الوسم: العالم

  • التعاون الدولي هو السبيل للفضاء على الفيروس.. فيديو من شبكة اخبار مبادرة الحزام والطريق

    التعاون الدولي هو السبيل للفضاء على الفيروس.. فيديو من شبكة اخبار مبادرة الحزام والطريق

     

    أعدت صحيفة الشعب الصينية فيديو يتحدث عن التعاون الدولي لمكافحة فيروس كورونا.
    ووزعت أمانة سر شبكة أخبار مبادرة الحزام والطريق الفيديو في أنحاء العالم.
    وانطلاقاً من كون موقع الصين بعيون عربية عضواً في الشبكة، ولأهمية الفيديو والمعاني العميقة التي يتضمنها، نعيد نشره مع تعريب للنص الذي يرافقه

    موقع الصين بعيون عربية
    صحيفة الشعب الصينية
    أمانة سر شبكة أخبار مبادرة الحزام والطريق

    إن تاريخ الحضارة البشرية هو تاريخ البشرية التي تكافح باستمرار وتتغلب على الكوارث.

    لقد أثبت جائحة COVID-19 مرة أخرى أن بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية هو الطريق الصحيح للمضي قدما ، كما أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ في مناسبات عديدة.

    على مر السنين ، أصبحت مبادرة الحزام والطريق في الصين مسارًا مهمًا نحو بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية.

    كما أصبح من السلع العامة الدولية الهامة أن الصين تساهم في التعاون العالمي لمكافحة الفيروس.

    في حالة الوباء ، يجب على البلدان في جميع أنحاء العالم استبدال خلافاتها بالتضامن ، والقضاء على التحيز بالعقل ، وتعزيز التآزر الكبير.

    لأننا لن نضمن النصر إلا إذا حاربنا كفرد.

    (من إنتاج وانغ تيان ، وني تاو ، وليانغ بييو ، وهي هي جيكيونغ)

  • رئيس منطقة صناعية: واثقون من التعاون بين بيلاروسيا والصين ضمن مبادرة الحزام والطريق

    رئيس منطقة صناعية: واثقون من التعاون بين بيلاروسيا والصين ضمن مبادرة الحزام والطريق

    أعرب رئيس المنطقة الصناعية بين الصين وبيلاروسيا عن ثقته التامة في تعاون البلدين ضمن تنفيذ مبادرة الحزام والطريق، وخاصة في تطوير هذه المنطقة الصناعية، باعتبارها مشروعا مهما ضمن المبادرة.
    وقال الكسندر ياروشينكو، رئيس إدارة المنطقة الصناعية الصينية – البيلاروسية، المعروفة بمشروع (الصخرة الكبرى – Great Stone)، في مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا، إنه بالرغم من الصعوبات المؤقتة التي يفرضها وباء كوفيد-19، فإن التعاون بين بيلاروسيا والصين، سيتواصل في جميع المجالات.


    وفي إشارته إلى أن بيلاروسيا والصين شريكان استراتيجيان، قال ياروشينكو إن العلاقات الثنائية القائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة تظهر أن البلدين على استعداد لمساعدة ودعم بعضهما البعض في هذا الوقت الصعب.
    وذكر ياروشينكو أنه في 12 مايو 2015، زار الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو والرئيس الصيني شي جين بينغ، الموقع المستقبلي للمنطقة الصناعية، وهي أكبر مشروع تعاون بين البلدين، مؤكدا أن ذلك اليوم يمثل بداية تاريخ المنطقة.
    ومنذ ذلك الحين، جذبت المنطقة 60 شركة من 15 دولة، مع شركات صينية معروفة مثل ((هواوي)) و((زد تي إي)) و((تشاينا ميرتشنتس))، من بين أوائل من جاءوا لهذه المنطقة الصناعية، حسب قول ياروشينكو الذي أضاف أن حجم الاستثمارات المعلنة يقترب حاليا من 1.2 مليار دولار أمريكي.


    ومضى ياروشينكو يقول إن وباء كوفيد-19، قد أثّر بالتأكيد على عمل المنطقة الصناعية، وتسبب ببطء “ديناميات الاتصالات التجارية” و”سرعة تنفيذ العديد من المشاريع”، مضيفا أنه تم تحويل المؤتمرات والمفاوضات مع الشركاء والمستثمرين المحتملين، لإجرائها عبر الإنترنت.
    رغم ذلك، قال ياروشينكو إنه يعتقد أن المنطقة الصناعية هذه ستستمر في التطور كمنصة هامة ضمن مبادرة الحزام والطريق، وستحقق مشاريعها نتائج أفضل في السنوات الخمس المقبلة.
    وأكد على أن أية شركة في العالم يمكنها تطوير وتنفيذ مشاريعها في هذه المنطقة الصناعية، كونها منطقة مفتوحة للتعاون الدولي.
    وقال إن إدارة المنطقة ستواصل تطوير المنطقة بالعمل سوية مع شركائها الصينيين والمشاركين من الدول الأخرى، وخاصة في المجالات ذات الأولوية مثل المستحضرات الصيدلانية.
    وأكد على أن الصين لديها خبرة غنية في علاج مختلف الأمراض والوقاية منها، مضيفا أن استعداد الصين غير المشروط لمشاركة أفضل ممارساتها الطبية، مهم للغاية.

