الوسم: صحيفة الشعب الصينية

  • التعاون الدولي هو السبيل للفضاء على الفيروس.. فيديو من شبكة اخبار مبادرة الحزام والطريق

    التعاون الدولي هو السبيل للفضاء على الفيروس.. فيديو من شبكة اخبار مبادرة الحزام والطريق

     

    أعدت صحيفة الشعب الصينية فيديو يتحدث عن التعاون الدولي لمكافحة فيروس كورونا.
    ووزعت أمانة سر شبكة أخبار مبادرة الحزام والطريق الفيديو في أنحاء العالم.
    وانطلاقاً من كون موقع الصين بعيون عربية عضواً في الشبكة، ولأهمية الفيديو والمعاني العميقة التي يتضمنها، نعيد نشره مع تعريب للنص الذي يرافقه

    موقع الصين بعيون عربية
    صحيفة الشعب الصينية
    أمانة سر شبكة أخبار مبادرة الحزام والطريق

    إن تاريخ الحضارة البشرية هو تاريخ البشرية التي تكافح باستمرار وتتغلب على الكوارث.

    لقد أثبت جائحة COVID-19 مرة أخرى أن بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية هو الطريق الصحيح للمضي قدما ، كما أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ في مناسبات عديدة.

    على مر السنين ، أصبحت مبادرة الحزام والطريق في الصين مسارًا مهمًا نحو بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية.

    كما أصبح من السلع العامة الدولية الهامة أن الصين تساهم في التعاون العالمي لمكافحة الفيروس.

    في حالة الوباء ، يجب على البلدان في جميع أنحاء العالم استبدال خلافاتها بالتضامن ، والقضاء على التحيز بالعقل ، وتعزيز التآزر الكبير.

    لأننا لن نضمن النصر إلا إذا حاربنا كفرد.

    (من إنتاج وانغ تيان ، وني تاو ، وليانغ بييو ، وهي هي جيكيونغ)

  • إطلاق خدمات توقعات الطقس للمدن الواقعة على طول “الحزام والطريق”

    إطلاق خدمات توقعات الطقس للمدن الواقعة على طول “الحزام والطريق”

     

    صحيفة الشعب الصينية:
    افتتح رسميا في 1 يناير 2020 الموقع الصيني لخدمات التنبؤ بالطقس للمدن المهمة على طول “الحزام والطريق” (http://ydyl.cma.gov.cn) ، والذي يغطي 137 دولة (منطقة). ويمكن للمستخدمين تسجيل الدخول إلى الموقع الرسمي لمبادرة الحزام والطريق في الصين وموقع إدارة الأرصاد الجوية الصينية للحصول على توقعات الطقس في الوقت الحقيقي للمدن المعنية في الأيام الخمسة المقبلة. وهو مايعكس بأن تطوير وتطبيق الخدمات العالمية للتنبؤ بالطقس في الصين قد دخل مرحلة هامة.

    تم تطوير شبكة مخصصة من خدمات التنبؤ بالطقس للبلدان والمناطق على طول “الحزام والطريق” بالاشتراك مع المركز الوطني للأرصاد الجوية ووكالة أنباء الأرصاد الجوية الصينية والموقع الرسمي لشركة الحزام والطريق في الصين ، وتشمل الخدمات ظواهر الطقس ودرجة الحرارة واتجاه وسرعة الرياح وهطول الأمطار، وغيرها من المؤشرات التي يتم تحديثها كل 12 ساعة. وقال تشو تشينغ ليانغ نائب مدير مكتب عمليات المركز العالمي للأرصاد الجوية (بكين) ” ان هذه الخدمات المتوقعة تأخذ في الاعتبار احتياجات المستخدمين المحليين والمناطق الزمنية والاختلافات الثقافية”.

    في الخطوة التالية ، ستواصل إدارة الأرصاد الجوية الصينية توسيع مجال خدمات الأعمال المتعلقة بالأرصاد الجوية ، وتوفير الرصد والتنبؤ بأجواء الطقس الحادة والتنبؤ وتحليل آثار أحداث الطقس المتطرفة والتحذيرات الهيدرولوجية للأرصاد الجوية في البلدان الواقعة على طول “الحزام والطريق”.

