التصنيف: تقارير إخبارية

  • مقابلة: خبيران: مبادرة “الحزام والطريق” تسهل التعاون متكافئ الكسب بين إيران والصين

    مقابلة: خبيران: مبادرة “الحزام والطريق” تسهل التعاون متكافئ الكسب بين إيران والصين

    china-iran-belt

    إن مبادرة “الحزام والطريق” ستسهم في مواصلة دفع التعاون متكافئ الكسب بين إيران والصين، هكذا قال خبراء إيرانيون.

    فقد ذكر محمد عمادي المستشار بوزارة الزراعة الإيرانية خلال مقابلة خاصة أجرتها وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا إن المبادرة التي اقترحتها الصين يمكن أن تعزز التفاعل بين الإيرانيين والصينيين ويمكن أن تكون بمثابة نقطة تحول بكونها مشروعا متكافئ الكسب في العلاقات الثنائية.

    وصرح عمادي بأن مبادرة “الحزام والطريق” تعد “نموذجا جديدا ونقطة تحول في العلاقات بين إيران والصين وبين جميع دول آسيا الوسطى”.

    وتتعلق المبادرة التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ في عام 2013، ببناء حزام اقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21. وتهدف إلى بناء شبكة تجارة وبنية تحتية تربط آسيا بأوروبا وأفريقيا على طول طرق التجارة القديمة.

    وأفاد عمادي بأن المبادرة يمكن أن تكون مشروعا متكافئ الكسب للأطراف المعنية وتسهل التعاون الشعبي.

    وأضاف “أنها ستمنحنا فرصة جيدة للعمل مع بعضنا البعض ومعرفة الآخر، والتمتع بتنوع الثقافات واختلافها ، والتقريب بين شعوب الدول بصورة أكبر من أي وقت مضى”.

    أما الخبير محسن شريعتي نيا بجامعة الشهيد بهشتي في طهران، فقال إن المبادرة يمكن أن تكون منصة لتعزيز العلاقات بين إيران والصين.

    وأشار شريعتي نيا إلى أنه يتعين على إيران والصين فعل المزيد لكي تؤتي المبادرة ثمارها.

    ولفت إلى أنه بسبب استمرار تطبيق بعض العقوبات المالية التي يفرضها الغرب على إيران، سيكون تطوير آليات للمعاملات بين إيران من ناحية والصين والدول الأخرى المعنية في المبادرة من ناحية أخرى سيكون بمثابة فكرة جيدة.

    وقال شريعتي نيا لوكالة أنباء ((شينخوا)) على هامش منتدى لـ”الحزام الاقتصادي لطريق الحرير”، الذي عقد في العاصمة الإيرانية طهران يوم الثلاثاء، إنه بالإضافة إلى ذلك، ينبغي أن تنخرط القطاعات الخاصة من الدولتين في القيام بتعاون إستراتيجي ومشروعات استثماراتية، وبذلك يمكن أن تنمو العلاقات التجارية على المدى القصير إلى تفاعلات اقتصادية شاملة.

    وأشار إلى أن دور إيران في “مبادرة طريق الحرير” يجب أن يكون أكثر من مجرد صلة بين الشرق والغرب.

    وصرح شريعتي نيا بأنه “يتعين على إيران أن تلعب دورا رئيسيا بصفتها شريكا للصين، ما سيؤدي إلى تحقيق تعاون إستراتيجي”.

    ويتزامن المنتدى مع مهرجان ثقافي صيني يستمر لمدة أسبوع في العاصمة الإيرانية.

    ولدى تعليقه على المهرجان، الذي افتتح في مركز نيافاران الثقافي بطهران يوم الاثنين، قال شريعتي نيا إن مثل هذه الأنشطة الثقافية ستساعد على الفهم والتواصل بين الأمم.

    ويعرض الحدث،الذي جاء تحت عنوان “استشعر الصين في إيران لعام 2016″، سمات وخصائص منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غرب الصين، من خلال معرض للصور الفوتوغرافية وعروض موسيقي ورقص، وأنشطة ثقافية أخرى.