    وفيما يتعلق بالوباء الحالي، قال ياروشينكو “إن الوضع الذي نواجهه في عام 2020 يظهر مدى أهمية أن تعمل جميع الدول معا، وتتخلى عن الخلافات”.
    وأوضح قائلا إن المفهوم الذي اقترحته الصين لبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية، يتمتع بأهمية خاصة هذه الأيام.
    وأضاف أن “التكامل الاقتصادي الوثيق، مطلوب تماما للتغلب على العواقب السلبية بأسرع وقت ممكن وبأعلى كفاءة”.

  • طريق الحرير الصحي يعزز التعاون خلال جائحة كوفيد-19

    طريق الحرير الصحي يعزز التعاون خلال جائحة كوفيد-19

    قال خبراء أتراك إن مساعدة الصين للدول الشريكة في الحزام والطريق والخبرات التي تقاسمتها معها خلال جائحة كوفيد-19 ذات قيمة كبيرة وتجعل طريق الحرير الصحي ملموسا بشكل أكبر.
    وقال محمد مصطفى أيدوغان، مدير مركز البوسفور للدراسات الآسيوية ومقره انقرة، لوكالة ((شينخوا))،”إن الصين قامت بالفعل بما عليها بردها السريع على تفشي المرض والموقف المسؤول الذي تبنته خلال العملية”.
    وأشار إلى أن الصين أرسلت مساعدات طبية وتقاسمت خبراتها مع عشرات الدول، مضيفا أن “الصين حافظت على اتصال وثيق مع دول أخرى حول فيروس كورونا الجديد وتصرفت بمسؤولية، وبمستوى عال من التفاعل”.
    وطريق الحرير الصحي هو مبادرة مرتبطة بمبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين بهدف تحسين التكامل الإقليمي وتعزيز التجارة وتحفيز النمو في البلدان على طول الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين وما وراءهما.
    ومع تضرر تركيا وبعض الدول الأوروبية بشدة من فيروس كورونا الجديد، يتم الآن استخدام ممرات وموانئ ومراكز لوجستية على طول الحزام والطريق لتوفير الدعم الطبي للبلدان الشريكة.
    وأرسلت الصين 50 ألف مجموعة كشف سريع إلى تركيا في 23 مارس و300 ألف مجموعة أخرى بعد بضعة أيام. علاوة على ذلك، تبادلت الصين المعلومات مع تركيا خلال مؤتمرات بالفيديو حول علاج مرضى كوفيد-19، حسبما قال الأطباء الأتراك لـ((شينخوا)).
    وقال دبلوماسى تركى لوكالة ((شينخوا)) “إن تعاوننا كان مفيدا للبلدين في مجال المعرفة الطبية. لقد تعلمنا من تجربة الصين لهزيمة فيروس كورونا الجديد، وشاركنا أيضا تجربتنا والبروتوكولات التي استخدمناها مع مرضانا”.
    وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن تركيا تقدر مساعدة الصين وتعاونها خلال هذه الأزمة الصحية العالمية.
    وأضاف “يمكننا فقط هزيمة الفيروس من خلال التعاون العالمي”.

  • رابطة ”الحزام والطريق“ للتعاون الإخباري والإعلامي تثمن بشكل إيجابي جهود الصين الفعالة لمكافحتها كوفيد-19

    رابطة ”الحزام والطريق“ للتعاون الإخباري والإعلامي تثمن بشكل إيجابي جهود الصين الفعالة لمكافحتها كوفيد-19

    منذ بداية ظهور فيروس كوفيد-19 قام أعضاء مجلس إدارة رابطة ”الحزام والطريق“ للتعاون الإخباري والإعلامي والمنتمين والمشاركين في دورات تدريبية قصيرة في هذه الرابطة من كافة البلدان بإيلاء اهتمام كبير للأوضاع في الصين، وعملوا على تقييم الوضع بشكل إيجابي تجاه أعمال الوقاية ومكافحة الفيروس التي تقوم بها الصين، واتخذوا تدابير فعالة وحاسمة للطعن في جميع التصريحات الخاطئة والمضللة ودعم الصين في حربها على هذا المرض.

    أشاد الرئيس التنفيذي لمجموعة ”وسائل الإعلام المستقلة“ بجنوب إفريقا إكيبو سيرفي، بشدة في رسالته إلى لي باو شان، رئيس مجلس إدارة الرابطة ورئيس صحيفة الشعب اليومية، بالجهود الفعالة التي يبذلها الشعب الصيني وقدرته الكبيرة على مكافحة الفيروس وذلك تحت القيادة الحكيمة للرئيس شي جين بينغ حيث قال: ”أنا متأكد بأن الشعب الصيني سوف يتغلب في النهاية على هذه التحديات، تماما مثل التحديات الجسام التي واجهها على مر العصور“. كما أضاف بأن وسائل الإعلام التابعة لمجموعته واجهت بكل حزم الأنباء الكاذبة الذي عملت على تشويه الصين وقللت من دور الحكومة والشعب الصيني في مكافحة الفيروس وواصلت تقديم معلومات حقيقية وشاملة للقراء في جنوب إفريقيا.

