الوسم: صحيفة الشعب اليومية

  • “فرصة ذهبية”… أمام التعاون الصيني العربي في إطار “الحزام والطريق”

    “فرصة ذهبية”… أمام التعاون الصيني العربي في إطار “الحزام والطريق”

    صحيفة الشعب الصينية:
    بكين 8 مارس 2017 / في هذه الأيام ، تعقد الدورتان السنويتان للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني والمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني في بكين وقد أدرجت مبادرة الحزام والطريق الهادفة إلى تحقيق المنفعة المتبادلة والكسب المشترك ضمن أجندتهما الهامة.

    وقد قوبلت الدورتان اللتان تمثلان نافذة لا غنى عنها للعالم الخارجي لمعرفة الصين باهتمام عالمي كبير حيث قدر السفير السعودي لدى الصين تركي بن محمد الماضي أهمية هاتين الدورتين التشريعيتين في إطار مبادرة الحزام الطريق، قائلا إن الاهتمام بالدورتين أمر طبيعي في ضوء دور الصين المهم على كافة المستويات وأهميتها كمحرك مهم للاقتصاد العالمي، وبالتالي سيكون للدورتين أصدائهما وآثارهما. وأعرب عن تمنياته للصينيين بالتوفيق سواء من خلال الدورتين أو ما تنتج عنهما من نتائج تنعكس إيجابا ليس على الصين فحسب، وإنما على الدول المحيطة بالصين والدول الأخرى منها الدول العربية.

    وفي هذا الصدد، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الأربعاء ) في مؤتمر صحفي عقد على ماهش الدورتين السنويتين إن الوضع في الشرق الأوسط عاد مجددا إلى مفترق طرق حاسم، في ظل تنامي عدم الاستقرار والأمل في السلام .

    وأضاف وانغ إن وجهة نظر الصين تجاه قضية الشرق الأوسط تتمحور حول ضرورة دفع الوضع الإقليمي قدما في الاتجاه الصحيح، مؤكدا على ضرورة محافظة البلدان المعنية في الشرق الأوسط على الإجماع الدولي لمكافحة الإرهاب والتمسك بالهدف السليم الساعي إلى تسوية سياسية للقضايا الساخنة ووضع الأمم المتحدة في مكان قائد عملية السلام في الشرق الأوسط .

    من جانبهم، ثمن خبراء صينيون ودبلوماسيون النتائج المثمرة للتبادلات بين الصين والعالم العربي التي تحققت على مدى السنوات الماضية، مؤكدين أن ثمة فرص ذهبية تقف حاليا أمام تعاون صيني – عربي أرحب.

    أساس الثقة المتبادلة …أكثر متانة

    وفي الذكرى الـ60 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الصين والدول العربية، قام الرئيس الصيني شي جين بينغ بجولة خارجية شملت السعودية ومصر وإيران في بداية العام الماضي،ألقى خلالها خطابا هاما أمام العالم العربي من مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، حيث شرح مفهوم تطوير التعاون الصيني العربي بشكل منظم وأعلن سلسلة من المبادرات التعاونية الهامة، وهو ما وضع خطة كبيرة لتنمية العلاقات الصينية العربية.

    وفي هذا الإطار، قال السفير السعودي تركي بن محمد الماضي خلال مقابلة خاصة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا))، قبيل الزيارة التي يعتزم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز القيام بها في منتصف شهر مارس، إن “الزيارة تؤكد عمق العلاقات ومدى الاهتمام المشترك بين البلدين. إننا نتحدث عن علاقات ديناميكية متطورة ومنتجة وبراغماتية في خط تصاعدي.. واعتقد أن هذه الزيارة ستكون متممة لما سبق من إنجازات على الأرض”.

    ومن هنا أكد تيان ون لين الباحث بمعهد الصين للدراسات الدولية المعاصرة أن أساس الثقة المتبادلة بين الصين والدول العربية أصبح أكثر متانة، قائلا إن الصين تدعم دائما اختيار الدول العربية لطريق التنمية الذي يتماشي مع ظروفها الوطنية المحلية، وتدعم عملية السلام في الشرق الأوسط وكذا إقامة دولة فلسطينية مستقلة، فيما تقدم الدول العربية دعما ثمينا للصين في القضايا المتعلقة بمصالحها واهتماماتها الرئيسية.