  • مبادرة الحزام والطريق والمستقبل المشهود

    مبادرة الحزام والطريق والمستقبل المشهود

    anwar-okasha-belandroad

    تقرير // أنور عكاشة*:
    فى الاسبوع المنصرم أطلقت صحيفة الشعب اليومية الصينية الناطقة باسم الحزب الشيوعى الصينى بادرة طيبة، جمعت من خلالها جمع غفير من المؤسسات الإعلامية من الصحف ووكالات الأنباء على المستوى الإقليمي والأفريقي والدولى فى بوتقة إعلامية مشرقة شكٌلت من خلالها لوحة إتسمت بالموضوعية والشفافية، وتدفقت من خلالها معاني التسامي والنضوج الفكري، تأكيداً على أهمية الرسالة الإعلامية للجمهور المستقبل، وإنفاذاً على نجاح مبادرة الحزام والطريق، تلك البادرة التي أطلقها رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جينغ بينغ، إيماناً منه بتلبية هذه المبادرة لرغبات الشعوب ودفعاً للعلاقات الدبلوماسية بين البلدان المختلفة لا سيما دول القارة الافريقية .
    لقد كانت مبادرة مبادرة الحزام والطريق بمثابة الفكرة التى نبعت من خلال العصف الذهنى واستدعمت عملياً بمبدأ المصاهرة على المستوى الرسمي والشعبي، حكومةً وشعباً، الكل شمّر عن سواعده لإنجاح هذا الصرح، تحقيقاً للرفاهية والتنمية المستدامة للشعوب .
    صحيفة الشعب كانت أحد قوارب النجاة فى إنجاح فكرة الحزام والطريق التي أبهرت جميع وسائل الإعلام في تبنى وتدعيم المبادرة ،وتأكيداً على الدور التكاملي في ترويج الرسالة الإعلامية التي تحقق الهدف المنشود، وهنا تكمن أهمية الرسالة الإعلامية بالنسبة للصحيفة، في محاولة دعم ومساندة الصداقة الشعبية وتحقيق الدبلوماسية عبر الرسائل الإعلامية الهادفة لوسائل الاعلام المؤثرة، والتي دائماً ما تكون جديرة في التأثير على جمهورها وإقناعه بأهمية الفكرة التي تأتي بالجوانب المفيدة.
    وكالة السودان للانباء (سونا) كانت حاضرةً فى المنتدى الإعلامي لوسائل الإعلام، وأعلنت عن ترحيبها بفكرة المنتدى في أن تكون جزءاً من المنظومة المشاركة، والتي انتظمت فعالياتها إبتداءً ببكين ثم مقاطعة قانسو مدينة (لانتشو) ثم مدينة دونغ هوانغ ، حيث جسدت رسالة الرئيس الصينى شي جينغ بينغ التي أطلقها أثناء فعاليات المؤتمر، حيث اتسمت برونق الرجل الصادق المحب لوطنه، وفيها رسالة للكد والاجتهاد مع الإصرار والعزم، وتخللتها حكم وأمثال تحمل معاني عميقة التأثير، وهكذا تكون صفات القائد ونِعم القيادة، كما أكدت الرسالة على بناء جسور للتواصل الفعال والمشترك.
    كانت ـ ولا زالت ـ مبادرة الحزام والطريق تشكل تحدياً عميقاً لكل المجتمعات في أن تشرع في بناء وتطوير مثل هذه الأفكار التي تؤكد على ضمان وسلامة المستقبل المشهود. ولطالما كل الشعب يعمل من أجل فكرة ويدعمها معنوياً وجسدياً ونفسياً ومالياً، فبالتأكيد سوف تجد النجاح.