    في الآونة الأخيرة نشرت صحيفة بريتوريا نيوز وهي تابعة لهذه المجموعة الإعلامية، خطابا أدلى به ديفد مونيير مدير مركز أبحاث إفريقيا والصين بجامعة جوهنسبرغ، قائلا بأن الخوف من الصين يعيق الحرب ضد كوفيد-19، ودعا إلى مزيد من التضامن في مكافحة هذا الفيروس. ونشرت صحيفة ”كيب تاون تايمز“ وهي أيضا صحيفة تابعة لهذه المجموعة مقالا بعنوان ”الأطباء في كيب تاون ينفون حالة وفاة بسبب الفيروس“ والذي قدم فيه معلومات حول الوقاية العلمية ومراقبة الوضع الصحي وعمل المؤسسات الطبية العامة في جنوب إفريقيا.

    تلتزم وكالة تاس الروسية للأنباء و”الصحيفة الروسية “بمبدأ الإبلاغ الدقيق في الوقت المناسب عن التقدم المحرز في مكافحة المرض والتدابير الوقائية التي تنتهجها الصين تجاه كوفيد-19 وتحديث عشرات المعلومات يوميا. ونقلت هذه الوكالة عن دبلوماسيين روس نداء يقظة وتحذير بشأن التقارير الكاذبة المتعلقة بالمرض في وسائل الإعلام الغربية. ونشرت الصحيفة الروسية في افتتاحيتها: ”تتقاسم روسيا والصين السراء والضراء، والشعب الروسي يقدم دعمه الكامل للصين للتغلب على المرض“. وطبعت ملصقا على كامل الصفحة الأولى بعنوان ”الشجاعة للصين! نحن معك!“ كما أشارت إلى أن هذا المرض لن يغير اتجاه النمو المستمر للتعاون الإقتصادي والتجاري بين روسيا والصين، والتأكيد على أن الجانبين يستطيعان تحويل هذه الأزمة إلى فرصة واستكشاف المزيد من مجالات التعاون الجديدة.

    كما تواصل وكالة الأنباء الإمارتية نقل الحقائق عن حالة المرض والجهود المبذولة لمكافحته، وفي نفس الوقت تقوم بإعادة نشر مقالات الإفتتاحية ذات الصلة مع الصحف الرئيسية في الإمارات. ومن بين هذه الصحف ”صحيفة الوطن“ التي أشارت إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الصين لمكافحة كوفيد-19 كانت جديرة بالثناء ويجب إظهار التعاطف وتقديم المساعدة للشعب الصيني، وفندت صحيفة ”الخليج“ كل الشائعات المتعلقة بالمرض وكتبت عن كيفية الوقاية منه والسيطرة عليه بطريقة علمية.

    نشرت مجموعة ”المحاربون“ الإعلامية الباكستانية سلسلة من التقارير في أكبر صحفها الناطقة باللغة الأوردية فضلا عن محطاتها التلفزيونية ومواقعها الإلكترونية. وبالإضافة إلى اهتمامها بالوقاية من الأمراض المحلية وسبل مكافحة الأمراض المعدية الأخرى، فهي أيضا تهتم بأخبار مكافحة الصين للفيروس والمساعدات التي تقدمها باكستان للصين وردود أفعال وسائل الإعلام الصينية والشعب الصيني حولها.

    في رسالة إلكترونية إلى الأمانة العامة لرابطة ”الحزام والطريق“ للتعاون الإخباري والإعلامي، أعرب رئيس تحرير وكالة الأنباء الإثيوبية، دانيشوميليكو مؤخرا عن دعمه ومساندته للشعب الصيني في مكافحته لهذا المرض. وأعرب عن اعتقاده الراسخ بأن المشاركة في بناء ”الحزام والطريق“ ستجلب عالما أفضل، كما أنه وزملاؤه يصرّون على نقل الأوضاع الحقيقية في الصين للقراء الإثيوبيين.

    في الوقت الحاضر تنشر وكالة الأنباء الإثيوبية سلسلة من المقالات باللغات الإنجليزية والعربية والأمهرية، مع تقارير خاصة حول أهمية التعاون الوثيق بين أثيوبيا والصين في مكافحة المرض، والأخبار المتعلقة بعدم تعليق الرحلات الجوية الإثيوبية من وإلى البر الرئيسي الصيني إلى غير ذلك من الأخبار الهامة الأخرى.

    كتب أولوسيجون أديني، رئيس هيئة تحرير صحيفة اليوم النيجيرية مقالا يؤكد فيه على أن الحكومة الصينية قد اتخذت التدابير المناسبة للتعامل مع المرض معربا عن سخطه واستيائه من التعليقات التمييزية على منصات التواصل الإجتماعي.

    في23 أبريل من العام الماضي، تم بنجاح عقد الإجتماع الأول لمجلس إدارة رابطة “الحزام والطريق” للتعاون الإخباري والإعلامي في مقر صحيفة الشعب اليومية، كما بعث الرئيس الصيني رسالة تهنئة بهذه المناسبة. وتعد هذه الرابطة منصة هامة للتعاون الإعلامي والإخباري من أجل البناء المشترك للبلدان والمناطق الواقعة على طول الحزام والطريق، وفي الوقت الحالي أصبحت 205 وسيلة إعلامية من 98 دولة يتمتعون بكامل العضوية في هذه الرابطة التي ترأس مجلس إدراتها صحيفة الشعب اليومية.