    وأضاف تيان أن الصين أسست علاقات إستراتيجية مع 8 دول عربية وهناك 7 دول عربية أصبحت من الأعضاء المؤسسين للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية. ويزداد تصميم القيادة العليا في الصين على تعزيز التواصل وتوطيد الثقة المتبادلة بين الجانبين الصيني والعربي، الأمر الذي يشكل منصة سياسية متينة للتعاون في شتي المجالات، مشيرا إلى أن الحكومة الصينية أصدرت وثيقة حول سياسة الصين تجاه الدول العربية، أصبحت بمثابة خارطة طريق هامة للعلاقات الصينية العربية ودليل عمل لها.

    ومن جانبه، قال لي تشنغ ون سفير شؤون منتدى التعاون الصيني العربي بوزارة الخارجية الصينية، إنه على ثقة بأن خطة التعاون بين الصين والدول العربية ستصبح أكثر إشراقا في إطار مواصلة دفع مبادرة الحزام والطريق، مضيفا أنه في ظل اهتمامها بتطوير علاقاتها مع الوطن العربي، ستعقد الصين حوارا إستراتيجيا سياسيا بين الجانبين في عام 2017 لتعزيز التنسيق في القضايا الإقليمية والدولية.

    روابط التعاون الاقتصادي … أكثر قوة

    وقال وو سي كه المبعوث الصيني الخاص السابق للشرق الأوسط إن روابط التعاون الاقتصادي متبادل المنفعة بين الصين والدول العربية صارت أكثر قوة ومتانة.

    فخلال جولة الرئيس شي بالشرق الأوسط في العام الماضي، وقعت الصين مع السعودية ومصر وإيران 52 اتفاقية، تنفيذا للفكرة التي طرحها الرئيس شي في الدورة السادسة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي عام 2014 والمتعلقة بالتشارك الصيني العربي في بناء الحزام والطريق والمتمثلة في معادلة “1+2+3” التي تتخذ من مجال الطاقة محورا رئيسيا، ومن مجالي البنية التحتية وتسهيل التجارة والاستثمار جناحين، ومن المجالات الثلاثة ذات التقنية المتقدمة والحديثة وهي الطاقة النووية والفضاء والأقمار الاصطناعية والطاقة الجديدة نقاط اختراق.

    وأكد وو أن الدول العربية باتت الآن من أهم شركاء التعاون في مجال الطاقة وأهم الأسواق للمقاولات الهندسية والاستثمارات الأجنبية بالنسبة للصين. وقد أصبحت الصين ثاني أكبر شريك تجاري للعالم العربي وأكبر شريك تجاري لـ10 دول عربية.

    وأضاف أنه خلال العامين الماضيين، بلغت قيمة عقود المقاولات الهندسية التي وقعت عليها الصين مع دول عربية قرابة 50 مليار دولار أمريكي. وأسس الجانبان الصيني والعربي صندوقين استثماريين مشتركين، أطلقا مشروعات ضخمة في مجالات مثل بناء القدرة الإنتاجية، وتكرير البترول، والبنية التحتية للموانئ.

    وتابع وو بقوله إن المفاوضات المتعلقة بإقامة منطقة تجارة حرة بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي حققت تطورات إيجابية، حيث أنهى الجانبان المفاوضات الجوهرية لتجارة البضائع مبدئيا واتفقا على بذل جهود للتوصل إلى اتفاقية منطقة التجارة الحرة.

    وأفاد بأن مركز نقل التكنولوجيا بين الصين والدول العربية قد اكتمل تأسيسه، وتم التوقيع على الاتفاقية التعاونية لمشروع مستخدمي نظام الأقمار الصناعية الملاحية “بوصلة” وتم الانتهاء من الاستعدادات لتأسيس مركز التدريب العربي للاستخدام السلمي للطاقة النووية ومركز التدريب للطاقة النظيفة.

    كما صار بإمكان الصين والبلدان العربية العمل تدريجيا على توسيع التعاون الثنائي أو متعدد الأطراف في تبادل العملات بعدما تم إدراج العملة الصينية في سلة حقوق السحب الخاصة لصندوق النقد الدولي في أكتوبر الماضي، في تكملة لنقص في أصول احتياطي النقد الأجنبي المفضلة، وهما الذهب والدولار الأمريكي.