    وتشكل مبادرة الحزام والطريق صرحاً عملاقاً تعبر من خلاله قطارات التواصل لكسب الثقة بين مختلف الشعوب. ولأن المستفيد الأول ليس الصين فحسب وإنما الشعوب الأخرى، لا سيما التي تطل على طريق الحزام والطريق فيما يتعلق بالتجارة الاقتصادية وسوق السلع والمنتجات وتبادل الموارد البشرية،
    استنفرت المؤسسات الاعلامية والاقتصادية والاجتماعية في دعم مبادرة الحزام والطريق، حيث ادهشت الصين العالم بعزيمة المواطن الصيني الذي دائماً ما يبحث في محاولة الخروج من جلباب التقليد والكسل والخمول إلى سرعة التطبيق وحب العمل وإسعاد الآخرين، وهذه إنسانية نادرة قلّ ما تجدها في شعوب العالم .
    صحيفة الشعب كانت بمثابة الناطق الرسمي لمبادرة الحزام والطريق، ويكفىيها فخراً أنها استطاعت وللمرة الثالثة أن تدعو مجموعة من الصحف والوكالات العالمية التي تعتبر قائدة للرأي في بلدانها.
    وعلى هامش مهرجان المنتدى الإعلامي لوسائل الإعلام وقعت صحيفة الشعب إتفاقية تعاون مشترك مع وكالة السودان للانباء لتبادل المواد الإعلامية ذات الأهمية بين الجانبين. وتناولت الاتفاقية عدداً من الأهداف ذات الاهتمام المشترك للمضي قدماً بتطوير العمل الإعلامي، في ظل وجود وسائل التواصل الاجتماعي، تتمثل في تقاسم حقوق النقل والنشر والتمكين من إجراء مقابلات صحفية مشتركة حول الأحداث الإخبارية الهامة، كما تتيح الاتفاقية وفقاً للحاجة التنموية الخاصة بكل طرف تبادل الابتعاث للتدريب وتنظيم حلقات نقاش ومنتديات ومعارض وغيرها من الأنشطة ذات الصلة.
    كما أنشأت أيضاً ما يعرف بالرابطة الدولية لوسائل الإعلام الدولية، جمعت مجموعة من وسائل الإعلام الدولية والإقليمية تضم خمس عشرة مؤسسة إعلامية على رأسها صحيفة الشعب، وكالة السودان للأنباء، مجموعة تايمز الإعلامية بجنوب أفريقيا، وكالة الأنباء الكازخستانية، وكالة الأنباء البرتغالية (لوسا)، موقع إذاعة هولندا العالمية، وصحيفة الأخبار المصرية، وبوابة ميرفيلهو البرازيلية، موقع الصحافة الليبرالية الروسية، موقع فوكنتاكي الشبكة الروسية للتواصل الاجتماعي، صحيفة الأمة الكورية، منها إحدى عشرة دولة مشاركة في منتدى التعاون الإعلامي على طول الحزام والطريق من أجل تعزيز التعاون بين وسائل الإعلام الجديدة وإنشاء آليات لتبادل المعلومات للدفع بمبادرة الحزام والطريق.
    وبهذا تشهد المبادرة مستقبلاً مشهوداً مكللاً بالنجاح ، ومن خلاله نجحت صحيفة الشعب في محاولة إيصال الرسالة الإعلامية وشرح مضمونها وفحواها لوسائل الإعلام العالمية.