  • إطلاق خدمات توقعات الطقس للمدن الواقعة على طول “الحزام والطريق”

    إطلاق خدمات توقعات الطقس للمدن الواقعة على طول “الحزام والطريق”

     

    صحيفة الشعب الصينية:
    افتتح رسميا في 1 يناير 2020 الموقع الصيني لخدمات التنبؤ بالطقس للمدن المهمة على طول “الحزام والطريق” (http://ydyl.cma.gov.cn) ، والذي يغطي 137 دولة (منطقة). ويمكن للمستخدمين تسجيل الدخول إلى الموقع الرسمي لمبادرة الحزام والطريق في الصين وموقع إدارة الأرصاد الجوية الصينية للحصول على توقعات الطقس في الوقت الحقيقي للمدن المعنية في الأيام الخمسة المقبلة. وهو مايعكس بأن تطوير وتطبيق الخدمات العالمية للتنبؤ بالطقس في الصين قد دخل مرحلة هامة.

    تم تطوير شبكة مخصصة من خدمات التنبؤ بالطقس للبلدان والمناطق على طول “الحزام والطريق” بالاشتراك مع المركز الوطني للأرصاد الجوية ووكالة أنباء الأرصاد الجوية الصينية والموقع الرسمي لشركة الحزام والطريق في الصين ، وتشمل الخدمات ظواهر الطقس ودرجة الحرارة واتجاه وسرعة الرياح وهطول الأمطار، وغيرها من المؤشرات التي يتم تحديثها كل 12 ساعة. وقال تشو تشينغ ليانغ نائب مدير مكتب عمليات المركز العالمي للأرصاد الجوية (بكين) ” ان هذه الخدمات المتوقعة تأخذ في الاعتبار احتياجات المستخدمين المحليين والمناطق الزمنية والاختلافات الثقافية”.

    في الخطوة التالية ، ستواصل إدارة الأرصاد الجوية الصينية توسيع مجال خدمات الأعمال المتعلقة بالأرصاد الجوية ، وتوفير الرصد والتنبؤ بأجواء الطقس الحادة والتنبؤ وتحليل آثار أحداث الطقس المتطرفة والتحذيرات الهيدرولوجية للأرصاد الجوية في البلدان الواقعة على طول “الحزام والطريق”.

  • الصين وروسيا وحرير بوتين و شي

    الصين وروسيا وحرير بوتين و شي

     

    موقع مبادرة الحزام والطريق بعيون عربية ـ
    عبدالاله جبر المهنا*:

    زيارة الرئيس الصيني (شي جين بينغ) الى روسيا الاتحادية في الحادي عشر من إيلول/ سبتمبر الماضي ٢٠١٨، بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لحضور المنتدى الشرقي بدورته الرابعة، حدثت تزامناً دقيقاً مع المناورات العسكرية الروسية الصينية وبقية الدول المشاركة..

    العلاقات الصينية الروسية وطيدة للغاية، نظراً لما تتمع به العلاقات بينهما عبر التاريخ القديم والحديث، وبخاصة شموله حقبة اندلاع الثورة الصينية، ووقوف القيادة الروسية الى جانب الصين، وانبثاق حرب التحرير الصينية بقيادة الحزب الشيوعي الصيني.

    والجدير بالملاحظة ان العلاقات بين البلدين أصبحت أكثر قوة وعمقاً بعد حركية سياسة “الاصلاح و الانفتاح” ناحية روسيا، التي بدأت في الصين منذ سنة 1978، واستمرت بنقلات لعدة عقود، وهذا بدوره صبّ ومازال يصب في مصلحة الشعبين والدولتين، وانعكس إيجابياً على بقية شعوب العالم، فباتت العلاقات الصينية الروسية تشهد اليوم تعاوننا على مختلف الصُعد، وخصوصاً على الصعيد الاقتصادي، مما نتج عنه تعاون تجاري ضخم في مختلف فروع الاقتصاد وضمن مبادرة الحزام والطريق الصينية التي تشمل روسيا كلها كجارة وثيقة للصين، وبالتالي يصب ذلك في مصلحة التعاون العسكري والسياسي، وفي تطابق وجهات النظر في مجمل القضايا العالمية، وشؤون الصراعات الدولية، وتميزاً مجالي الطاقة والنقل  تميزاً واضحاً  بين الدولتين.

    وفي ظل الظروف العالمية الجديدة المضطربة، ونتيجة للنهج العدائي والتخريبي للإدارة الامريكية تجاه الصين وروسيا وبقية بلدان العالم، أصبحت الحاجة ملحة للتشاور وتعزيز التعاون الثنائي الروسي الصيني أكثر وأعمق من أي وقت مضى.

    سياسة الصين وروسيا تميّزت بتعزيز الأمن والسلم العالمين، وفتح ابواب التعاون بين مختلف دول وشعوب العالم علئ اساس تبادل المنفعة ضمن نطاق الحزام والطريق بالطبع، وغيره، بعيداً عن ممارسات الجشع والاستغلال والهيمنة التي تنتهجها أمريكا.

