممثلون لمئتي وسيلة إعلامية، من أربع أقطار الأرض، جاؤوا ليلتقوا في بكين، تحت راية مبادرة “الحزام والطريق” التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ عام 2013، وعاد اليوم ليوجه رسالة ترحيب بالمشاركين في “منتدى التعاون الإعلامي للحزام والطريق عام 2016″، ليوكد من خلال هذه الرسالة على إيمانه المطلق بالمبادرة وتأكيده على دعمها وتقديم كل ما يلزم لإنجاحها.
    الحضور المتنوع، الآسيوي والأفريقي، الأوروبي والأوسترالي، وحتى الأميركي، كان موجوداً ليسمع صوتاً واحداً: مبادرة الحزام والطريق وجدت لتستمر، ولكي تحقق كل أهدافها، وهي بدأت بالفعل في حصد الكثير من زرع السنوات الماضية.
    وما حشد اليوم في القاعة الكبرى لمركز المؤتمرات الوطني في بكين إلا بعض الحصاد، حيث كان الإعلاميون من أنحاء العالم مرتبطين بالفكرة، منخرطين بالمبادرة، مشاركين بفعالية ببناء الحزام الإقتصادي لطريق الحرير البري، وطريق الحرير البحري.
    في كل الوجوه هناك ذلك الإنطباع بعظمة المشروع، وبمدى جدية الدولة الكبرى التي طرحته وتعمل من أجل تنفيذه، وكان هناك الأمل بالنجاح، وكان هناك الأهم من ذلك كله، كان هناك الإطمئنان بأن مبادرة الحزام والطريق ليست مشروع هيمنة صينية على العالم القديم، وإنما هي بوتقة تجمع جهود الشعوب وطاقاتها وتستفيد من أفكارها، لبناء أكبر طريق تجاري في التاريخ.
    والمضيفون كانوا صريحين وواضحين، عندما أكدوا على لسان أكثر من خطيب منهم أن المبادرة ليست مشروع بناء “حديقة خلفية” للصين، وإنما هي عمل لبناء بستان يضم كل الأشجار وينتج كل الثمار التي تطعم كل المشاركين فيه.
    من أجل ذلك تحدث الضيف المصري أحمد السيد أمام الجميع عن اختلاف هذه المبادرة عن استراتيجية “القوارب المسلحة” التي استخدمها “المستعمر الغربي” في مناطق العالم المتعددة، عن استراتيجية التعاون والانفتاح والمشاركة التي تعتمدها الصين وتجسّدها من خلال مبادرة الحزام والطريق .
    ومن أجل ذلك أيضاً تحدث الضيف البريطاني غاي زيتر من صحيفة ديلي ميل معتبراً أن الديموقراطية بنمطها الغربي لا تعرف إلا انتظار موعد الإنتخابات، فيتخلى المسؤولون فيه عن السعي لتحقيق الانجازات، وينصرفون للبحث عن الأصوات، وكأنه يقول إن ما تقدمه الصين للعالم أكبر بكثير من الانتقادات التي توجه لها من هنا وهناك.

    Mahmoud Raya
    من خلال المشاركة الشخصية – لأول مرة – في المنتدى الإعلامي حول مبادرة الحزام والطريق والذي يعقد للمرة الثالثة، وبتنظيم من صحيفة الشعب الصينية العريقة والواسعة الآفاق، يمكنني القول إن الإعلام بدأ يصنع اللبنات الأولى لمشروع طريق الحرير على المستوى الإعلامي، لأن ما شهدته من لقاءات، وما أسسته من علاقات خلال الساعات الماضية كاف لخلق دينامية كبرى في التواصل مع أشخاص مهتمين بمبادرة الحزام والطريق في أنحاء العالم، وهذا على مستوى شخص واحد، فكيف يكون الأمر على مستوى المئات من الإعلاميين الذين شاركوا في المنتدى؟
    الرحلة لم تنته بعد، بل هي في بداياتها، ومن بكين وغيرها من مدن الصين ستكون الصورة التي شاهدتها بعيني أقرب إلى كل القراء والمتابعين.