  • رئيس البنك الدولي: البنك الدولي يرغب في تقديم كل أشكال الدعم لبناء الحزام والطريق

    رئيس البنك الدولي: البنك الدولي يرغب في تقديم كل أشكال الدعم لبناء الحزام والطريق

    بقلم تشانغ نيان شنغ، صحفي بصحيفة الشعب اليومية

    ” إن مبادرة الحزام والطريق التي طرحها الرئيس شي جين بينغ مهمة جدا، حيث تعد طريقة التعاون عالية الفاعلية، لا تصلح لتنمية الدول الواقعة على الحزام والطريق فحسب، وإنما تساعد على تنمية العالم.” قال ذلك رئيس البنك الدولي كيم جيم يوم 11 مايو في المقابلة الصحفية التي أجرتها معه صحيفة الشعب اليومية عشية مغادرته واشنطن للمشاركة في منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي المنعقد ببكين.

    وأشار كيم الى ان البنك الدولي كسب العديد من الخبرات من خلال التعاون مع مختلف الدول النامية على مستوى التسهيلات التجارية ومشاريع البنية التحتية وآليات التنفيذ والاستثمار في البنية التحتية. وأضاف كيم:” نحن على استعداد دائم لتقديم أي شكل من أشكال الدعم لبناء الحزام والطريق.”

    من جهة أخرى، نوّه كيم بالنجاح الصيني الكبير في إخراج مئات الملايين من الفقر. وقال أن العديد من التجارب التنموية الصينية يمكن تلخيصها والإستفادة منها، مثل إعتماد إقتصاد السوق ودفع التجارة، والعمل على دعم الإبتكار وجعل المزيد من الشركات المملوكة للدولة تشارك في المنافسة الإقتصادية. وأضاف أن إصلاح منظومة التأمين الصحي في الوقت الحالي تعد إسهاما كبيرا بالنسبة للمجتمع الدولي، وأن البنك الدولي تمكنه الإستفادة من التجربة التنموية الصينية. “نحن بصدد دفع المزيد من الدول النامية، بما في ذلك دخول الدول الأكثر فقرا في منظومة الإقتصاد العالمي، ما سيحقق الإستفادة المتبادلة.”

    وأوضح كيم بأن عدة دول نامية في حاجة لمزيد من الإستثمارات في مجال البنية التحتية، وأنا البنك الدولي سيواصل دعمه لهذه الدول، بما في ذلك دعم التعاون التنموي بين الدول الواقعة على مسار الحزام والطريق.

    من جهة أخرى، ثمن كيم مستوى التعاون بين الصين والبنك الدولي، وخاصة مع لجنة الإصلاح والتنمية ووزارة المالية. حيث وصف التعاون بين الجانبين على مستوى إصلاح الآليات بغير المسبوق. “لقد بذلنا عدة جهود، وتعلمنا الكثير كذلك.” قال كيم.

    لقد زار كيم الصين للمرات منذ توليه رئاسة البنك الدولي، وأبدى كيم اعجابا عاليا بمدينة شنجن، وقال “لم أر أبدا مدينة نجحت في الجمع بين التقنية والإستثمار والتنمية الإقتصادية بالكيفية التي حققتها شنجن.” ونوّه كيم بقدرة الصين على التعلم من التجارب العالمية الرائدة، وحسن توظيفها لها في تحقيق التنمية الذاتية.