    وقد انتهجت قيادتي روسيا والصين نهجاً سلمياً وتفاوضياً لحل المشاكل الدولية. واليوم توّجت هذه العلاقات بزيارة الرئيس شي جين بينغ الى روسيا، لجعل هذه العلاقات اقوى ونموذجاً يُحتذئ به، وقد جاءت متزامنة مع المناورات العسكرية المشتركة بين الدولتين الجارتين، بالاضافة الى منغوليا، حيث انها تعكس مدى قوة الدول المشاركة فيها…

    ان حجم الاتفاقيات التي تم توقيعها بين الجانبين الصيني الروسي وخصوصاً مايتعلق بالطاقة النووية، وقيام الشركات الروسية ببناء محطات للطاقة النووية، سيتيح تخفيف اعتماد الصين على الفحم الحجري بانتاج الطاقة، مما يخفف الانبعاث الكاربوني. وكان لقطاع النقل ايضاً حصة في الاتفاقيات الموقعة بين البلدين حيث ستقوم الشركات الصينية بتنفيذها نتيجة للخبرة الواسعة بهذا المجال، حيث هذه المشاريع ستسهل عملية نقل المنتجات الزراعية والسلع من شبه جزيرة كوريا واليابان عبر منغوليا. وهذه الاتفاقيات ستصب بالتالي في مصلحة الكثير من دول العالم. وبالعودة للمناورات العسكرية الصينية الروسية، فهي مناورات تدريبية بحتة وغير موجهة ضد أحد ولاتحمل طابع تهديدي. بالاضافة الى انها دعوئ للادارة الامريكية للتصرف بعقلانية  ومسؤلية في مجمل القضايا العالمية.. ويعلم الكل ان الدور البريطاني الخبيث  والذي يتميز بطابع عدائي ضد روسيا، يندرج ضمن تأزّم الوضع الداخلي لبريطانيا، حيث نلاحظ  انة كلما اشتدت الازمة الداخلية لبريطانيا يظهر هناك نهج عدائي تجاة روسيا ..

    وبفضل اطلاق مبادرة الحزام والطريق التي سبق وأعلنها الرئيس شي جين بينغ شخصياً، والتي تتوشح بإسمه المنير، أصبح العالم يشهد على أن الصين هي القطب الاقتصادي الأكبر  في آسيا وفي ظل تفوقها  الاقتصادي عام ٢٠١٠ علئ اليابان ولأول مرة، وهنا برز الدور الجديد للتعاون الصيني الروسي، ووضع بصمة جديدة وقوية  على مسار الاقتصاد العالمي، بعيداً عن هيمنة الدولار، مع توجه القيادة الصينية لتعميق التعاون مع روسيا  وفق مفهوم اقتصادي خارج النموذج التقليدي .

    من الطبيعي جداً ان نرئ  التعاون  الصيني الروسي  بهذة القوة،  لاسيّما وان امريكا تتصرف بغطرسة  وفوقية من باب المصلحة الانانية، مقابل ادعأت بريطانيا  الملفقة ضد روسيا.

    زيارة الرئيس شي جين بينغ أثمرت ايضاً عن توقيع اتفاق بين عملاق التكنلوجيا الصينية “علي بابا”، وبين الجانب الروسي، حيث ستسهل وصول البضاىع الصينية بسهولة وبصفقة تجاوزت الاربعة مليارات دولار “فقط”..!!!

    وهذا بالتالي سيحدث نقلة علمية وتقنية هائلة للبلدين.

    إن تصدّع العلاقات الامريكية مع دول الاتحاد الاوروبي، أسهم في تصدّع العقوبات ضد روسيا مما ادئ بالنتيجة الى توجه المانيا وفرنسا نحو التعاون مع الصين، بالرغم من الضغوط البريطانية. والجدير بالذكر ان الاتحاد الاوروبي اعلن بصراحة عن عدم رضاه عن سياسة الضغوط والاملاءات الامريكية تجاة دول الاتحاد الاوربي، ناهيك عن تخوّف امريكا من ان روسيا ستَهزم الارهاب في سوريا في وقت مبكر.

    التعاون الروسي الصيني يزعج أمريكا  كثيراً، لأنه يخفّف من غطرستها  ونتيجة للشرخ الذي حصل في مسار العلاقات الامريكية الاوروبية، بدت تظهر آثاره علئ الساحة الدولية، علئ الاقل أقل هيمنة من السابق، وأحدث ضغطاً علئ سياسة ترامب، ومن نتائج التعاون الصيني الروسي أيضاً، أن أول المستفيدين كانت تركيا، مما سينعكس ايجابياً علئ اقتصادها في ظل توجه تركيا اقتصادياً نحو الصين.

    إن الميزة الرئيسية للتعاون الصيني الروسي في مبادرة الحزام والطريق الشيجينبينغية، مَبني علئ أساس التعاون المشترك، والمصالح المتبادلة، بعيداً عن الأنانية والهيمنة والاستغلال، وضمن معادلة (رابح – رابح).

