الوسم: اقتصاد

  • تجارة الصين مع الدول على طول الحزام والطريق تشهد نمواً قوياً

    تجارة الصين مع الدول على طول الحزام والطريق تشهد نمواً قوياً

    قال نائب وزير التجارة الصيني شنغ تشيو بينغ اليوم الجمعة، إن العلاقات الاقتصادية والتجارية الصينية مع الدول على طول الحزام والطريق تعززت بشكل ملحوظ منذ العام 2013.

    وقال شنغ في مؤتمر صحفي إنه “على الرغم من جائحة كوفيد-19 التي طال أمدها والوضع الدولي المعقد، يواصل بناء مبادرة الحزام والطريق اظهار مرونته وحيويته القويتين، ما يضخ زخما قويا في الانفتاح والتعاون العالميين والانتعاش الاقتصادي العالمي”.

    وأضاف أنه من عام 2013 الى 2021، توسع حجم التجارة السنوي بين الصين والدول المذكورة من 1.04 تريليون دولار أمريكي الى 1.8 تريليون دولار أمريكي، مسجلا زيادة نسبتها 73 بالمائة.

    وتابع أنه خلال الفترة المذكورة، بلغ اجمالي الاستثمارات المباشرة الصينية في الدول على طول الحزام والطريق 161.3 مليار دولار أمريكي، بينما أسست هذه الدول 32 ألف شركة في الصين باستثمارات مجمعة بقيمة 71.2 مليار دولار أمريكي.

    وقال شنغ إن الصين وقعت على عقود جديدة بقيمة نحو 1.08 تريليون دولار أمريكي مع الدول على طول الحزام والطريق في الفترة المذكورة لمشاريع هندسية في النقل والكهرباء ومجالات أخرى.

    وخلال الأربعة أشهر الأولى من العام الجاري، قفزت واردات وصادرات الصين مع الدول على طول الحزام والطريق بنسبة 15.4 بالمائة على أساس سنوي لتصل الى 3.97 تريليون يوان (حوالي 588 مليار دولار أمريكي)، بزيادة 7.5 نقطة مئوية عن النمو الاجمالي في التجارة الأجنبية للصين، حسبما قال وانغ لينغ جيون نائب رئيس الهيئة العامة للجمارك.

  • رئيس منطقة صناعية: واثقون من التعاون بين بيلاروسيا والصين ضمن مبادرة الحزام والطريق

    رئيس منطقة صناعية: واثقون من التعاون بين بيلاروسيا والصين ضمن مبادرة الحزام والطريق

    أعرب رئيس المنطقة الصناعية بين الصين وبيلاروسيا عن ثقته التامة في تعاون البلدين ضمن تنفيذ مبادرة الحزام والطريق، وخاصة في تطوير هذه المنطقة الصناعية، باعتبارها مشروعا مهما ضمن المبادرة.
    وقال الكسندر ياروشينكو، رئيس إدارة المنطقة الصناعية الصينية – البيلاروسية، المعروفة بمشروع (الصخرة الكبرى – Great Stone)، في مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا، إنه بالرغم من الصعوبات المؤقتة التي يفرضها وباء كوفيد-19، فإن التعاون بين بيلاروسيا والصين، سيتواصل في جميع المجالات.


    وفي إشارته إلى أن بيلاروسيا والصين شريكان استراتيجيان، قال ياروشينكو إن العلاقات الثنائية القائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة تظهر أن البلدين على استعداد لمساعدة ودعم بعضهما البعض في هذا الوقت الصعب.
    وذكر ياروشينكو أنه في 12 مايو 2015، زار الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو والرئيس الصيني شي جين بينغ، الموقع المستقبلي للمنطقة الصناعية، وهي أكبر مشروع تعاون بين البلدين، مؤكدا أن ذلك اليوم يمثل بداية تاريخ المنطقة.
    ومنذ ذلك الحين، جذبت المنطقة 60 شركة من 15 دولة، مع شركات صينية معروفة مثل ((هواوي)) و((زد تي إي)) و((تشاينا ميرتشنتس))، من بين أوائل من جاءوا لهذه المنطقة الصناعية، حسب قول ياروشينكو الذي أضاف أن حجم الاستثمارات المعلنة يقترب حاليا من 1.2 مليار دولار أمريكي.


    ومضى ياروشينكو يقول إن وباء كوفيد-19، قد أثّر بالتأكيد على عمل المنطقة الصناعية، وتسبب ببطء “ديناميات الاتصالات التجارية” و”سرعة تنفيذ العديد من المشاريع”، مضيفا أنه تم تحويل المؤتمرات والمفاوضات مع الشركاء والمستثمرين المحتملين، لإجرائها عبر الإنترنت.
    رغم ذلك، قال ياروشينكو إنه يعتقد أن المنطقة الصناعية هذه ستستمر في التطور كمنصة هامة ضمن مبادرة الحزام والطريق، وستحقق مشاريعها نتائج أفضل في السنوات الخمس المقبلة.
    وأكد على أن أية شركة في العالم يمكنها تطوير وتنفيذ مشاريعها في هذه المنطقة الصناعية، كونها منطقة مفتوحة للتعاون الدولي.
    وقال إن إدارة المنطقة ستواصل تطوير المنطقة بالعمل سوية مع شركائها الصينيين والمشاركين من الدول الأخرى، وخاصة في المجالات ذات الأولوية مثل المستحضرات الصيدلانية.
    وأكد على أن الصين لديها خبرة غنية في علاج مختلف الأمراض والوقاية منها، مضيفا أن استعداد الصين غير المشروط لمشاركة أفضل ممارساتها الطبية، مهم للغاية.