  • لنؤسس عالما جديدا ينبني على الإنفتاح والفوز المشترك

    لنؤسس عالما جديدا ينبني على الإنفتاح والفوز المشترك

     
    أقيم منتدى طريق الحرير للتعاون الدولي يومي الـ 14 والـ 15 من مايو الجاري ببكين. وبهذه المناسبة، قامت صحيفة الشعب اليومية يوم 14 مايو الجاري بنشر تعليق حول مستقبل التعاون في مبادرة الحزام والطريق. وجاء المقال المذكور كما يلي:
    ينعقد منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي في بكين، بحضور رؤساء وقادة 29 دولة ومسؤولين من أكثر من 70 منظمة دولية، وأكثر من 1500 ممثل عن مختلف دول ومناطق العالم. ويعد هذا المنتدى التظاهرة الأكبر حجما التي تنظم حول الحزام والطريق إلى حد الآن. ولاشك أن هذه القمة التاريخية، ستفتح صفحة جديدة في التعاون بين مختلف دول العالم.
    تجاوز تقدم بناء مبادرة الحزام والطريق كل التوقعات. حيث حظيت إلى الآن بتجاوب إيجابي من أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية، وقامت الصين بإمضاء إتفاقيات تعاون مع أكثر من 40 دولة ومنظمة دولية. وكل هذه النتائج الكبيرة التي تحققت في وقت قصير، تعكس بأن مبادرة الحزام والطريق تتبع طريق التنمية السلمية العالمية، وتستجيب لتطلعات الدول الآسيوية والأوروبية في التعاون والتنمية.
    الحزام والطريق هي مبادرة تهم الصين وتهم العالم أيضا. ففي الوقت الذي يواصل فيه الإقتصاد العالمي وتيرة الركود، وتتصاعد فيه الحمائية التجارية والموجات المناهضة للعولمة وجملة من التناقضات والمشاكل الدولية الأخرى. تعد مبادرة الحزام والطريق في الوقت الحالي محركا جديدا لدفع نمو التجارة الدولية وإصلاح إدارة الإقتصاد العالمي. ومنذ طرح الرئيس شي مبادرة الحزام والطريق، حققت هذه المبادرة نجاحات متتالية، من التوفيق بين المبادرة والإستراتيجيات التنموية لدول الحزام والطريق إلى تأسيس بنك الإستثمار الآسيوي وصندوق طريق الحرير وغيرها من منصات التمويل، ومن إنشاء قطار جاكرتا-باندونغ إلى مشاريع البنية التحتية في الأكوادور. وهذا لم يساعد الصين على الإنفتاح بشكل واسع النطاق فحسب، بل جلب فرص التنمية للدول الواقعة على الحزام والطريق. في ذات الجانب، قدّمت الدول المشاركة في المبادرة إسهاماتها الشخصية، وحصلت على منافع منها. وهو مايدفع الإقتصاد العالمي للنمو بإتجاه الإبتكار والحيوية والترابط والشمولية.
    “سيكون العالم أجمل، إذا ماكان الجميع بخير.” وخلال السنوات الثلاثة الماضية من إطلاق المبادرة، قامت الشركات الصينية بتأسيس 56 منطقة للتعاون الإقتصادي والتجاري بالخارج، وحققت للدول المستفيدة 1.1 مليار دولار من مداخيل الضرائب و180 ألف موطن شغل. وخلال العام الماضي فقط، بلغت قيمة الإستثمارات الصينية المباشرة في الدول الواقعة على مسار الحزام والطريق 14.5 مليار دولار. وعلى هذا الأساس، تعمل الصين بدأب حثيث على دفع العولمة الإقتصادية من خلال مبادرة الحزام والطريق. وقد أشار الرئيس شي جين بينغ إلى أن “طريق الحرير يعد ثروة مشتركة بين مختلف الشعوب.” حيث لم تسهم هذه المبادرة في تعميق التعاون بين الصين والدول الواقعة على المسار فحسب، بل أرسلت لهذه الدول وللعالم مفهومي”مجتمع المصالح المشتركة” و”مجتمع المصير المشترك”.
    بعد 3 سنوات من اطلاقها، غدت مبادرة الحرير في الوقت الحالي سلعة عامة دولية. لذلك سيعكف المنتدى الحالي على تعزيز الإجماع وتوضيح الإتجاه وتخطيط الرؤية. وسيفتح منصة للتشاور حول مجالات التعاون المستقبلي وتحديد مخططات التعاون ودفع عملية بناء مبادرة الحزام والطريق بإتجاه مرحلة جديدة من التطور. لذلك فإن منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي يمثل فرصة لبناء منصة تعاون دولية ودفع الترابط والتشابك بين مصالح الدول، كما سيعمل المنتدى على تحويل التوافق إلى قوى دفع ومنافع لمعيشة الشعوب، ويجعل من مباردة الحزام والطريق تصبح أملا وحلما لمختلف شعوب الدول الواقعة على مسارها.

  • التنمية مفتاح حل جميع المشاكل

    التنمية مفتاح حل جميع المشاكل

    صحيفة الشعب الصينية:
    ألقى الرئيس شي جين بينغ خطابا بمناسبة افتتاح منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي يوم أمس /14 مايو الحالي/ لتفسير روح طريق الحرير وتلخيص نتائج بناء الحزام والطريق منذ إطلاقه ورسم المخططات المستقبلية وفتح صفحة جديدة من بناء الحزام والطريق.