  • خبراء صينيون: مبادرة “الحزام والطريق” تتيح فرصا هائلة لاتجاه الطب الصيني التقليدي إلى العالمية

    خبراء صينيون: مبادرة “الحزام والطريق” تتيح فرصا هائلة لاتجاه الطب الصيني التقليدي إلى العالمية

    ChineseMedical
    وكالة أنباء الصين الجديدة – شينخوا:
    مع تزايد التبادلات والتعاون في مجال الطب الصيني التقليدي خارج البلاد على مدى عقود، لاقى النهج المعرفي لهذا النوع من الطب ومفهوم العلاج به مزيدا من الإقبال على صعيد الطب العالمي. ورأى الخبراء الصينيون أن طرح مبادرة “الحزام والطريق” يتيح آفاقا رحبة وفرصا هائلة لاتجاه الطب الصيني التقليدي إلى العالمية.

    وقد ذكر تشانغ بوه لي، رئيس أكاديمية الطب الصيني التقليدي، أن الطب الصيني التقليدي يعد جزءا هاما من القوة الناعمة للصين، وثمة اتجاه واضح يتمثل في أن المزيد من الأجانب يبدون اهتماما كبيرا به ويتعمق إدراكهم لمفاهيمه، مشيرا إلى أن التبادلات بين الصين والدول الأخرى في هذا الصدد لم تقتصر على الجانب التبادلي فقط، بل وتحولت تدريجيا خلال الأعوام الأخيرة إلى تعاون براغماتي .

    وأشار تشانغ، الذي ترأس ولعدة مرات تبادلات أكاديمية أقيمت بدول مختلفة من العالم، إلى أن تكثيف تدريس مادة الطب الصيني بمعاهد كونفوشيوس التي فتحت ببعض البلدان الأجنبية يسهم في اتساع تأثير الطب الصيني يوما بعد يوم، علاوة على أنه مع طرح مبادرة “الحزام والطريق” وتطبيقها، صار الطب الصيني التقليدي مجالا مهما لتعزيز تأثير القوة الناعمة في الدول المشاركة في بناء هذه المبادرة.

    ولدى حديثه عن مستقبل تطوير الطب الصيني، أوضح أن برنامج “الصين الصحية” أدرج ولأول مرة على الإستراتيجية الوطنية حيث تم تضمينه في الخطة الخمسية الـ15 للبلاد، وهذا يرمز بدوره إلى الأهمية الكبيرة التي توليها الصين للطب الصيني التقليدي، منوها إلى أن مجلس الدولة الصيني أصدر في العام الماضي خطة التنمية الطبية والخدمات الصحية (2015-2020)، وهي أول خطة وطنية صينية معنية بتطوير الخدمات الصحية للطب الصيني وتشير إلى أن الطب الصيني التقليدي سيشارك فى بناء مبادرة “الحزام والطريق” وسيختار مجلس الدولة بموجبها مشروعات تنموية مستدامة لإجراء تعاون وتبادلات مع بلدان “الحزام والطريق” لتعزيز التأثير الدولي للخدمة الصحية للطب الصيني.

    ومن جانبه قال هوانغ تشن هوي، مدير مركز التبادلات الدولية بمصلحة الدولة للعقاقير التقليدية الصينية، إن معظم الدول الواقعة بطول “الحزام والطريق” لديها تاريخ من استخدام الطب الصيني التقليدي أو طب الأعشاب المحلي وقاعدة شعبية لا يستهان بها في ذلك. وفي السنوات الأخيرة ومع تزايد التطوير المستمر لتجارة العقاقير الصينية وانتشار الطب الصيني التقليدي، أصبح الطب الصيني نقطة نمو اقتصادى جديدة في الكثير من الدول. لذا فإنه من خلال الاستعانة بتطبيق هذه المبادرة، تبدو آفاق تطوير التعاون والتبادلات في مجال الطب الصيني التقليدي مع هذه الدول واسعة للغاية.

    ولفت هوانغ إلى أن الدول الواقعة على طريق الحرير وخاصة دول جنوب شرق آسيا تولى اهتماما كبيرا بالطب التقليدي، وقامت بدمجه في قطاعي السياحة والأغذية وغيرهما من القطاعات، وهو ما جذب عددا كبيرا من المستخدمين المحليين والأجانب.