    ميزات الجانبين… تكاملية

    كما أشار تيان ون لين إلى أن الصين والعالم العربي لديهما ميزات تكاملية، موضحا أن بعض الدول العربية تشهد حاليا تغيرات، فعلى الصعيد الداخلي أصبح الحفاظ على الاستقرار هو التوافق الأساسي لشعوب الدول العربية، حيث تسعى بعض الدول مثل مصر إلى دفع تحفيز النمو وإطلاق التصنيع وإعادة التصنيع من خلال تنفيذ مشروعات ضخمة. وعلى الصعيد الخارجي، بدأت الدول العربية تتجه شرقا وتدفع تنمية العلاقات مع الاقتصادات الناشئة. وفي هذا الإطار، تتيح المبادرة فرصا تاريخية للتعاون الصيني العربي وتساعد على تحقيق التحول الاقتصادي الصناعي في الأقطار العربية.

    إن دفع الصين التعاون الدولي في القدرة الإنتاجية يتوافق مع المتطلبات الواقعية للكثير من الدول العربية في دفع عملية التصنيع الجديد. وإن بناء خطوط الإنتاج أو إنشاء المجمعات الصناعية من خلال التعاون الدولي في القدرة الإنتاجية بهدف تجهيز الموارد بشكل عميق وتمديد السلسلة الصناعية وسلسلة القيمة ودفع تطوير الشركات المتوسطة والصغيرة الحجم والصناعات ذات الصلة، يفيد الدول النامية الساعية إلى دفع التصنيع بشكل حثيث، هكذا أوضح السفير السابق وو سي كه.

  • تعليق: مبادرة ” الحزام والطريق” تعيد ترميم آثار العيوب الثلاث في التنمية العالمية

    تعليق: مبادرة ” الحزام والطريق” تعيد ترميم آثار العيوب الثلاث في التنمية العالمية

