التصنيف: أخبار

  • الصين تعزز التنمية الخضراء للحزام والطريق

    الصين تعزز التنمية الخضراء للحزام والطريق

    قال كبير المخططين الاقتصاديين في الصين يوم الإثنين، إن الصين ستعزز التنمية الخضراء للحزام والطريق وتقوية التعاون الدولي بشأن هذه القضية.

    وتهدف الصين إلى تعزيز التعاون في مجالات متعددة مع الدول الواقعة على طول الحزام والطريق بحلول عام 2025 وتشكيل نمط تنمية أخضر للمبادرة بحلول عام 2030، وفقا لمبدأ توجيهي صادر عن اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح وثلاث جهات ذات صلة.

    وذكر المبدأ التوجيهي أنه سيتم تعميق التعاون في مجال الطاقة النظيفة حيث تشجع الصين شركات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح على “الانطلاق إلى العالمية” وتعزز التعاون التكنولوجي في مجالات تشمل الطاقة المتجددة والطاقة النووية المتقدمة والشبكات الذكية وطاقة الهيدروجين.

    وفي الوقت نفسه، سيتم تعزيز مركبات الطاقة الجديدة وخطط النقل الذكية على طول الحزام والطريق وسيتم تعزيز زخم التنمية لقطارات الشحن بين الصين وأوروبا وسيتم تعزيز الخدمات اللوجستية الخضراء.

    وأضاف المبدأ أن الصين ستواصل تحسين الهيكل التجاري وستطور بقوة التجارة في المنتجات الخضراء التي تتميز بالجودة العالية والتكنولوجيا الفائقة والقيمة المضافة العالية.

    وقال المبدأ التوجيهي إنه سيتم أيضا تكثيف التعاون في التعامل مع تغير المناخ والتمويل الأخضر.

  • الصين توقع وثائق تعاونية لمبادرة “الحزام والطريق” مع 147 دولة و32 منظمة دولية

    الصين توقع وثائق تعاونية لمبادرة “الحزام والطريق” مع 147 دولة و32 منظمة دولية

    كشف جين شيان دونغ، المتحدث باسم لجنة الدولة للتنمية والإصلاح مؤخرا أن الصين وقعت ما يزيد عن 200 وثيقة تعاونية حول بناء مبادرة “الحزام والطريق” مع 147 دولة و32 منظمة دولية حتى الآن.

    وقال جين إن دائرة الأصدقاء لبناء مبادرة “الحزام والطريق” تواصل توسعها، إذ وقعت الصين وثائق تعاونية مع خمس دول بما فيها سورية والمغرب وساو تومي وبرينسيبي وكوبا ونيكاراغوا منذ ديسمبر/ كانون الأول 2021، كما وقعت اللجنة مع لاوس مذكرة تفاهم حول آلية تنسيق أعمال التعاون لمبادرة “الحزام والطريق”.

    وأضاف المسؤول أن خط الشحن بين الصين وأوروبا شهد تسيير أكثر من ألف رحلة شهريا لـ20 شهرا متتاليا حتى ديسمبر/ كانون الأول 2021. وبلغ عدد قطارات الشحن بين الصين وأوروبا 15183 وحدة في عام 2021، ونقلت على متنها 1.464 مليون حاوية معيارية، بزيادة 22 بالمائة و29 بالمائة على أساس سنوي، على التوالي.

  • الصين وجزر المالديف تتعهدان بالتعاون في الحزام والطريق والتعافي ما بعد الجائحة

    الصين وجزر المالديف تتعهدان بالتعاون في الحزام والطريق والتعافي ما بعد الجائحة

    اجتمع عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي مع وزير خارجية جزر المالديف عبد الله شاهد هنا يوم السبت، حيث تعهد الجانبان بالعمل على البناء المشترك للحزام والطريق والتركيز على التعافي ما بعد الجائحة.

    قال وانغ إنه عند إلقاء نظرة على الـ50 عام الماضية منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وجزر المالديف، يمكن للمرء أن يرى أن البلدين يلتزمان دائما بالاحترام المتبادل، ويعاملان بعضهما البعض على قدم المساواة وبصدق، ويدعمان بعضهما البعض بقوة في القضايا ذات الاهتمامات الجوهرية.