    #عبدالإله_جبر_المهنا: عضو ناشط في المجموعة الرئاسية #العراقية الأُولى – الأول من أُكتوبر2016/ الذكرى الـ67 لتأسيس جمهورية #الصين الشعبية، ومسؤول متابعة الأنشطة في مجموعة #الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب #أصدقاء (وحُلفاء) #الصين، وكاتب ومهتم بالتاريخ والنشاط الصحفي، وناشط في التيار الديمقراطي من أجل الاصلاح.

  • لنؤسس عالما جديدا ينبني على الإنفتاح والفوز المشترك

    لنؤسس عالما جديدا ينبني على الإنفتاح والفوز المشترك

     
    أقيم منتدى طريق الحرير للتعاون الدولي يومي الـ 14 والـ 15 من مايو الجاري ببكين. وبهذه المناسبة، قامت صحيفة الشعب اليومية يوم 14 مايو الجاري بنشر تعليق حول مستقبل التعاون في مبادرة الحزام والطريق. وجاء المقال المذكور كما يلي:
    ينعقد منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي في بكين، بحضور رؤساء وقادة 29 دولة ومسؤولين من أكثر من 70 منظمة دولية، وأكثر من 1500 ممثل عن مختلف دول ومناطق العالم. ويعد هذا المنتدى التظاهرة الأكبر حجما التي تنظم حول الحزام والطريق إلى حد الآن. ولاشك أن هذه القمة التاريخية، ستفتح صفحة جديدة في التعاون بين مختلف دول العالم.
    تجاوز تقدم بناء مبادرة الحزام والطريق كل التوقعات. حيث حظيت إلى الآن بتجاوب إيجابي من أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية، وقامت الصين بإمضاء إتفاقيات تعاون مع أكثر من 40 دولة ومنظمة دولية. وكل هذه النتائج الكبيرة التي تحققت في وقت قصير، تعكس بأن مبادرة الحزام والطريق تتبع طريق التنمية السلمية العالمية، وتستجيب لتطلعات الدول الآسيوية والأوروبية في التعاون والتنمية.
    الحزام والطريق هي مبادرة تهم الصين وتهم العالم أيضا. ففي الوقت الذي يواصل فيه الإقتصاد العالمي وتيرة الركود، وتتصاعد فيه الحمائية التجارية والموجات المناهضة للعولمة وجملة من التناقضات والمشاكل الدولية الأخرى. تعد مبادرة الحزام والطريق في الوقت الحالي محركا جديدا لدفع نمو التجارة الدولية وإصلاح إدارة الإقتصاد العالمي. ومنذ طرح الرئيس شي مبادرة الحزام والطريق، حققت هذه المبادرة نجاحات متتالية، من التوفيق بين المبادرة والإستراتيجيات التنموية لدول الحزام والطريق إلى تأسيس بنك الإستثمار الآسيوي وصندوق طريق الحرير وغيرها من منصات التمويل، ومن إنشاء قطار جاكرتا-باندونغ إلى مشاريع البنية التحتية في الأكوادور. وهذا لم يساعد الصين على الإنفتاح بشكل واسع النطاق فحسب، بل جلب فرص التنمية للدول الواقعة على الحزام والطريق. في ذات الجانب، قدّمت الدول المشاركة في المبادرة إسهاماتها الشخصية، وحصلت على منافع منها. وهو مايدفع الإقتصاد العالمي للنمو بإتجاه الإبتكار والحيوية والترابط والشمولية.
    “سيكون العالم أجمل، إذا ماكان الجميع بخير.” وخلال السنوات الثلاثة الماضية من إطلاق المبادرة، قامت الشركات الصينية بتأسيس 56 منطقة للتعاون الإقتصادي والتجاري بالخارج، وحققت للدول المستفيدة 1.1 مليار دولار من مداخيل الضرائب و180 ألف موطن شغل. وخلال العام الماضي فقط، بلغت قيمة الإستثمارات الصينية المباشرة في الدول الواقعة على مسار الحزام والطريق 14.5 مليار دولار. وعلى هذا الأساس، تعمل الصين بدأب حثيث على دفع العولمة الإقتصادية من خلال مبادرة الحزام والطريق. وقد أشار الرئيس شي جين بينغ إلى أن “طريق الحرير يعد ثروة مشتركة بين مختلف الشعوب.” حيث لم تسهم هذه المبادرة في تعميق التعاون بين الصين والدول الواقعة على المسار فحسب، بل أرسلت لهذه الدول وللعالم مفهومي”مجتمع المصالح المشتركة” و”مجتمع المصير المشترك”.
    بعد 3 سنوات من اطلاقها، غدت مبادرة الحرير في الوقت الحالي سلعة عامة دولية. لذلك سيعكف المنتدى الحالي على تعزيز الإجماع وتوضيح الإتجاه وتخطيط الرؤية. وسيفتح منصة للتشاور حول مجالات التعاون المستقبلي وتحديد مخططات التعاون ودفع عملية بناء مبادرة الحزام والطريق بإتجاه مرحلة جديدة من التطور. لذلك فإن منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي يمثل فرصة لبناء منصة تعاون دولية ودفع الترابط والتشابك بين مصالح الدول، كما سيعمل المنتدى على تحويل التوافق إلى قوى دفع ومنافع لمعيشة الشعوب، ويجعل من مباردة الحزام والطريق تصبح أملا وحلما لمختلف شعوب الدول الواقعة على مسارها.