    وفسر هوانغ هذا الإقبال، قائلا إنه مع تزايد نسبة الشيخوخة في المجتمع العالمي، تواجه مختلف دول العالم ضغوطا هائلة جراء ظاهرة شيخوخة السكان. وفي دولة واقعة على طريق الحرير مثل إيطاليا، يمثل عدد السكان الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاما حوالي 20% من مجموع السكان ليسجل هذا البلد النسبة الأعلى من المسنين في أوروبا، ومن هنا، صارت أزمة الشيخوخة تشكل تحديات أمام صناعة الأدوية وتحدث زيادة حادة في الطلب على أدوية علاج الأمراض المرتبطة بالعمر، وهذا يفتح الباب أمام التداوى بطب الأعشاب ومن بينه الطب الصيني التقليدي الذي يقوم على عقاقير ذات مكونات طبيعية لا تحمل أية آثار جانبية ويساعد في الوقاية من الأمراض.

    واقترح تشانغ أن يركز التطوير المستقبلي للطب الصيني على ثلاثة جوانب في ظل برنامج “الصين الصحية”، يتمثل أولها في مواصلة تطوير نقاط تفوق الطب الصيني التقليدي من أجل إيجاد علاجات للأمراض المزمنة والأمراض المتعلقة بالشيخوخة والأمراض المعدية، وثانيها في العمل بنشاط على تعزيز خدمات الصحة المجتمعية للوقاية من الإصابة بالأمراض، وثالثها في تحقيق الدمج بين الطب الصيني والطب الغربي.

    واستفاض تشانغ في الحديث حيث أعرب عن اعتقاده بأن الدمج بين الطب الصيني والغربي هو دمج بين جوهر الطبي الصيني والتكنولوجيا الحديثة لربط الطب الصيني بالمعايير الدولية، انطلاقا من اغتنام الفرص التي تتيحها مبادرة “الحزام والطريق” ومن استخدام التكنولوجيا الغربية المتقدمة ومن السعي إلى تحقيق الفوز المشترك.

    وحول تحديث الطب الصيني التقليدي، أكد تشانغ أن الباحثين الصينيين في هذا الطب ممتازون وخير من تمثلهم تو يو يو اختصاصية علم الأدوية بأكاديمية الصين للطب الصيني التقليدي التي نالت مع عالمين آخرين جائزة نوبل للطب لعام 2015 لاكتشافها عقار “الأرتيميسينين” الذي نجح بدرجة كبيرة في خفض معدلات الوفاة بين مرضى الملاريا لتقدم بذلك مساهمات ملحوظة لقضية الرعاية الصحية للبشرية، مضيفا أنه على مدى العقود الماضية، قدمت الصين دعما قويا لتحديث الطب الصيني التقليدي الذي تطور إلى حد كبير.

    ولدى إشارته إلى أن قيمة الناتج الصناعي للطب الصيني بلغت قبل عشرين عاما 20 مليار يوان فقط فيما بلغت اليوم 800 مليار يوان تقريبا، رأى تشانغ أن صناعة عقاقير الطب الصيني مازالت بحاجة ماسة إلى التطوير واستخدام التكنولوجيا الحديثة لاستكشافها بشكل أعمق، قائلا إن مضاعفات أمراض السكري والزهايمر والسكتة الدماغية والقلب والأوعية والسرطان وغيرها تشكل تحديات خطيرة لصحة الإنسان ويقف الطب الغربي عاجزا عن إيجاد علاج فعال لها، ومن ثم فإن كيفية تحقيق التكامل بين الطب الصيني والطب الغربي واستخدام أحدث العلوم والتكنولوجيا لاستكشاف الإمكانات الكامنة الهائلة للطب الصيني التقليدي يشكلان اتجاها مهما لدفة الجهود المستقبلية.