    وسوف يستمر الجانبان في بناء الحزام والطريق بجودة عالية، والدفع بنشاط من أجل إقامة مشاريع رئيسية في مجالات البنية التحتية الأساسية، والإسكان، وشبكة الكهرباء بجميع أنحاء البلاد، وتحلية مياه البحر، وذلك من أجل إعطاء قوة دفع للتعافي الاقتصادي ما بعد الجائحة في جزر المالديف، حسبما ذكر وانغ.

    وقال وانغ إن الصين تدعم استراتيجية جزر المالديف للتنمية المتنوعة، وعلى استعداد لتعزيز التعاون في القطاعات الناشئة مثل الرقمنة والاتصالات، وستساعد جزر المالديف على تطوير الاقتصاد البحري ومعالجة تغير المناخ، مضيفا أن الصين ترحب بدخول المزيد من المنتجات المالديفية إلى سوقها.

    من جانبه، ذكر شاهد أن البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق قد آتى بنتائج مثمرة وغيّر بالكامل المجتمع في جزر المالديف. وقد قدمت الصين عددا كبيرا من المواد واللقاحات لبلاده لمكافحة جائحة كوفيد-19، وهو ما لعب دورا رئيسيا في معدل التطعيم المرتفع والذي تبلغ نسبته 80 في المائة في جزر المالديف.

    وأكد وزير الخارجية أن جزر المالديف مستعدة لتعميق التعاون البراغماتي مع الجانب الصيني.

    وأعرب وانغ عن سعادته بأن شاهد سيحضر حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 في بكين بصفته رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال الأخير إنه يتطلع إلى حضور الحدث ويثق بأن الألعاب ستحقق نجاحا كبيرا.

    وفي أعقاب الاجتماع، وقع الجانبان اتفاقيات تعاون بشأن الإعفاء المتبادل من التأشيرات، والتكنولوجيا الاقتصادية، والبنية التحتية، وتحلية مياه البحر، والأدوية، والصحة العامة، وذلك من بين مجالات أخرى.

    وفي المؤتمر الصحفي المشترك مع شاهد يوم السبت، قال وانغ إن زيارته إلى جزر المالديف كانت مثمرة، وهي أفضل علامة للذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وستعمل على دفع تنمية الشراكة التعاونية الودية الشاملة والموجهة نحو المستقبل بين الصين وجزر المالديف.

    وذكر وانغ أن الصين ستقوم بدفع جهودها المشتركة مع جزر المالديف لتحقيق نصر كامل على جائحة كوفيد-19، وتسريع التعاون في المشاريع الرئيسية، وضخ قوة دفع من الانتعاش في الصناعات الحيوية في جزر المالديف.

    وأضاف أنه من المؤمل أن يتم التصديق على اتفاقية التجارة الحرة بين الصين وجزر المالديف وأن تدخل حيز التنفيذ في وقت مبكر حتى تتمكن المنتجات والخدمات المالديفية من الوصول إلى السوق الصينية بسهولة أكبر.

    وقال وانغ إن الصين ترغب أيضا في تعزيز التعاون مع الدولة الأرخبيلية في معالجة تغير المناخ ومساعدة الدول الجزرية الصغيرة في التغلب على الصعوبات العملية.

    يقوم وزير الخارجية الصيني بجولة تستغرق يومين في كل من جزر المالديف وسريلانكا. وقبل ذلك، زار وانغ دولا إفريقية وهي إريتريا وكينيا وجزر القمر في الفترة من 4 إلى 7 يناير/ كانون الثاني بناء على دعوة.

  • 30% ارتفاعا في تجارة بلدية تشونغتشينغ مع دول الحزام والطريق

    30% ارتفاعا في تجارة بلدية تشونغتشينغ مع دول الحزام والطريق

    شهدت بلدية تشونغتشينغ بجنوب غربي الصين نموا في تجارتها مع الدول الواقعة على طول الحزام والطريق بنسبة 30 في المائة على أساس سنوي في عام 2019، وهو ما يمثل حوالي 27 في المائة من إجمالي الناتج المحلي للبلدية.

    وقال تشانغ تشي كوي مدير لجنة التجارة لبلدية تشونغتشينغ فى الدورة السنوية لمجلس نواب الشعب للبلدية، إن إجمالي التجارة الخارجية فى البلدية حافظت أيضا على نمو قوي العام الماضي بزيادة سنوية قدرها 10 فى المائة.