    وقد وُصفت كلمة شي بأنها “كلمة عميقة وحكيمة تمزج بين الفلسفة والتاريخ والعلاقات الدولية وغير ذلك من المباديء” وذلك على حد قول كيث بينيت، نائب رئيس نادي مجموعة 48 في بريطانيا، وهو عبارة على شبكة أعمال مستقلة معنية بتعزيز العلاقات بين بريطانيا والصين. مضيفا أن “انعقاد المنتدى لا يعني دخول بناء الحزام والطريق عصرا جديدا فحسب، بل يعني كذلك دخول قضية التنمية العالمية المشتركة عصرها الجديد.”

    وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن التجربة التاريخية للتعاون بين البلدان المرتبطة من خلال طريق الحرير القديم عبر آسيا وأوروبا وأفريقيا، تكتسي أهمية كبرى بالنسبة للقرن الـ 21، في وقت يواجه فيه العالم “تحديات غاية في الخطورة.”

    “خطاب الرئيس شي غني بالمحتويات وبعيد الآفاق.” قال جاك مارتن، باحث بارز في معهد السياسة والعلاقات الدولية بجامعة كامبريدج البريطانية لصحيفة الشعب اليومية، مشيرا الى ان الرئيس شي جين بينغ يدعو بإخلاص البشرية إلى التنمية المشتركة بغض النظر عن الأيديولوجيات والأعراق المختلفة. وهذه الدعوة للوحدة والتعاون والشمولية تختلف تماما عن الاتجاه المناهض للعولمة في الكثير من الدول الغربية.

    وقال جاك ما مؤسس شركة علي بابا “إن المبادرة أبعد كثيرا من الاستراتيجية الاقتصادية لأي دولة أومنطقة بمفردها، ومهمتها هي جعل العالم أكثر إبتكارية وديناميكية ومساواة.” مضيفا، “إن مبادرة الحزام والطريق تعد رؤية واضحة لمستقبل مشرق، تتحمل مسؤولية الدولة الكبرى.”

    “فتح بناء الحزام والطريق نمطا جديدا للتعاون والفوز المشترك بين الدول.” وصف موشهيد حسين رئيس لجنة الممر الاقتصادي الصيني – الباكستاني في البرلمان الباكستاني مبادرة “حزام والطريق” على أنه نمط منفتح وشامل، وقال ان باكستان تثمن روح الصين في تقاسم ثمار التنمية مع بقية دول العالم.

    وقال المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الفرنسي السابق جان بيير رافران، إن التعددية والعولمة الاقتصادية تكتسي أهمية كبرى للإقتصاد العالمي. وعبر عن تطلعه في أن تتمسك مختلف الدول بسياسات إنفتاح على أعلى مستوى، وليس فقط الصين.

  • تعليق: مبادرة “الحزام والطريق” ترسخ جذورها فى الشرق الأوسط

    تعليق: مبادرة “الحزام والطريق” ترسخ جذورها فى الشرق الأوسط

    صحيفة الشعب الصينية ـ
    بقلم:ليو باو لاي،نائب الرئيس السابق للجمعية الصينية للدبلوماسية الشعبية،السفير الصيني السابق فى الشرق الأوسط وكبير الباحثين فى الصندوق الصيني للدراسات الدولية:

    أثار منتدى “الحزام والطريق” للتعاون الدولي الذي سينعقد يومي 14 و15 مايو الحالي ببكين اهتماما كبيرا فى المجتمع الدولي ونقاشا ساخنا فى وسائل الإعلام الكثيرة. وأعتقد أن منطقة الشرق الاوسط تحل مكانة مهمة إذا ما استعرضنا عملية بناء ” الحزام والطريق”، حيث حصدت انجازات كبيرة فى التعاون مع الصين فى هذا الصدد.

    أولا، التعزيز المستمر للثقة السياسية المتبادلة بين الصين والشرق الأوسط.