  • “مرافئ الصداقة” مجلة جماهيرية في الاردن الصين تُحيي طريق الحرير القديم بجديد نحو الاردن

    “مرافئ الصداقة” مجلة جماهيرية في الاردن الصين تُحيي طريق الحرير القديم بجديد نحو الاردن

    3

    مرافئ الصداقة” مجلة جماهيرية في الاردن
    الصين تُحيي طريق الحرير القديم بجديد نحو الاردن

    عمّان – موقع الصين بعيون عربية:
    كانت كنيسة مار إلياس الأردنية العريقة على موعد مع مجلة “مرافئ الصداقة” الصينية الناطقة بالعربية، والشهيرة في أوساط أهل الضاد، في “مرج الحمام”، التي هي واحدة من أكثر المناطق الاردنية إزدحاماً بالسكان وكثافة بشرية ومحبة للصين.4

    وكعادته في التعريف الموضوعي بالصين وواقعها ويومياتها، كان رجل الدين المسيحي والاعلامي والكاتب المعروف في الاردن والعالم، قُدس الأب محمد جورج شرايحة- رئيس تحرير موقع نور سايت الإخباري المسيحي الذي هو موقع عضو بالاتحاد الدولي للاعلامين والكتاب العرب اصدقاء (حلفاء) الصين، سبّاقاً للتبرع بتوزيع المجلة والتعريف بإذاعة الصين الدولية، كونه عضواً ناشطاً ورئيساً لديوان الشؤون الدينية والمتابعات الاعلامية الدينية للاتحاد الدولي، ولأنه عضو ناشط في منتدى مستمعي وأصدقاء القسم العربي لأذاعة الصين الدوليةCRI ومنتدى قراء مجلة “مرافئ الصداقة” التي تنشرها الاذاعة في بيجين.

    6

    وكان الزميل رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والاعلاميين والكتاب العرب أصدقاء (حلفاء) الصين، ورئيس منتدى مستمعي وأصدقاء القسم العربي لأذاعة الصين الدوليةCRI ومنتدى قراء مجلة “مرافئ الصداقة” بمرافقة الزميل الشيخ والكاتب محمد حسن التويمي مسؤول المطبوعات والنشر في الاتحاد والمنتديين الإذاعيين قد عقدا اجتماعاً مُثمراً مع الاب شرايحة، تناول أهمية المجلة في مجمل العمل العام التعريفي بالصين واذاعتها وشعبها وقيادتها الأعلى، وتأثير التعريف بالثقافة الصينية – المتآخية تاريخياً ومنذ ألوف ألسنين مع الثقافة العربية- والدور الذي يمكن ان تلعبه المجلة في هذا التوجه الحضاري بخاصة على النقلات المُسرِّعة للتقارب الاستراتيجي المرجو مابين الشعب العربي عامة والاردني بخاصة والشعب الصيني، وزيادة عدد المستمعين لأثير الاذاعة وقرّاء موقعيها الاذاعيين الالكترونيين.

    2

    وأكد الاب شرايحة خلال الاجتماع بأن المجلة تلقى صداً إيجابياً وتقديراً عميقاً من لدن القراء الاردنيين الذين يجدون فيها ما يُشبع نهمهم الاعلامي والمعرفي عن الصين، والصِّلات الاردنية والعربية الصينية، متمنياً إيلاء اهمية أكثر للنشر عن الاردن والاردنيين على صفحات المجلة كما وعن مسيحيي الصين وتاريخهم وواقعهم، سيّما لوجود نسبة غير قليلة من المسيحيين العرب، برغم اوضاعهم المتعثرة عموماً وموجات التهجير التي يتعرضون إليها هم واخوانهم المسلمين والاقليات في منطقتنا التي تتعرض لهجمات ارهابية دولية منظمة.

    بدوره أعرب الكاتب الشيخ التويمي عن شكره للأب شرايحة ومسيحيي الطائفة لتعزيزهم الدور الشريف للصداقة الاردنية الصينية، واعرب عن تقديره العميق  لمديرة القسم العربي للاذاعة الصينية الاستاذة النابهة سميرة – تساي جينغ لي، لإيلائها اهتماماً كبيراً بنشر المجلة ومتابعتها نصاً وروحاً ومن النواحي الفنية والاعلامية، وتمنى عليها البدء بتعاون لتدشين رابطة عربية عالمية لمنتديات الاذاعة والمجلة التابعة للاتحاد الدولي، واستضافة اعضائها في الصين بدعوة من الاذاعة وعن طريقها بدعوات من وسائل الاعلام الصينية الاخرى..