    وتجاوز الاستخدام الفعلي لرأس المال الأجنبي في البلدية 10 مليارات دولار أمريكي عام 2019، حيث جاء أكثر من نصف إجماليه من البلدان والمناطق المشاركة في مبادرة الحزام والطريق.

    وعززت بلدية تشونغتشينغ انفتاحها العام الماضي. وتم إنشاء قنصليتي بيلاروسيا وأوروغواي في البلدية، ليصل إجمالي القنصليات فيها إلى 12. في غضون ذلك، يوجد 48 مدينة شقيقة دولية و104 مدن تبادل ودية معها.

    وسجلت بلدية تشونغتشينغ نموا في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6.3 في المائة على أساس سنوي في عام 2019.

  • 33 إتفاقية بين الصين وميانمار تهدف للإسراع في مبادرة الحزام والطريق

    33 إتفاقية بين الصين وميانمار تهدف للإسراع في مبادرة الحزام والطريق

    أبرمت كل من ​الصين​ و​ميانمار​، عشرات الاتفاقات بهدف تسريع مشروعات البنية التحتية في ميانمار، في الوقت الذي تسعى فيه ​بكين​ لتعزيز نفوذها في هذا البلد الذي يزداد ابتعاد الغرب عنه.

    وتم توقيع الاتفاقات خلال زيارة ​الرئيس الصيني شي جين بينغ​ إلى ميانمار، وهي أول زيارة يقوم بها رئيس صيني إلى هذا البلد منذ 19 عاما.

    ووقع الرئيس الصيني وزعيمة ميانمار أونغ سان سو كي، 33 اتفاقا تتعلق بمشروعات رئيسية في إطار مبادرة الحزام والطريق، التي تمثل رؤية الصين لطرق تجارية جديدة توصف بأنها “طريق الحرير في القرن الحادي والعشرين”.

    واتفق الزعيمان على الإسراع بتنفيذ ممر الصين وميانمار الاقتصادي، وهو خطة ضخمة للبنية التحتية تتكلف مليارات الدولارات، وذلك من خلال اتفاقات على مد خطوط ​سكك حديدية​ تربط جنوب غرب الصين بالمحيط الهندي، وإنشاء ​ميناء​ بحري عميق في ولاية راخين، وإقامة منطقة اقتصادية خاصة على الحدود، وإنشاء مدينة جديدة في العاصمة التجارية يانجون.

  • المبعوث الخاص للرئيس شي: الصين ترغب في تعزيز العلاقات الثنائية مع الإمارات وبناء مبادرة الحزام والطريق

    المبعوث الخاص للرئيس شي: الصين ترغب في تعزيز العلاقات الثنائية مع الإمارات وبناء مبادرة الحزام والطريق

    التقى يانغ جيه تشي، المبعوث الخاص للرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الاثنين) في أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، وبحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية وبناء مبادرة الحزام والطريق.

    ونقل يانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ومدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، خلال اللقاء تحيات الرئيس الصيني شي جين بينغ لنظيره الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي.

    وذكر الشيخ محمد أن زيارة الرئيس شي إلي الإمارات العام الماضي ارتقت بعلاقات التعاون الثنائي بين البلدين إلى مستوى أعلى، مؤكدا أن بلاده ترغب في تنفيذ التوافقات التي تم التوصل إليها بين قادة البلدين خلال زيارة شي، وتعميق التنسيق بين الجانبين في القضايا الدولية، وتطوير علاقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.

    وكان الرئيس شي قد قام بزيارة دولة إلى الإمارات في يوليو العام 2018، وهي الأولي لرئيس صيني خلال 29 عاما، حيث اتفق الجانبان علي توطيد التعاون العميق بين البلدين في شتى المجالات.

    وأوضح يانغ أن زيارته الحالية إلي أبو ظبي تهدف إلى تنفيذ التوافقات المهمة بين قادة البلدين، وترغب الصين في بذل جهود مشتركة مع الإمارات للحفاظ علي القوة الدافعة للزيارات المتكررة رفيعة المستوى بين البلدين.

    وأكد يانغ أنه في إطار بناء مبادرة الحزام والطريق، تجري المشروعات الكبرى بين البلدين على نحو سليم، ويتوعد الجانبان بتعميق التنسيق بينهما لتحقيق إنجازات ملموسة من أجل مصلحة الشعبين.