    توصلت الصين ودول الشرق الاوسط إلى ثلاثة توافقات بشأن بناء “الحزام والطريق”:أولا،بناء “الحزام والطريق” يقود اتجاه التعاون الاستراتيجي بين الجانبين.حيث أنشأ الجانبان آلية الحوار الاستراتيجي السياسي،وأصبح التصميم على أعلى مستوى للعلاقات الثنائية أكثر نضجا،ويلعب “منتدى التعاون الصيني – العربي” دورا مهما فى هذا المجال.كما عززت الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس الصيني شي جين بين إلى ثلاثة دول فى الشرق الأوسط ،السعودية ومصر وإيران الثقة المتبادلة. وقد تم خلال زيارة شي التوقيع على 52 اتفاقية تعاون،ما فتح صفحة جديدة لبناء “الحزام والطريق “بين الصين ودول الشرق الأوسط.ثانيا،التكامل الكبير بين الجانبين وتمتعهما بفضاء واسع ومجالات متعددة للتعاون،مما يمكن للجانبين الاستفادة من بعضهما البعض ،كما يمكنهما التحالف لتعزيز المزايا. وفى هذا الصدد، تمتلك الصين مزايا فى السلع والتكنولوجيا والاستثمار والسوق وغيرها من العوامل التى تحتاج إليها منطقة الشرق الأوسط،وفي المقابل ، يتوفر لدى الشرق الأوسط الطاقة والاستثمار والسوق وغيرها من العوامل التى تحتاج إليها الصين.ثالثا،الجانبان لديهما الحماسة فى التعاون.حيث تعزز الصين الانفتاح على الخارج من أجل إنجاز هدف بناء مجتمع رغيد العيش على نحو معتدل بحلول عام 2020.فى حين تهدف دول الشرق الأوسط إلى تحقيق الاستقرار فى الوضع السياسي وانعاش الاقتصاد وتحسين معيشة الشعب،وتسرع فى تطبيق سياسة “التوجه إلى الشرق”، فترغب فى ربط خططها للتنمية بمبادرة “الحزام والطريق”.

    ثانيا،التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والشرق الأوسط قوي

    أصبحت الصين ثاني أكبر شريك تجاري للدول العربية؛ وحققت المفاوضات بشأن منطقة التجارة الحرة الصينية ــ الخليجية تقدما كبيرا؛ وتم توقيع اتفاقيات تعاون حجمها 183 مليار يوان خلال الدورة الثانية لمعرض الصين والدول العربية،و أصبح المعرض منصة مهمة لبناء صيني –عربي مشترك لـ “الحزام والطريق”.

    ثالثا،إحراز الجانبين تقدما فى تنفيذ مشاريع التعاون فى القدرة الانتاجية

    تم تشييد المرحلة الثانية من مشروع السكك الحديدية فائقة السرعة بين أنقرة واسطنبول الذى انشاته شركة صينية فى تركيا. وتم تدشين مصفاة “ياسرف” لعملاقي صناعة النفط أرامكو السعودية وشركة سينوبك الصينية فى يناير عام 2016،وتبلغ الطاقة التكريرية لهذه المصفاة 400 ألف برميل يوميا (حوالى 20 مليون طن سنويا). وتعتبر مصفاة “ياسرف” الأولى من نوعها لشركة سينوبك فى الخارج،وأكبر مشروع استثماري للصين فى السعودية. كما قد تم إكمال بناء المرحلة الأولى من المشروع والتي تبلغ مساحتها 1.34 كيلومتر مربع قبل سنوات،وأزيح الستار عن المرحلة الثانية لمشروع المنطقة والتى تبلغ مساحتها كيلومترين مربعين فى يناير عام 2016 أيضا. وتجذب المنطقة أكثر من 100 شركة صينية فى صناعة المنسوجات والملابس والمعدات النفطية والدراجات النارية والطاقة الشمسية،إلخ،وستوفر هذه الشركات أكثر من عشر آلاف فرصة عمل فى مصر. وبالإضافة إلى ذلك،تم افتتاح المركز الصينى العربى لنقل التكنولوجيا وتوقيع اتفاقية التعاون بشأن تشغيل نظام بيدو للملاحة عبر الأقمار الاصطناعية وتأسيس مركز التدريب للطاقة النظيفة وغيرها من المشاريع.

    رابعا،تعزيز الدعم المالي المتبادل بين الجانبين

    أصبحت عشر دول فى الشرق الأوسط من الأعضاء المؤسسين للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية،وهى قطر، عمان، الكويت، السعودية، الإمارات، الأردن، مصر، إيران، تركيا واسرائيل.هذا من جانب،ومن جانب آخر،فتح البنك الصناعي والتجاري الصيني فروعها فى دبي وأبو ظبي والدوحة والكويت والرياض واسطنبول.كما وقعت الصين اتفاقيات مقايضة العملات الثنائية مع الإمارات وقطر.وخصصت الصين قروضا خاصة بدفع العملية الصناعية في الشرق الأوسط بقيمة 15 مليار دولار تستخدم في مشاريع تعاونية مع دول المنطقة في مجالات الطاقة الإنتاجية والبنية التحتية.