  • نائب محافظ بنك الشعب الصيني:حركة السيولة المالية دعم مهم لبناء الحزام والطريق

    نائب محافظ بنك الشعب الصيني:حركة السيولة المالية دعم مهم لبناء الحزام والطريق

    بقلم وانغ قوان، صحفي بصحيفة الشعب اليومية
    قال الرئيس الصيني شي جين بينغ في 14 مايو إن الصين ستضيف 100 مليار يوان (حوالي 14.5 مليار دولار أمركي) لصندوق طريق الحرير من أجل تعزيز الدعم المالي لبناء الحزام والطريق. وجاء إعلان الرئيس شي خلال خطابه في افتتاح منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي في بكين.

    وفي هذا السياق، قال نائب محافظ بنك الشعب الصيني يي قانغ أن توسيع حجم صندوق طريق الحرير يعد أمرا ضروريا، ويعتقد أن حركة السيولة تمثل دعما مهما لبناء الحزام والطريق. وأوضح أن معظم دول الحزام والطريق هي البلدان النامية التي تواجه النقص في الأموال لبناء البنية والتحتية وغيرها من المشاريع الكبرى وتحتاج احتياجا ملحا إلى دعم دولي لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وقال يي إن زيادة رأس المالي ستساعد الصندوق على استغلال المرونة والكفاءة، كما ستساعد زيادة عمليات التمويل الصندوق على لعب دورا أكثر ايجابية، ما يسهم في ضمان الاستدامة المالية على المدى الطويل وتحقيق عوائد منصفة مقابل استثماره من خلال تمويل إنشاء الحزام والطريقة.

    وأضاف يي قانغ أن صندوق طريق الحرير يمتلك احتياطيا كبيرا من المشروعات على قائمة الانتظار وإن الطلب على التمويل سوف يتعاظم خلال المستقبل. لذلك، فإن زيادة رأس المال للصندوق ستساعد على إطلاق عنان مرونة والكفاءة أدائه، ما سيدفع بعملية بناء الحزام والطريق بشكل أفضل. ومن ناحية أخرى،سيساعد الرأسمال الوافر لصندوق طريق الحرير دور قوة دفع في تنسيق موارد دول الحزام الطريق و سيولة المؤسسات المالية الدولية، ما يسهم في تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين الصين ودول الحزام والطريق وتقاسم ثمار المبادرة.

    وقال يي قانغ أنه بعد زيادة رأس المال، لايزال صندوق طريق الحرير يتمسك بمبدأ السوق خلال تشغيله، حيث سيتم إدارته بشكل مستقل ويتحمل مخاطر والأرباح والخسارة بنفسه، فلا يوفر الموارد المالية لبناء الحزام والطريق فحسب، بل يمكن جلب العوائد المالية الجيدة في سبيل تحقيق هدف التشاور والتشارك والمنافع المتبادلة لمبادرة الحزام والطريق.

    يواصل صندوق طريق الحرير منذ تأسيسه، تعزيز التعاون في البنية التحتية وتنمية الموارد والصناعات والمالية بين الدول على طول الحزام والطريق اعتمادا على مفاهيم “الانفتاح والشمولية” ووفقا لمبادئ السوق والمبادئ المهنية والدولية. وحتى الربع الأول من هذا العام، قد وقع صندوق طريق الحرير 15 مشروعا، وبلغ حجم استثماراته نحو 6 مليارات دولار، ما يغطي روسيا ومنغوليا وآسيا الوسطى وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا وغرب آسيا وشمال أفريقيا وأوروبا ومناطق أخرى. كما خصص الصندوق ملياري دولار لانشاء صندوق الصين وقازاقستان للتعاون في طاقة الإنتاج.

    بالإضافة إلى زيادة رأسمال صندوق طريق الحرير، أشار الرئيس شي إلى تشجيع المؤسسات المالية على إجراء أعمال الصناديق المالية بالرنمينبي في الخارج، ويتوقع أن يبلغ حجم ذلك حوالي 300 مليار يوان.