    أنور عكاشة
    وكالة السودان للأنباء (سونا)
    Anwarakasha555@gmail.com

  • لبنان في الصين: البحث عن حصة من تريليونات «خطّ الحرير»

    لبنان في الصين: البحث عن حصة من تريليونات «خطّ الحرير»

    china-lebanon-qassar

    صحيفة الأخبار اللبنانية ـ
    محمد وهبة:
    «من بيروت إلى بكين» هو المشروع الذي نظّمه فرنسبنك وجمعية الصداقة الصينية في إطار استراتيجية بناء «خط الحرير». الصين خصّصت 6 تريليونات دولار للاستثمار في البنية التحتية والاتصالات والتبادل الثقافي بين الصين والدول التي تقع على خط الحرير. ويسعى لبنان لكسب حصّة من هذا المبلغ

    خصصت الصين 6 تريليونات دولار للاستثمار في الدول التي تقع على «خط الحرير». حتى الآن، لم تحدّد الصين المعايير التي ستعتمد لإنفاق هذا المبلغ وكيفية توزيعه جغرافياً وقطاعياً، إلا أنه «بات مؤكداً أن لبنان ضمن أولويات الصين» يقول الوزير السابق عدنان القصار لـ«الأخبار».

    كلام القصار جاء على هامش مؤتمر صحافي عقده أمس في مقرّ «فرنسبنك» لإعلان نتائج فعاليات مشروع «حزام واحد وطريق واحد: بيروت إلى بكين». انطلقت هذه الفعاليات في إطار الاستراتيجية الصينية لإحياء «طريق الحرير»، بتنظيم «فرنسبنك» و«جمعية الصداقة الصينية»، وهي تشمل زيارة وفد من المنتجين لعرض سلع لبنانية وتسويقها هناك، فضلاً عن مؤتمر أعمال حضره ممثلو 120 شركة صينية، ولقاءات عديدة مع مسؤولين صينيين.
    تبيّن في هذه الفعاليات أن هناك فرصة للصناعة المحلية بالتصدير إلى الصين، إذ إن «الأجواء مؤاتية هناك ومهيأة من أجل النقاش في هذا الأمر ومساعدة لبنان في كل المسائل المتعلقة بالضرائب المفروضة على بعض السلع لجهة خفضها أو استثناء المنتجات اللبنانية منها… “لكن علينا أن نعلم أن العمل مع الصين هو على المدى الطويل، وأن الرغبة الصينية بالانفتاح على لبنان موجودة، ما يعني أنه يجب الاطلاع على هذه السوق الكبيرة والإمكانات المتاحة فيها”، وفق القصار.

    يوضح عادل القصار أن هناك اهتماماً من الصين بالاستثمار في لبنان، سواء في المجال السياحي أو في مجال شراء حصص في رؤوس أموال شركات لبنانية قائمة. في السياحة، يمكن الدفع في اتجاه تعزيز السياحة الصينية في لبنان، وقد تبيّن أن هناك اهتماماً من الصينيين للاستثمار في مجال الفنادق في لبنان، أو الاستثمار في رؤوس أموال فنادق ومطاعم ومؤسسات سياحية أخرى. كذلك هناك اهتمام بالصناعة اللبنانية التي يمكن أن تشهد تطوراً بفعل دخول الصينيين إلى رأس مال بعض المصانع أو تأسيس مصانع في لبنان.
    في إطار فعاليات «بيروت إلى بكين»، أبدت بعض الشركات الصينية اهتمامها بزيت الزيتون اللبناني ودبس الخروب ومنتجات لبنانية أخرى. بعض المشاركين اللبنانيين في المعرض اللبناني الذي أقيم في بكين، قالوا إنهم تلقوا رسائل من شركات صينية تفيد بأنها تدرس إمكان الاستيراد من لبنان وإقامة علاقات مع المنتجين اللبنانيين.
    مشروع «بيروت إلى بكين» لن يكون يتيماً، بل سيليه مشروع «بكين إلى بيروت» في تشرين الثاني المقبل. وبحسب عدنان القصار، فإن الرئيس الصيني قدّم دعماً كبيراً لإحياء استراتيجية «طريق الحرير»،إذ جرى تخصيص مبلغ 6 تريليونات دولار من أجل تمويل البنية التحتية والاستثمارات والاتصالات السلكية واللاسلكية اللازمة والتبادلات الثقافية بدعم من البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، الذي أنشئ حديثاً. توضح المستشارة الاقتصادية والتجارية لسفارة الصين في لبنان شانغ فونغ لينغ، أن مبادرة بناء «الحزام والطريق» (الحزام يعني الدول التي تقع على خطّ الحرير، والطريق التي تربط هذه الدول بعضها ببعض)، أطلقت في عام 2013 وهي تركّز على تناسق السياسات وترابط البنى التحتية وتواصل الأعمال وتداول الأموال وتفاهم الشعوب بين الدول المطلّة على الحزام والطريق، وتهدف إلى تحريك التعاون الإقليمي بين الدول المعنية في نطاق أوسع وعلى مستوى أعلى وبشكل أعمق».