    wang-yi-chi

    صحيفة الشعب الصينية ـ
    بقلم/ وانغ يي تشي، باحث في معهد تشونغ يانغ للدراسات المالية في جامعة الشعب الصينية:
    عقد في مدينة شيآن شمال غربي الصين الندوة الدولية حول مبادرة “الحزام والطريق” يوم 26 سبتمبر الجاري، وقال اونونايجو مدير مركز الدراسات الصينية في نيجيريا في الكلمة التي القاها خلال الندوة:” “الحزام والطريق” أصبح معلما للتنمية البشرية المتنوعة، لذلك سيحدث هزة كبيرة في العالم.” كما اقتبس محتويات كتاب صاحب المقال ” مبادرة ” الحزام والطريق” : ماذا يقدم صعود الصين للعالم”، وقال إن ” الحزام والطريق ” تجاوز الاستعمار والامبريالية والهيمنة في العصر الحديث ، وخلق نموذجا جديدا للتعاون الدولي.
    تتماشى مبادرة ” الحزام والطريق ” مع متطلبات عصر السلام والتنمية في العالم، وتماشيا مع التطلعات المشتركة للتنمية العالمية ، ويصالح دفع التنمية والسلام في العالم. وبات الصديق في نيجيريا يشعر بذلك باستمرار. وتنجز مبادرة ” الحزام والطريق ” ثلاث اهداف: حيث يغيرالتحام وترابط الحكمة والإعلام والأنشطة مظهر العالم تدريجيا.
    دخلت مبادرة “الحزام والطريق ” بعد ثلاث سنوات من طرحها مرحلة التجذر والتطوير الدائم. وقدم ليو وي رئيس جامعة الشعب الصينية في كلمة افتتاح القاها خلال الندوة شرحا حول تقرير نتائج مبادرة ” الحزام والطريق” الذي قدمه معهد تشونغ يانغ لمجلس الشعب بمناسبة مرور ثلاث سنوات على طرح المبادرة، ونال اهتماما واسع النطاق. ويشير التقرير الى أن مبادرة ” الحزام والطريق” انتقلت من مرحلة التشكيل الى مرحلة فرز الانجازات، حيث انضم نحو ربع دول العالم الى مبادرة ” الحزام والطريق”، وباتت المشاريع المختلفة ومناطق التنمية الاقتصادية واتفاقيات التجارة الحرة مثل النار في الهشيم.
    لماذا حققت مبادرة ” الحزام والطريق” خلال السنوات الثلاث الماضية انجازات أكثر مما كان متوقعا؟ يعود السبب الى أنها تعيد ترميم آثار العيوب التي خلفها التاريخ في العالم. وبعبارة أخرى، يمكن لـ ” الحزام والطريق” أن يحل مشاكل السلام والتنمية التي خلفتها العصور الحديثة، والتي لا يمكن ولا يرغب النموذج الغربي في حلها.
    قال أزولاي٬ المستشار الثقافي لملك المغرب خلال افتتاح معرض طريق الحرير الثقافي الدولي المنعقد في مركز دونهوانغ للمعارض الدولية، لماذا لا يمكن أن نفعل اليوم ما حققه اجدادنا من الانسجام الديني والحضاري لآلاف السنين؟ هل العالم في تقدم أم في تراجع؟
    يقول المثلان الصينيان: “الفقر يولد اللصوص”، “الفقر لا يقلق، الذي يقلق عدم المساواة”. ويعود سبب الفوضى التي يشهدها العالم اليوم الى الفقر وعدم المساواة. والمشكلة الرئيسية في البلدان النامية هو الفقر والمشكلة الرئيسية في البلدان المتقدمة الفجوة بين الاغنياء والفقراء.
    كيف يمكن أن تساهم مبادرة ” الحزام والطريق” في القضاء على آفة الفقر؟ هناك قول في الصين “إصلح الطريق اذا أردت أن تصبح غنيا، وإصلح الطريق السريع اذا أردت ان تسرع في أن تصبح غنيا”. وما فعلت مبادرة ” الحزام والطريق” هو من خلال بناء البنية التحتية، لتعويض عينة التنمية الاقتصادية. ولذلك، فإن غالبية البلدان النامية اتفقت كثيرا مع مفهوم مبادرة ” الحزام والطريق”، وتتبادر لجذب الاستثمارات الصينية في البنية التحتية بنشاط.
    كيف يمكن أن تساهم مبادرة ” الحزام والطريق” في القضاء على مشكلة الفجوة بين الاثرياء والفقراء؟ يقول المثل: “الانسداد يسبب الألم ، ولن يزول الألم الا بفك العقدة”. وتربط مبادرة ” الحزام والطريق” بين الشرق والغرب بحرا وبرا، شمالا وجنوبا، لمحو الفجوة بين تنمية الأراضي الداخلية والساحلية، وبين الشمال والجنوب، لذلك تلقى ترحيبا من قبل بلدان المناطق والدول الداخلية.
    وخلاصة القول، مبادرة ” الحزام والطريق” ليست لتحدي النظام الدولي القائم، على العكس من ذلك، تعيد ترميم آثار العيوب الثلاث في العالم:ـ
    أولا، ترميم ما تركته العقيدة الاستعمارية والهيمنة الامبراطورية من عيوب، خاصة في التنمية الاقتصادية في المنطقة الافريقية. وقد طرحت الصين ” ثلاث شبكات وتصنيع واحد”( شبكة السكك الحديدية عالية السرعة وشبكة الطرقات السريعة، شبكة الطيران الإقليمية، والتصنيع)، ولقيت ترحيبا على نطاق واسع في افريقيا.
    ثانيا، ترميم عيوب الاقتصاد العالمي. ادت الازمة المالية العالمي الى خلق ركود في الاقتاص العالمي اليوم، خصوصا وأن النمو التجاري اقل دائما من معدل نمو الاقتصاد العالمي. وتقوم مبادرة ” الحزام والطريق” بترمم النقص في الاستهلاك، وتسد الفجوة بين الاقتصاد الحقيقي والاقتصاد الافتراضي.
    ثالثا، ترميم عيوب العولمة. حيث ورثت العولمة التقليدية مشكلة الترابط غير السلسل والتواصل غير مباشر. وتربط مبادرة ” الحزام والطريق” اوروبا وآسيا وافريقي على نطاق واسع، وتشكل الاثار النظامية، وتدعو لتطوير السوق الثالث، وغيرت مفهوم الفوز بين الجانبين الى الفوز المتعدد المشترك. وهذا واضح من خلال الانجازات الكبيرة في العالم.
    وبالتالي، مبادرة ” الحزام والطريق” برنامج صيني للتنمية الشاملة، وتبين بزوغ الحكمة من الشرق. وتعمل مبادرة” الحزام والطريق” على المساهمة في برنامج إدارة العالم وفي نفس الوقت تحقيق النمو والتنمية والتوازن لاعادة ترميم آثار العيوب والنواقص في تنمية العالم وهذا هو سر نجاح مبادرة “الحزام والطريق”.