    خامسا،التبادلات الثقافية بين الجانبين نشطة

    حددت الصين والدول العربية ، عام 2014 وعام 2015 كعام للصداقة الصينية- العربية،وأقيم فى إطاره المنتدي الصيني – العربي لوزراء الثقافة،والدورة الثالثة لمهرجان الفنون العربية والدورة الأولى لمنتدى المدن الصينية والعربية.ووصل عدد الطلاب العرب الدارسين فى الصين إلى 14 ألف شخص إلى حد نهاية عام 2015.ومع التطور السريع لتدريس اللغة الصينية فى الدول العربية، فتحت الصين 11 معهد كونفوشيوس و3 فصول كونفوشيوس فى 9 دول عربية.وتخطط الصين تنظيم فعاليات تبادل ثقافي واسعة النطاق مع دول الشرق الأوسط كل سنة ،ونظمت ندوات مختلفة أيضا،ما يلعب دورا متزايد الاهتمام لتعزيز التبادلات الشعبي بين الصين ودول الشرق الأوسط.

  • مبادرة الحزام والطريق بصمة صينية لنظام العولمة الجديد

    مبادرة الحزام والطريق بصمة صينية لنظام العولمة الجديد

    أفاد تقرير عمل الحكومة الذي قدمه لي كه تشيانغ رئيس مجلس الدولة الصيني إلى الدورة السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني 5 مارس, أن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي لا يزال مستمرا، مع تصاعد الاتجاه الفكري المتمثل في “مناهضة العولمة” وتنامي الحمائية، وهناك العديد من الشكوك حول توجهات سياسات الاقتصاديات الكبرى والآثار الجانبية لها، والعوامل التي تسبب عدم الاستقرار واليقين في تزايد بصورة ملموسة.
    وعلى الرغم من زيادة المشاعر المناهضة للعولمة والمحاولات المضادة لهذا الاتجاه، طمأن لي كه تشيانغ أن الصين تعارض الحمائية في أشكالها المختلفة وستعمل على مستوى أعمق وأكبر للانفتاح .
    من هذا المنطلق، قال لي إن الصين ستدفع بناء مبادرة “الحزام والطريق”، من خلال تسريع بناء ممرات اقتصادية برية ومراكز تعاون بحرية وتعميق تعاون في القدرات الصناعية الدولية.
    وأفاد لي بأن الصين ستتخذ أيضا خطوات كبيرة لتحسين البيئة للمستثمرين الأجانب ، حيث ستسمح الصين للشركات الأجنبية بالمشاركة في المشاريع العلمية والتكنولوجية الوطنية وستشجع الشركات أجنبية التمويل على الإدراج في سوق المال وإصدار السندات في الصين.
    وفقا للأرقام الصادرة عن وزارة التجارة الصينية, جذبت الصين 130 مليار دولار أمريكي من الاستثمارات الخارجية في عام 2016، بزيادة 4 بالمائة على أساس سنوي
    تدعو مبادرة” الحزام والطريق” المذكورة كثيرا في تقرير عمل الحكومة إلى بناء هيكل عالمي كبير وتحقيق اتصالات اقتصادية أوثق ومنافع متبادلة بين الدول والمناطق المختلفة. وبالنظر إلى ذلك يتبادر تساؤ ل حول كيف ستدفع مبادرة “الحزام والطريق” إلى تنمية “العولمة” الجديدة في الفترة الجديدة؟
    أشار وانغ يي يوى, مدير مركز بحوث الشؤون الدولية لجامعة الرنمين الصينية، إلى أن الصين تدعو إلى بناء نوع جديد من “العولمة” تختلف بشكل ما عن أفكار “العولمة” التي طرحتها وقادت بها الدول الغربية في الثمانينات, ويتمثل هذا النوع الجديد بأنه أكثر انفتاحا وتوازنا وتفضلا بشكل عام مما يفيد ويسعد مزيدا من الناس والدول النامية. فيمكن التأكيد على أن مبادرة “الحزام والطريق” الصينية تلعب دورتها كقوة دافعة في بناء “العولمة” الجديدة.
    أولا , تتمثل ” الحزام والطريق” ببناء هيكل كبير مرتبط بحريا وبريا