    وفي الوقت نفسه، اتفق الجانبان علي تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب من أجل حماية مصلحة البلدين والحفاظ على استقرار المنطقة.

    يذكر أن يانغ يقوم حاليا بزيارة إلى الإمارات في إطار جولته الآسيوية والإفريقية التي سيزور خلالها أيضا مصر وغينيا الإستوائية والكاميرون في الفترة من يوم 13 حتى 19 من شهر يناير الجاري.

  • سفير الصين عن قمة التعاون حول طريق الحرير: مساهمات جديدة قدمت واتفاق لبناء حزام للسلام والازدهار والانفتاح

    سفير الصين عن قمة التعاون حول طريق الحرير: مساهمات جديدة قدمت واتفاق لبناء حزام للسلام والازدهار والانفتاح

    عقد السفير الصيني كيجيان وانغ، مؤتمرا صحافيا في منزله في الرملة البيضاء، تحدث فيه الى “قمة التعاون الدولي حول شريط طريق حرير بحري”، وقال:”ان هذا الحزام الاقتصادي لطريق حرير بحري من القرن الواحد والعشرين، طرح في العام 2013 من قبل الرئيس الصيني، والهدف من هذه المبادرة، تطوير البنى التحتية في قارة اورو الآسيوية والترابط والتنسيق في السياسات بين الدول التي تقع على هذا الحزام وتعميق التعاون في ما بينها لتحقيق الازدهار”.

    اضاف: “بعد اربع سنوات، تطورت هذه المبادرة الى خطة شاملة وكاملة وتنفيذية والى مبادرات واتفاقات بين الصين والدول، وكان اطارها الجغرافي التركيز على القارة الاسيوية من الصين شرقا الى اقصى اوروبا غربا، مرورا بآسيا واوروبا الشرقية”. ولفت الى ان “تطورات هذه المبادرة، كانت بان نعمل شريطا اقتصاديا يربط بين الصين واوروبا غربا مرورا بروسيا والشرق الاوسط وجنوب شرق آسيا وافريقيا الشرقية”.

    واكد ان “الصين منفتحة على جميع الدول، ومرحب بأي دولة بالانضمام الى هذه المبادرة. وبعد اكثر من ثلاث سنوات من التحضير والتشاور والعمل المشترك مع دول المنطقة، اصبح لهذه المبادرة نتائج اولية وانجازات وعقد قمة لهذه المبادرة شارك فيها 111 دولة من اجل مراجعة النتائج التي تحققت خلال السنوات الماضية والتطلع الى المستقبل، ولبنان شارك في هذه القمة وبذل تجاوبا ايجابيا جدا. كما تم توقيع اتفاقيات مع دول عديدة، والتنسيق مستمر على مستوى سياسي ومالي واقتصادي ويتقدم بشكل ملحوظ، والمشاركون متفقون على ان يبنى حزام طريق حرير للسلام والازدهار والانفتاح”، ولفت الى انه “تم خلال القمة تقديم مساهمات جديدة لدعم هذه المبادرة”.

    واعتبر ان “لبنان يتمتع بثقافة وحضارة متنوعة وسياحة مزدهرة وقطاع مصرفي قوي وقطاعات قوية، من ثقافة وفنون واعلام”. وشدد على ان “هذا البلد مميز جدا في الشرق الاوسط والعلاقة بين الصين ولبنان ممتازة والتبادل التجاري يتقدم بشكل سريع والصين اكبر شريك له”. واوضح انه “تم البحث مع الحكومة اللبنانية لتعاون اقتصادي في تطوير مرفأ طرابلس وفي مشاريع عديدة، وقدمت الحكومة الصينية للحكومة اللبنانية ادوات مكتبية واجهزة فحص امنية كان لها الدور الكبير في مكافحة الارهاب، كما ساعدت لبنان في موضوع النازحين السوريين”.

  • سفير الصين في بيروت: منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي يعد بتمتين الشراكة الاقتصادية مع لبنان

    سفير الصين في بيروت: منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي يعد بتمتين الشراكة الاقتصادية مع لبنان

    أكد سفير الصين في لبنان وانغ كيدجان للزميلة كاتي يمين في برنامجها “لقاء الخميس” من إذاعة لبنان، ان “منتدى “الحزام والطريق للتعاون الدولي” الذي سيعقد في بايجين في منتصف هذا الشهر والذي يحمل عنوان “تعزيز التعاون الدولي والبناء المشترك للحزام والطريق” يعد بتنمية التجارة وتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي والاجتماعي مع دول العالم”.