  • مقابلة: خبيران: مبادرة “الحزام والطريق” تسهل التعاون متكافئ الكسب بين إيران والصين

    مقابلة: خبيران: مبادرة “الحزام والطريق” تسهل التعاون متكافئ الكسب بين إيران والصين

    china-iran-belt

    إن مبادرة “الحزام والطريق” ستسهم في مواصلة دفع التعاون متكافئ الكسب بين إيران والصين، هكذا قال خبراء إيرانيون.

    فقد ذكر محمد عمادي المستشار بوزارة الزراعة الإيرانية خلال مقابلة خاصة أجرتها وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا إن المبادرة التي اقترحتها الصين يمكن أن تعزز التفاعل بين الإيرانيين والصينيين ويمكن أن تكون بمثابة نقطة تحول بكونها مشروعا متكافئ الكسب في العلاقات الثنائية.

    وصرح عمادي بأن مبادرة “الحزام والطريق” تعد “نموذجا جديدا ونقطة تحول في العلاقات بين إيران والصين وبين جميع دول آسيا الوسطى”.

    وتتعلق المبادرة التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ في عام 2013، ببناء حزام اقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21. وتهدف إلى بناء شبكة تجارة وبنية تحتية تربط آسيا بأوروبا وأفريقيا على طول طرق التجارة القديمة.

    وأفاد عمادي بأن المبادرة يمكن أن تكون مشروعا متكافئ الكسب للأطراف المعنية وتسهل التعاون الشعبي.

    وأضاف “أنها ستمنحنا فرصة جيدة للعمل مع بعضنا البعض ومعرفة الآخر، والتمتع بتنوع الثقافات واختلافها ، والتقريب بين شعوب الدول بصورة أكبر من أي وقت مضى”.

    أما الخبير محسن شريعتي نيا بجامعة الشهيد بهشتي في طهران، فقال إن المبادرة يمكن أن تكون منصة لتعزيز العلاقات بين إيران والصين.

    وأشار شريعتي نيا إلى أنه يتعين على إيران والصين فعل المزيد لكي تؤتي المبادرة ثمارها.

    ولفت إلى أنه بسبب استمرار تطبيق بعض العقوبات المالية التي يفرضها الغرب على إيران، سيكون تطوير آليات للمعاملات بين إيران من ناحية والصين والدول الأخرى المعنية في المبادرة من ناحية أخرى سيكون بمثابة فكرة جيدة.

    وقال شريعتي نيا لوكالة أنباء ((شينخوا)) على هامش منتدى لـ”الحزام الاقتصادي لطريق الحرير”، الذي عقد في العاصمة الإيرانية طهران يوم الثلاثاء، إنه بالإضافة إلى ذلك، ينبغي أن تنخرط القطاعات الخاصة من الدولتين في القيام بتعاون إستراتيجي ومشروعات استثماراتية، وبذلك يمكن أن تنمو العلاقات التجارية على المدى القصير إلى تفاعلات اقتصادية شاملة.

    وأشار إلى أن دور إيران في “مبادرة طريق الحرير” يجب أن يكون أكثر من مجرد صلة بين الشرق والغرب.

    وصرح شريعتي نيا بأنه “يتعين على إيران أن تلعب دورا رئيسيا بصفتها شريكا للصين، ما سيؤدي إلى تحقيق تعاون إستراتيجي”.

    ويتزامن المنتدى مع مهرجان ثقافي صيني يستمر لمدة أسبوع في العاصمة الإيرانية.

    ولدى تعليقه على المهرجان، الذي افتتح في مركز نيافاران الثقافي بطهران يوم الاثنين، قال شريعتي نيا إن مثل هذه الأنشطة الثقافية ستساعد على الفهم والتواصل بين الأمم.

    ويعرض الحدث،الذي جاء تحت عنوان “استشعر الصين في إيران لعام 2016″، سمات وخصائص منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غرب الصين، من خلال معرض للصور الفوتوغرافية وعروض موسيقي ورقص، وأنشطة ثقافية أخرى.

  • الرئيس شي يرسل رسالة التهنئة إلى منتدى “التعاون الإعلامي على طول الحزام والطريق 2016”

    PeopleDailyOpen7
    أرسل الرئيس الصيني شي جين بينغ خطاب تهنئة بمناسبة افتتاح منتدى “التعاون الإعلامي على طول الحزام والطريق 2016” تحت عنوان “مصير مشترك، آفاق جديدة للتعاون” صباح اليوم 26 يوليو الحالي ببكين برعاية صحيفة الشعب اليومية،وبحضور كبار الشخصيات ورجال الأعمال والخبراء والممثلين عن 212 وسيلة إعلام رئيسية من 101 دولة فى العالم.وقرأ خطاب شي نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى وأمينها العام، وانغ تشن،،الذى حضر مراسم الافتتاح وألقى كلمة بالمناسبة.