  • الخلفيات: الممرات الاقتصادية تحت مبادرة الحزام والطريق

    الخلفيات: الممرات الاقتصادية تحت مبادرة الحزام والطريق

     
    ستستضيف الصين منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي يوم 14 و15 مايو. فيما يلي الممرات الاقتصادية المقترحة في إطار مبادرة الحزام والطريق.
    -الممر الاقتصادي بين الصين ومنغوليا
    اقترحت الصين فكرة الممر الاقتصادي بين الصين ومنغوليا وروسيا في سبتمبر 2014 خلال الاجتماع الثلاثي الأول لرؤساء الدول الثلاث في دوشانبيه عاصمة طاجيكستان.
    وفي 23 يونيو 2016، توصلت الدول الثلاث إلى ورقة حول خطة التنمية للاقتراح ، وهي أول خطة للتعاون متعدد الأطراف لتشكل جزءا من مبادرة الحزام والطريق.
    ويضم الممر اثنين من الشرايين الرئيسية: واحد يمتد من إقليم بكين – تيانجين – خبي إلي هوهيهوت ومنغوليا وروسيا؛ ويمتد الآخر من مدن داليان وشنيانغ وتشانغتشون وهاربين ومانتشولي الصينية إلي تشيتا الروسية.
    ومن المتوقع تحقيق سبعة مجالات رئيسية للتعاون: الهياكل الأساسية للنقل والاتصال؛ بناء الميناء، وخدمات الجمارك والتفتيش الحدودي والحجر الصحي؛ والقدرة الصناعية والاستثمار؛ التجارة؛ والتبادلات الثقافية والشعبية؛ حماية البيئة؛ والتعاون مع المناطق المجاورة. ويعد النقل هو التركيز الرئيسي.
    -الجسر البري الاورآسي الجديد
    يذكر أن الجسر البري الأورآسي الجديد هو ممر دولي يربط بين المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي .
    كما إن هذا الجسر “الثاني” الذي يختلف عن الجسر البري السيبيرى الذى يمتد من ميناء فلاديفوستوك بشرقي روسيا إلي موسكو حتى دول أوروبا الغربية، يذهب من المدن الساحلية الصينية ليانيونقانغ وريتشاو إلى روتردام الهولندية وأنتويرب البلجيكية.
    ويمتد خط السكك الحديدية الذي يبلغ طوله 10800 كيلومتر عبر كازاخستان وروسيا وبيلاروسيا وبولندا وألمانيا، ويخدم أكثر من 30 دولة ومنطقة.
    ويذكر أن العديد من خطوط السكك الحديدية العابرة للقارات قد دخلت الخدمة حتى الآن ، الأمر الذي يسلط الضوء على إمكانيات مبادرة الحزام والطريق.
    وتشمل هذه السكك الحديدية خط سكة حديد تشونغتشينغ – شينجيانغ – أوروبا الذي يصل إلى دويسبورغ الألمانية عبر بولندا، وخط سكة حديد تشنغدو – شينجيانغ – أوروبا الذي يصل إلى بولندا، وخط سكة حديد ييوو – شينجيانغ – أوروبا الذي يصل إلى مدريد.
    ويتطور بناء الطرق السريعة وخطوط نقل الطاقة والموانئ ذات الصلة بطريقة ثابتة.
    – الممر الاقتصادي بين الصين وآسيا الوسطى وغرب آسيا
    ويربط الممر الاقتصادي بين الصين وآسيا الوسطى وغرب آسيا وشبه الجزيرة العربية، حيث أن هذا الممر الذي يغطي المنطقة الشاسعة يتبع مسار طريق الحرير القديم.
    يبدأ الممر من منطقة شينجيانغ الصينية ويعبر آسيا الوسطى قبل الوصول إلى الخليج العربي والبحر الأبيض المتوسط وشبه الجزيرة العربية وهو يعبر خمسة بلدان في آسيا الوسطى، ما فيها كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان وتركمانستان و17 بلدا ومنطقة في غرب آسيا بما في ذلك إيران والسعودية وتركيا.
    -الممر الاقتصادي بين الصين والهند
    يمتد الممر الاقتصادي بين الصين والهند عبر دلتا نهر اللؤلؤ الصينية وطريق نانتشونغ – قوانغآن السريع وسكة حديد ناننينغ – قوانغتشو السريع إلى هانوي وسنغافورة.
    ويعد هذا الجسر البري يربط الصين بشبه جزيرة الهند الصينية ويعبر قلب فيتنام ولاوس وكمبوديا وتايلاند وميانمار وماليزيا. ومن المتوقع أن يعزز تعاون الصين مع دول الآسيان .
    – الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان
    اقترح رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ خلال زيارته لباكستان فى مايو 2013 بناء الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان.
    ويبدأ الممر الذى يبلغ طوله 3000 كيلومتر من كاشجار الصينية وينتهي في جوادار الباكستاني ويربط الحزام الاقتصادي لطريق الحرير في الشمال وطريق الحرير البحري للقرن الـ21 في الجنوب.
    ويعد الممر شبكة تجارية من الطرق السريعة والسكك الحديدية وخطوط الأنابيب والكابلات البصرية، وكذلك مشروعا رائدا في إطار مبادرة الحزام والطريق.
    – الممر الاقتصادي بين بنجلاديش والصين والهند وميانمار
    كشفت الصين والهند عن اقتراح لبناء الممر الاقتصادي بين بنجلاديش والصين والهند وميانمار خلال زيارة رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ للهند في مايو 2013 بهدف ربط السوقين الهائلين للصين والهند وتعزيز الربط الإقليمي .
    وفي ديسمبر 2013، عقد الاجتماع الأول لفريق العمل المشترك للممر الاقتصادي بين بنجلاديش والصين والهند وميانمار في كونمينغ، حيث وقعت جميع الأطراف خطة دراسة مشتركة، مما أدى إلى إنشاء آلية للتعاون بين الحكومات الأربع .

  • إطلالة جوية على مقر استضافة منتدى الحزام والطريق

    إطلالة جوية على مقر استضافة منتدى الحزام والطريق

    في الصورة الملتقطة 6 مايو الجاري، فندق كمبينسكي على ضفة بحيرة يانشي بحي هوارو ببكين. سينعقد منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي في 14 و15 مايو ببكين، وسيكون مركز المؤتمرات الدولي في بحيرة يانشي بحي هوايرو مقر استضافة المنتدى.