    من جانبه أكد رئيس الاتحاد الدولي ومنتديات الاذاعة والمجلة بالاردن الزميل الاكاديمي مروان سوداح، ان الصين تُحيي من خلال مجلة “مرافئ الصداقة” طريق الحرير القديم بجديد نحو الاردن، ونحو مدن الاردن العريقة، ونوّه الى أن هذه المدن كانت ارتبطت بصداقات عميقة مع الشعب الصيني منذ ألوف السنين، ولاحظ بأنه يجري حالياً إحياء تاريخها مع الصين بفضل السياسة الحكيمة للرئيس شي جين بينغ.
    كما اشار سوداح الى أهمية وضرورة الاستمرار بالعملية التي يقوم بها القسم العربي الاذاعي لتزويد فرع الاردن للاتحاد الدولي ومنتديات الاذاعة وفروعهم المنتشرة بدول العالم بأعداد المجلة تباعاً، لما للامر من اهمية لوضع الاذاعة المتنامي عربياً بصورة مستمرة، ولتنشيط أعمال الصداقة بين العالمين العربي والصيني من خلال مطبوعة جاذبة جداً تفيض بكل الخير ومشاعر الإخاء العالمي.

  • الرئيس شي يرسل رسالة التهنئة إلى منتدى “التعاون الإعلامي على طول الحزام والطريق 2016”

    PeopleDailyOpen7
    أرسل الرئيس الصيني شي جين بينغ خطاب تهنئة بمناسبة افتتاح منتدى “التعاون الإعلامي على طول الحزام والطريق 2016” تحت عنوان “مصير مشترك، آفاق جديدة للتعاون” صباح اليوم 26 يوليو الحالي ببكين برعاية صحيفة الشعب اليومية،وبحضور كبار الشخصيات ورجال الأعمال والخبراء والممثلين عن 212 وسيلة إعلام رئيسية من 101 دولة فى العالم.وقرأ خطاب شي نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى وأمينها العام، وانغ تشن،،الذى حضر مراسم الافتتاح وألقى كلمة بالمناسبة.

    وقال شي جين بينغ فى الخطاب”بمناسبة افتتاح منتدى “التعاون الإعلامي على طول الحزام والطريق 2016″،أتقدم بأحر التهاني لعقد المنتدى،وأعرب عن الترحيب الصادق بوسائل الإعلام المشاركة من مختلف الدول”.

    وأكد شي جين بينغ،ان طريق الحرير يعتبر ثروة مشتركة لشعوب مختلف الدول،وتعمل الصين على تنمية روح طريق الحرير، حيث طرحت الصين مبادرة “الحزام والطريق”،على أساس مبادئ التشاور المشترك والبناء المشترك، لتعزيز التبادلات حول السياسات وترابط المنشآت وتفاعل التجارة وانسياب رؤوس الاعمال وتواصل الشعوب،ما يلقى اعترافا واسعا من قبل الدول الواقعة على طول “الحزام والطريق”.وتستعد الصين للعمل مع الدول الواقعة على طول “الحزام والطريق” لبناء شبكة للتعاون متبادل المنفعة،وخلق نمط جديد من التعاون،وفتح منصات تعاون متعددة،وتعزيز المشاريع فى المجالات الرئيسية،لبناء طريق حرير أخضر وصحي وذكى وسلمي يفيد الدول والشعوب على طول “الحزام والطريق”.

    وأضاف فى الخطاب،ان وسائل الإعلام تلعب دورا لا غنى عنه فى نشر المعلومات وتعزيز الثقة المتبادلة والتوافق.فى هذا السياق،يوفر منتدى “التعاون الإعلامي على طول الحزام والطريق” منصة لقيام وسائل الإعلام من مختلف الدول بالتبادلات والتعاون العملي فيه.وأعرب عن أمله فى ان تغتنم وسائل الإعلام من مختلف الدول هذه المنصة وتبذل جهودا ايجابية لدفع تطوير العلاقات الدولية والتواصل بين الشعوب وتعميق الثقة المتبادلة والتفاهم المتبادل،وتلعب دورا نشطا لبناء “الحزام والطريق”.

    وعبر الرئيس شي فى نهاية خطابه عن تمنياته لمنتدى التعاون الإعلامي على طول الحزام والطريق 2016″ بتحقيق نجاح كامل.