    وقال شي جين بينغ فى الخطاب”بمناسبة افتتاح منتدى “التعاون الإعلامي على طول الحزام والطريق 2016″،أتقدم بأحر التهاني لعقد المنتدى،وأعرب عن الترحيب الصادق بوسائل الإعلام المشاركة من مختلف الدول”.

    وأكد شي جين بينغ،ان طريق الحرير يعتبر ثروة مشتركة لشعوب مختلف الدول،وتعمل الصين على تنمية روح طريق الحرير، حيث طرحت الصين مبادرة “الحزام والطريق”،على أساس مبادئ التشاور المشترك والبناء المشترك، لتعزيز التبادلات حول السياسات وترابط المنشآت وتفاعل التجارة وانسياب رؤوس الاعمال وتواصل الشعوب،ما يلقى اعترافا واسعا من قبل الدول الواقعة على طول “الحزام والطريق”.وتستعد الصين للعمل مع الدول الواقعة على طول “الحزام والطريق” لبناء شبكة للتعاون متبادل المنفعة،وخلق نمط جديد من التعاون،وفتح منصات تعاون متعددة،وتعزيز المشاريع فى المجالات الرئيسية،لبناء طريق حرير أخضر وصحي وذكى وسلمي يفيد الدول والشعوب على طول “الحزام والطريق”.

    وأضاف فى الخطاب،ان وسائل الإعلام تلعب دورا لا غنى عنه فى نشر المعلومات وتعزيز الثقة المتبادلة والتوافق.فى هذا السياق،يوفر منتدى “التعاون الإعلامي على طول الحزام والطريق” منصة لقيام وسائل الإعلام من مختلف الدول بالتبادلات والتعاون العملي فيه.وأعرب عن أمله فى ان تغتنم وسائل الإعلام من مختلف الدول هذه المنصة وتبذل جهودا ايجابية لدفع تطوير العلاقات الدولية والتواصل بين الشعوب وتعميق الثقة المتبادلة والتفاهم المتبادل،وتلعب دورا نشطا لبناء “الحزام والطريق”.

    وعبر الرئيس شي فى نهاية خطابه عن تمنياته لمنتدى التعاون الإعلامي على طول الحزام والطريق 2016″ بتحقيق نجاح كامل.

  • افتتاح منتدى “التعاون الإعلامي على طول الحزام والطريق 2016” في بكين

    افتتاح منتدى “التعاون الإعلامي على طول الحزام والطريق 2016” في بكين

    PeopleDailyOpen1

    تستضيف صحيفة الشعب اليومية اليوم 26 تموز/يوليو الحالي منتدى “التعاون الإعلامي على طول الحزام والطريق 2016” في مركز المؤتمرات الوطني ببكين تحت عنوان:”مصير مشترك، آفاق جديدة من التعاون”، بحضور 212 وسيلة إعلام رئيسية من 101 دولة ومنظمة دولية، من أجل تعزيز التبادلات والتعاون وتحقيق التنمية والمنفعة المشتركة فى إطار “الحزام والطريق”.

    وألقى رئيس صحيفة الشعب اليومية يانغ تشن وو خطابا أكد فيه إن منتدى “التعاون الإعلامي على طول الحزام والطريق” قد أصبح أكبر قمة وسائل الإعلام العالمية من حيث عدد الدول ووسائل الإعلام المشاركة. كما قال إنه سيتم من خلال المنتدى إحراز ستة إنجازات بارزة في سبيل تعزيز التعاون وتحقيق الفوز المشترك.

        وانغ تشن، نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى وأمينها العام
    وانغ تشن، نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى وأمينها العام
        يانغ تشن وو، رئيس صحيفة الشعب اليومية
    يانغ تشن وو، رئيس صحيفة الشعب اليومية
        وو هونغ بو، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية
    وو هونغ بو، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية
        لي باو شان، رئيس تحرير صحيفة الشعب اليومية
    لي باو شان، رئيس تحرير صحيفة الشعب اليومية
        رئيس مجلس إدارة مؤسسة ((الأهرام)) أحمد السيد النجار
    رئيس مجلس إدارة مؤسسة ((الأهرام)) أحمد السيد النجار