    وكانت تعد “العولمة” السابقة “عولمة بحرية”, حيث نقلت قرابة 90 بالمائة من البضائع عبر البحار. بالنسبة إلى “الحزام والطريق” فإن النقل سيكون بحريا وبريا معا. على سبيل المثال يشق ممر الصين-باكستان الاقتصادي , إحدى الممرات الست الكبيرة على طول “الحزام والطريق”, طريقا مرتبطا بين مناطق ساحلية بحرية ومناطق شمالية فقيرة في باكستان بينما يغير في التوزيع الاقتصادي العالمي من الجنوب إلى الشمال، وفي الوقت نفسه يقلص الفجوة بين الأغنياء والفقراء لتحقيق هدف “العولمة” الأكثر توازنا وتفضلا بشكل عام.
    ثانيا, الهيكل التعاوني المطروح في مبادرة”الحزام والطريق” يغير نظام التوزيع القديم
    تستخدم الشركات العابرة للقارات الأسواق ومواردها والعمال في جميع أنحاء العالم لتحقق الأرباح بشكل غير متوازن. فتدعو “الحزام والطريق” إلى بناء هيكل تعاوني بشكل متساوي بما يعد تحولا في نظام التوزيع القديم أي قيادة الدول الغربية – وتهميش الدول النامية.
    ثالثا, مبادرة”الحزام والطريق” تعزز نهضة الحضارة المشتركة
    “العولمة” في الفترة السابقة كانت تبادر ببناء حضارة غربية قوية ومسيطرة وتقود نمط تنمية الحضارة العالمية. وبالعكس فإنه “الحزام والطريق” تدعو إلى نهضة الحضارة وازدهارها وإبداعها بشكل مشترك من خلال تخفيض الفجوة بين الغنى والفقر وتحقيق التنمية مشتركة .
    رابعا, المبادرة تدفع التعاون العالمي من خلال دفع التعاون الإقليمي
    تدعو “العولمة” اعتمادا على “التكامل الإقليمي” ما تعد العلاقة بينهما تكامل متبادل. فتعمل الصين على بناء الممرات الست الاقتصادية الكبيرة على طول “الحزام والطريق” تحت إطار المبادرة كنموذج في توزيع سلسلة صناعية تمتد إلى نطاق عالمي وهو ما يقفز عن وضع الصدام بين “العولمة” و”التكامل الإقليمي ” ويربط المناطق المختلفة.
    وأظهرت البيانات الرسمية أن الصين استثمرت أكثر من 50 مليار دولار أمريكي في الدول الواقعة على طول الحزام والطريق منذ عام 2013 .
    وحظيت تلك المبادرة بدعم أكثر من 100 دولة وبعض المنظمات الدولية مع توقيع قرابة 50 اتفاقا تعاونيا بين الحكومات وبعضها.
    قال وانغ يي وزير الخارجية الصيني يوم 8 مارس في مؤتمر صحفي على هامش الدورة السنوية للمجلس الوطني الـ12 لنواب الشعب الصيني , إن مبادرة “الحزام والطريق” أصبحت أشهر منصة خدمية تستفيد منها كل الدول، وأفضل منصة للتعاون الدولي تنتظرها آفاق أكثر إشراقا في العالم.
    وأضاف وانغ أن فكرة مبادرة الحزام والطريق جاءت من الصين لكنها تنتمي إلى العالم وفوائدها ستعمّ على جميع الدول.
    وذكر أنه في حين ترتفع الاتجاهات الحمائية والأحادية ، أصبحت مبادرة الحزام والطريق قضية مشتركة للعالم تساعد على إعادة توازن العولمة الاقتصادية من خلال جعلها أشمل وأفضل عالميا.
    وأشار وانغ إلى أن أكثر من 20 رئيس دولة وحكومة وأكثر من 50 من قادة المنظمات الدولية وأكثر من 100 مسؤول على المستوى الوزاري، إلى جانب 1200 مندوب من مختلف البلدان والمناطق سيشاركون في منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي المقرر عقده في العاصمة بكين خلال شهر مايو المقبل, في الحين سيبني توافقا في الآراء ويربط بين استراتيجيات التنمية لمختلف البلدان. وسيفحص التعاون في المجالات المفتاحية ويضع اللمسات الأخيرة على مشاريع كبرى في كثير من المجالات منها ترابط البنية التحتية، والتجارة والاستثمار، والدعم المالي، والتبادلات الشعبية.