  • الصين تكشف عن خريطة ” الحزام والطريق” للمرة الأولى

    الصين تكشف عن خريطة ” الحزام والطريق” للمرة الأولى

    beltandroad-map1

    أطلق التلفزيون المركزي الصيني سلسلة تقارير تحت عنوان ” بناء الازدهار والرخاء على الحزام والطريق “، و في اول حلقة عن خريطة ” الحزام والطريق” ، تم الكشف لأول مرة عن ضم الخط الجنوبي لـ ” طريق الحرير البحري في القرن ال21″ ــــــ طريق يمتد من بحر الصين الجنوبي إلى جنوب المحيط الهادئ. وتعتبر المرة الأولى التي ينشر فيها الإعلام الصيني خريطة “الحزام والطريق” رسميا.

    يبدو من أول نظرة لخريطة “الحزام والطريق” انها كبيرة جدا. ويشير الحزام الى ” الحزام الاقتصادي لطريق الحرير”، وهو على البر. وللحزام ثلاث طرق، البداية من الصين والمرور اولا بآسيا الوسطى، روسيا والوصول الى اوروبا، ثانيا عبر آسيا الوسطى، وغرب آسيا وصولا الى الخليج العربي، والبحر الابيض المتوسط. ثالثا من الصين وصولا الى جنوب شرق آسيا ، جنوب آسيا ،المحيط الهندي. و” الطريق” هو ” طريق الحرير البحري في القرن ال21″ ، يركز على طريقين رئيسيين، واحد من الموانئ الساحلية الصينية الى بحر الصين الجنوبي مرورا بالمحيط الهادئ، يمتد الى اوروبا، والثاني هو من الموانئ الساحلية الصينية الى بحر الصين الجنوبي مرورا بالمحيط الهادئ.

    قال سونغ لي هونغ نائب مدير ادارة الشؤون العامة في وزارة التجارة الصينية ان مبادرة ” الحزام والطريق” مفتوح وشامل، والصين لم تحدد مجموعة دول معينة يمكن انضمامها الى المبادرة ، ولا يوجد اي شروط مسبقة للانضمام ، وتهتم بالمفاوضات والمناقشات لتحقيق المنفعة المتبادلة والفوز المشترك، للاستفادة عدد اكبر من الناس في الدول على طول الطريق.

    حاليا، استجابت اكثر من 60 دولة ومنظمة دولية لمبادرة ” الحزام والطريق”، ويصل مجموع السكان في هذه البلدان حوالي 4.4 مليار نسمة، بمجموع اقتصادي يصل الى حوالي 21 تريليون دولار، وهو ما يمثل 63% و29% من العالم على التوالي.

    قد يصبح ” الحزام والطريق” اطول ممر اقتصادي في العالم في ظل تعميق التعاون بين الدول. وبلغت قيمة التبادل التجاري بين الصين و البلدان الواقعة على طول هذا الممر الاقتصادي 1.12 تريليون دولار في عام 2014، ويمثل ربع اجمالي تجارة السلع في الصين. كما سيتضاعف هذا الرقم في السنوات العشرة المقبلة ليخترق 2.5 تريليون دولار. والمضاعفة الرقمية، سوف تخلق سوق بمساحة اكبر ،المزيد من فرص العمل ومجالات تعاون اوسع. وسوف تشكل البلدان الواقعة على طول ” الحزام والطريق” جسم يشترك في المصالح والمسؤولية.