    وقال: “ان المؤتمر الذي يعقد في 14 و15 الجاري يعتبر اجتماعا دوليا رفيعا ويتناول محور “الحزام والطريق” خطة التجارة والبنية التحتية المقترحة من الصين لتربط آسيا بأوروبا وافريقيا”. ولفت الى ان “المنتدى الذي سيحضره من لبنان وزير الثقافة الدكتورغطاس الخوري ورئيس مجلس الانماء والاعمار نبيل الجسر، يمثل فرصة ذهبية لتمتين الشراكة الاقتصادية بين لبنان والصين وتعزيزالتعاون التجاري بإعادة إحياء طريق الحرير القديمة بين الصين ودول العالم مرورا بلبنان، الذي يعتبر موقعا استراتيجيا هاما يربط الشرق بالغرب على حد قول السفير”.

  • إطلالة جوية على مقر استضافة منتدى الحزام والطريق

    إطلالة جوية على مقر استضافة منتدى الحزام والطريق

    في الصورة الملتقطة 6 مايو الجاري، فندق كمبينسكي على ضفة بحيرة يانشي بحي هوارو ببكين. سينعقد منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي في 14 و15 مايو ببكين، وسيكون مركز المؤتمرات الدولي في بحيرة يانشي بحي هوايرو مقر استضافة المنتدى.

  • متحدث: بكين مستعدة لإقامة المنتدى الأول للحزام والطريق

    متحدث: بكين مستعدة لإقامة المنتدى الأول للحزام والطريق

    قال المتحدث باسم حكومة بلدية بكين، أن العاصمة جاهزة لاستضافة منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي يومي 14 و15 مايو الجاري، حيث تسير الأعمال التحضيرية على أكمل وجه.
    وقال وانغ ون جي المتحدث باسم حكومة بلدية بكين خلال مقابلة خاصة مع وكالة (شينخوا)، إن هذا الحدث سيقام في مركز المؤتمرات الوطني الصيني ومركز بحيرة يانتشي الدولي للمؤتمرات في الضاحية الشمالية لبكين.
    واكتمل بناء جميع مواقع الاجتماعات في مركز المؤتمرات الوطني الصيني حيث سيقام حفل الافتتاح والجلسة العامة للاجتماع رفيع المستوى. كما تم استكمال التجهيزات في مركز يانتشي وهو المكان الرئيسي للمنتدى.
    ويتوقع أن ينتهي المركز الإعلامي الرئيسي داخل مركز المؤتمرات الوطني الصيني اليوم الأربعاء ، بينما سيكون هناك واحد آخر مؤقت في مركز يانتشي.
    وبحسب وانغ، فإن هذا الحدث ضم نحو 2000 متطوع تم تدريبهم جميعا.
    وأضاف وانغ أن المنظمين استخدموا مواد بناء صديقة للبيئة وقابلة للتدوير والورق المعاد تدويره. وتعلموا من تنظيم الاجتماع الـ22 لقادة اقتصاديات منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في عام 2014، وقدموا أفكارا جديدة لتسليط الضوء على موضوع المنتدى.
    وصنع طهاه الطعام ما يزيد عن 800 صنف يعكس العادات والثقافات في البلدان على طول الحزام والطريق.
    ويأمل المنظمون الحد من تأثير الحدث على حياة المواطنين اليومية. لذلك لن يتم تطبيق ضوابط الطوارئ على المركبات، ما يعني أن السيارات ستسير وفقا لضوابط لوحة الترخيص الخاصة بالأرقام الفردية أو الزوجية، كما لم يتم منح إجازات أو عطلات .
    ومن المتوقع أن توقع أكثر من 20 دولة و20 منظمة دولية على مذكرات تعاون مع الصين خلال المنتدى الذي سيجمع ممثلين من 110 دول.
    وتتكون مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين في 2013 من الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ 21. وتهدف المبادرة إلى بناء شبكة للتجارة والبنية التحتية تربط آسيا مع أوروبا وأفريقيا، وما وراءها من الطرق التجارية لطريق الحرير القديم.