    وفيما يتعلق بالوباء الحالي، قال ياروشينكو “إن الوضع الذي نواجهه في عام 2020 يظهر مدى أهمية أن تعمل جميع الدول معا، وتتخلى عن الخلافات”.
    وأوضح قائلا إن المفهوم الذي اقترحته الصين لبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية، يتمتع بأهمية خاصة هذه الأيام.
    وأضاف أن “التكامل الاقتصادي الوثيق، مطلوب تماما للتغلب على العواقب السلبية بأسرع وقت ممكن وبأعلى كفاءة”.

  • نائب محافظ بنك الشعب الصيني:حركة السيولة المالية دعم مهم لبناء الحزام والطريق

    نائب محافظ بنك الشعب الصيني:حركة السيولة المالية دعم مهم لبناء الحزام والطريق

    بقلم وانغ قوان، صحفي بصحيفة الشعب اليومية
    قال الرئيس الصيني شي جين بينغ في 14 مايو إن الصين ستضيف 100 مليار يوان (حوالي 14.5 مليار دولار أمركي) لصندوق طريق الحرير من أجل تعزيز الدعم المالي لبناء الحزام والطريق. وجاء إعلان الرئيس شي خلال خطابه في افتتاح منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي في بكين.

    وفي هذا السياق، قال نائب محافظ بنك الشعب الصيني يي قانغ أن توسيع حجم صندوق طريق الحرير يعد أمرا ضروريا، ويعتقد أن حركة السيولة تمثل دعما مهما لبناء الحزام والطريق. وأوضح أن معظم دول الحزام والطريق هي البلدان النامية التي تواجه النقص في الأموال لبناء البنية والتحتية وغيرها من المشاريع الكبرى وتحتاج احتياجا ملحا إلى دعم دولي لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وقال يي إن زيادة رأس المالي ستساعد الصندوق على استغلال المرونة والكفاءة، كما ستساعد زيادة عمليات التمويل الصندوق على لعب دورا أكثر ايجابية، ما يسهم في ضمان الاستدامة المالية على المدى الطويل وتحقيق عوائد منصفة مقابل استثماره من خلال تمويل إنشاء الحزام والطريقة.

    وأضاف يي قانغ أن صندوق طريق الحرير يمتلك احتياطيا كبيرا من المشروعات على قائمة الانتظار وإن الطلب على التمويل سوف يتعاظم خلال المستقبل. لذلك، فإن زيادة رأس المال للصندوق ستساعد على إطلاق عنان مرونة والكفاءة أدائه، ما سيدفع بعملية بناء الحزام والطريق بشكل أفضل. ومن ناحية أخرى،سيساعد الرأسمال الوافر لصندوق طريق الحرير دور قوة دفع في تنسيق موارد دول الحزام الطريق و سيولة المؤسسات المالية الدولية، ما يسهم في تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين الصين ودول الحزام والطريق وتقاسم ثمار المبادرة.

    وقال يي قانغ أنه بعد زيادة رأس المال، لايزال صندوق طريق الحرير يتمسك بمبدأ السوق خلال تشغيله، حيث سيتم إدارته بشكل مستقل ويتحمل مخاطر والأرباح والخسارة بنفسه، فلا يوفر الموارد المالية لبناء الحزام والطريق فحسب، بل يمكن جلب العوائد المالية الجيدة في سبيل تحقيق هدف التشاور والتشارك والمنافع المتبادلة لمبادرة الحزام والطريق.

    يواصل صندوق طريق الحرير منذ تأسيسه، تعزيز التعاون في البنية التحتية وتنمية الموارد والصناعات والمالية بين الدول على طول الحزام والطريق اعتمادا على مفاهيم “الانفتاح والشمولية” ووفقا لمبادئ السوق والمبادئ المهنية والدولية. وحتى الربع الأول من هذا العام، قد وقع صندوق طريق الحرير 15 مشروعا، وبلغ حجم استثماراته نحو 6 مليارات دولار، ما يغطي روسيا ومنغوليا وآسيا الوسطى وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا وغرب آسيا وشمال أفريقيا وأوروبا ومناطق أخرى. كما خصص الصندوق ملياري دولار لانشاء صندوق الصين وقازاقستان للتعاون في طاقة الإنتاج.

    بالإضافة إلى زيادة رأسمال صندوق طريق الحرير، أشار الرئيس شي إلى تشجيع المؤسسات المالية على إجراء أعمال الصناديق المالية بالرنمينبي في الخارج، ويتوقع أن يبلغ حجم ذلك حوالي 300 مليار يوان.